ها هو البخاري يري لابي هريرة رواية تشمئز منها الأنفس المؤمنة أن تقولها في نبي الله الذي اتخذه الله له خليلا
ليس كاذبا فقط بل يبعث بزوجته الى الزنا !!!!!!!مثلها رواية أوردها البخاري في باب
صحيح البخاري » كتاب الإكراه » باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها
6550 حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه أن أرسل إلي بها فأرسل بها
فقط ليعرف الجميع من الذي يطعن في الأنبياء و يرمي ازواجهم بالزنا ؟؟!!
صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب شهود الملائكة بدرا
3779 حدثنا علي حدثنا بشر بن المفضل حدثنا خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت
دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني - ص 1470 - وجويريات يضربن بالدف يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر حتى قالت جارية وفينا نبي يعلم ما في غد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين
الطعن المباشر في حضرة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
أنه يجلس مجالس اللهو واللغو و العربدة !!!!!!!!!
3781 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس ح وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن الزهري أخبرنا علي بن حسين أن حسين بن علي عليهم السلام أخبره أن عليا قال
كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني مما أفاء الله عليه من الخمس يومئذ فلما أردت أن أبتني بفاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا في بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر فأردت أن أبيعه من الصواغين فنستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي من الأقتاب والغرائر والحبال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار حتى جمعت ما جمعت فإذا أنا بشارفي قد أجبت أسنمتها وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبادهما فلم أملك عيني حين رأيت المنظر قلت من فعل هذا قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار عنده قينة وأصحابه فقالت في غنائها
ألا يا حمز - ص 1471 - للشرف النواء
فوثب حمزة إلى السيف فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما قال علي فانطلقت حتى أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة وعرف النبي صلى الله عليه وسلم الذي لقيت فقال ما لك قلت يا رسول الله ما رأيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا في بيت معه شرب فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بردائه فارتدى ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن عليه فأذن له فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظرحمزة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم صعد النظر فنظر إلى ركبته ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة وهل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أنه ثمل فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه
تعليق السيد التيجاني على ارواية :
تأمّل أيها القارىء فيهذه الرّواية التي طفحت بالكذب والزور لشتم سيد الشهداء لأنه مفخرة أهل البيت فكم كان الإمام عليّ سلام الله عليه يفتخر به في أشعاره بقوله: وحمزة سيد الشهداء عمّي، وكم كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يفتخر به حتّى إذا قتل حزن عليه حزناً كبيراً وبكى عليه بكاءاً كثيراً وسمّاه سيد الشهداء.
وحمزة عمّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي أعزّ الله به الإسلام عندما كان السمتضعفون من المسلمين يعبدون الله خفيةً، وقف وقفته المشهورة في وجه قريش وانتصر لابن أخيه معلناً إسلامه على الملأ من قريش وما خاف أحداً.
حمزة الذي سبق هجرة النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ومهّد لدخول ابن أخيه في يوم مشهود.
حمزة الذي كان مع ابن أخيه علي أبطال بدرٍ وأُحد
أخرج البخاري في نفسه في صحيحه كتاب تفسير القرآن باب قوله هذان خصمان اختصموا في ربّهم 5/242.
حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا معتمر قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قالأنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة وقال قيس بن عباد وفيهم أنزلت هذان خصمان اختصموا في ربهم قال هم الذين تبارزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة أو أبو عبيدة بن الحارث وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة
التعليق
نعم إنّ البخاري يعجبه أن يروي مثل هذه المثالب في مفخرة أهل البيت، وسلسلة الوضّاعين الذين وضعوا مثل هذه الرواية طويلة فقد قال البخاري حدثنا عبدان أخبرنا عبدالله أخبرنا يونس وحدّثنا أحمد بن صالح حدّثنا عنبسة حدثنا يونس عن الزّهري أخبرنا عليّ بن حسين
فهؤلاء سبعة أشخاص يري عنهم البخاري قبل أن يصل السند إلى علي بن الحسين وهو زين العابدين وسيد الساجدين. فهل يليق بزين العابدين أن يروي أكاذيب مثل هذه فيكون سيد الشهداء يشرب الخمر بعد إسلامه وبعد هجرته وقبل استشهاده بأيام إذ تقول الرواية بأن علي بن أبي طالب كان يعدّ وليمة عرسه على فاطمة عليها السلام التي بنى بها في السنة الثانية للهجرة النبوية وأنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أعطاه نصيبه من المغنم يوم بدر
وهل يليق بسيد الشهداء أن تكون له قينةٌ عاهرةٌ تغنيه وتطلب منه أن يبقر النّاقتين فيفعل بدون مبالاة؟
وهل يليق بسيد الشهداء أن يأكل لحم حرام بدون ذبح ويبقر الخواصر ويأخذ الأكباد؟
وهل يليق برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يذهب ويستأذن على حمزة في ذلك المجلس الذي فيه الخمر والدّعارة؟ ويدخل في ذلك المكان؟
وهل يليق بسيد الشهداء أن يكون ثملاً محمرةٌ عيناه فيشتم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله ما أنتم إلا عبيد لأبي؟
وهل يليق برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن ينكّص على عقبيه القهقرى فيخرج دون تأنيب أو توبيخ فالمعروف عنه أنّه كان يغضب لله.
وأنا متيقنّ أنّ هذه الرواية لو كانت (على سبيل الافتراض طبعاً) تذكر أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية مكان حمزة، لما أخرجها البخاري لفظاعتها، ولو أخرجها لهذّبها على طريقته وابترها. ولكن ما الحيلة والبخاري لا يحبّ هؤلاء الذين رفضوا مدرسة الخلفاء،
و هذه
6915 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح حدثني محمد بن سلام أخبرنا عتاب بن بشير عن إسحاق عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن حسين بن علي رضي الله عنهما أخبره أن علي بن أبي طالب قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ألا تصلون فقال علي فقلت يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له ذلك ولم يرجع إليه شيئا ثم سمعه وهو مدبر يضرب فخذه وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا قال أبو عبد الله يقال ما أتاك ليلا فهو طارق ويقال الطارق النجم و الثاقب المضيء يقال أثقب نارك للموقد
لاها الله يا بخاري، هذا علي بن أبي طالب الذي يحدّثنا عنه المؤرّخون أنّه كان يقوم بصلاة اللّيل في ليلة الهرير (في حرب صفين) فيفرش نطع ويصلّي بين الصفّين والنّبال والسّهام تساقط على يمينه وشماله فلا يرتاع ولا يقطع صلاة اللّيل.
علي بن أبي طالب الذي أوضح للناس معالم القضاء والقدر وحمّل الإنسان مسؤولية أفعاله، تصوّره أنت في هذه الرواية بأنّه جبريٌّ يقول بالجبر ويجادل بها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا يعني ذلك لو شاء الله أن نصلّي لصلّينا. عليّ بن أبي طالب الذي حبّه إيمان وبغضه نفاقٌ توصفه أنت بأنّه أكثر شيء جدلاً. إنّه كذبٌ مفضوح لا يوافقك عليه حتّى ابن ملجم قاتل الإمام ولا معاوية الذي كان يأمر الناس بلعنه، إنه كذبٌ رخيص ولكنّك جنيت من وراءه الكثير إذ أرضيت بذلك حكّام زمانك وأعداء أهل البيت فرفعوا قدرك في هذه الدنيا الدنيئة ولكنّك أسخطت ربّك بهذا الموقف من أمير المؤمنين وسيد الوصيّين وقائد الغر المحجّلين قسيم الجنة والنار الذي يقف يوم القيامة على الأعراف فيعرف كلاًّ بسيماهم(1) فيقول للنّار هذا لي وهذا لك(2) .
ولا أدري إن كان كتابك يوم القيامة شبيه بكتابك اليوم الذي يزوّق ويجلّد وينمّق، ليخرج في أبهى حلّة عرفها الكتاب.
نعم كبرت على البخاري أن يظهر سيده عمر بن الخطاب تاركاً للصّلاة المفروضة عندما فقد الماء وبقي على مذهبه ذلك حتّى في خلافته فقال: أمّا أنا فلا أصلّي متحدّياً بذلك القرآن والسنّة.
ففتّش عند الدجّالين الوضّاعين فوضعوا له هذا الحديث الذي يتّهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنّه تثاقل فلم يصلّ صلاة الليل، وعلى فرض واحتمال صحة روايته فلا ضير ولا إثم ولا ذنب على علي لأنها تتعلق