QUOTE=أين الحق؟;902765]
نهـــــاية الحـــوار ( الجزء الرابع )
================================================== =======
( 5)
عالم المنطق : و الآن ، وحاول أن تختصر يا أين الحق ، فأنت تكتب في منتدى وليس في دفتر مذكراتك ، ماهذه المجلة التي تكتبها ، حاول الأختصار فالقراء قد ملّوا منك . و أثبت باختصار المسلّمة الثانية أن الله يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار في الدنيا و الآخرة
** مسلمة سنية ** : يعني انت أيضا يا عالم المنطق ترى أين الحق ممل جدا ... و على كلّ فهذا لاحظناه على زميلك من البداية ... فمن البداية كنت أقول له أنّه يحب أن يتكلّم و لا يحبّ أن يسمع ... فهو المصيب و غيره حتما مخطئ ... << شعب الله المختار >> ... و لولا ما وعدت به بعض الأخوات لما التفتّ الى هذه الجرائد المملة ...
أين الحق : أنا اعتدت أن أكتب بأريحيّة ، و هذا يجعلني أتحدث بعفوية و كأنني أخاطب نفسي أو مع دفتر مذكراتي . و أتمنى أن يعذرني القراء على هذه الإطالة الغير مقصودة ، ولكن الأمر يستلزم الإطالة .
** مسلمة سنية ** : لكن عليك مراعاة اصول الحوار ... فليس من أصول الحوار سرد المواضيع سردا ... إن رأيت انها تستلزم الإطالة فلتتناول أحد المواضيع و تناقشها .. فأرد عليك .. و هكذا حتى ننهي المواضيع واحدا واحدا ...
لكن ماذا نقول >>> الله المستعان ...
بالنسبة للمسّلمة الثانية . فإن الله يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار في الدنيا لقوله تعالى : لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار )) .. فالمخلوقات لا ترى الله في الدنيا ،
** مسلمة سنية ** : أين الحصر بأنّ هذا الأمر محصور بالدنيا فقط ؟؟؟!!!!!
أولا ما معنى الإدراك ؟؟؟ الإدراك يعني : الوقوف على كنه الشيء و الإحاطة به ... كما يقول البغوي في تفسيره ...
فهل تستطيع أن تعلم كنه الله تعالى ؟؟؟ هل تستطيع ان تحيط به جلّ و علا ؟؟؟ هل تستطيع ادراكه ؟؟؟
هناك امور نستطيع ادراكها ( نستطيع الوقوف على كنهها و الإحاطة بها ) و مع هذا لا نستطيع رؤيتها !!!!
برج ايفل موجود بفرنسا لا ينكره أحد ... تستطيع ادراكه لكنك لا تستطيع رؤيته ...
قلبك عضو بداخل جسدك ... تستطيع ادراكه لكنك لا تستطيع أن تراه ...
ان كانت أمور بإمكانك ادراكها و تعجز عن رؤيتها ... فكيف باللطيف الخبير السميع البصير ... كيف بمن لا تستطيع ادراكه ... فكيف ستراه !!!!
أن ترى ... معناه ان تحدد و تجسّم و تدرك ما ستراه ... و الله منزّه عن هذا فهو لا يُحاط به و لا تدركه الأبصار ...
و قد حاول موسى الذي اتفقنا أن الله قد كلمه تكليما من غير وحي ، طلب موسى أن يرى الله فصعق عندما تجلى الله إلى الجبل ، كما قال الله تعالى : (( و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلمّا تجلى ربه للجبل جعله دكا و خر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك و أنا أول المؤمنين )) ..
** مسلمة سنية ** : لنتأمّل الأحداث الوارد ذكرها في قصّة الميقات و طلب الرؤية من قبل بني اسرائيل ... و من ثمّ طلب الرؤية من قبل كليم الله موسى عليه السلام ...
قال تعالى :" يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ "
و قال تعالى : " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ "
و قال تعالى : " وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ "
الله يصف طلب بني اسرائيل بالأمر الكبير الذي استحقّوا العقاب و العذاب الشديد عليه .. فأخذتهم الصاعقة ... و يصف الله هذا العذاب بالنتيجة لظلمهم لما طلبوا !!!!
و نبي الله موسى عليه السلام يطلب المغفرة و الرحمة لهم و يصفهم على طلبهم بالسفهاء !!!!!!!
فنبي الله موسى عليه السلام يرى طلبهم من السفاهة و الظلم ... فهل يرى هذا ثمّ يطلب هو الرؤية ؟؟؟!!!!!!
انّما من يعرف طبيعة بني اسرائيل و المتتبع لقصصهم في القرآن يجد صفة العناد و الالحاح صفة ملازمة لهم ... فلا بدّ انهم ألحّوا على نبي الله موسى عليه السلام ليطلب هذا لنفسه ... إذ لا يمكن ان يصف قومه بالسفهاء و يعلم بظلمهم لما طلبوا و يكرر هو هذا الطلب الظالم السفيه !!!!!
فماذا كانت الإجابة ؟؟؟
قال تعالى : " وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِاسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ"
نجد أنّ الله تعالى استخدم كلمة ( لن ) ... و هي أداة نافية للمستقبل ... و ليس في الآية الكريمة ما يشير إلى أنّ النفي مقرون بالحياة الدنيا ...
<< لن تراني >>
ثمّ حاول زميلك أين الحق ايهام القارئ بإمكانية الرؤية من خلال التركيز على لفظ ( فسوف تراني ) ... و هذا اللفظ انّما هو نتيجة لشرط ان تحقق الشرط تحققت النتيجة ...
و الشرط كان استقرار الجبل و هو أمر محال ... فوُضِع شرط مستحيل تعجيزي ... لأنّ النتيجة مستحيلة التحقق ...
و كذلك رسولنا محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - عرج إلى السموات العلى في رحلة الإسراء و المعراج و وصل إلى أعلى درجة ممكنة وهي سدرة المنتهى ، لقول الله تعالى : (( و لقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . ما زاغ البصر و ما طغى . لقد رآى من آيات ربه الكبرى
و قد تقول يا عالم المنطق أن هذه الآية تصريح بأن الرسول محمد قد رأى الله عند سدرة المنتهى ! .. ولكن هذا الكلام غير صحيح ، و الموضوع سيطول في تفسير هذه الآية . ولكن اعلم أن رؤية الله في الدنيا مستحيلة حتى الملائكة لا ترى الله في الدنيا
** مسلمة سنية ** : لماذا نفيت الرؤية عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
نحن هنا نتحدث عن الاسراء و المعراج الى السموات العُلا ... حيث وصل النبي الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) درجة لم يصلها لا انسان و لا ملاك ... و هو حبيب الله و صفيّه الذي اصطفاه على الناس أجمعين و فضّله على سائر الخلق أجمعين ... فلماذا لم يرَه مع المنزلة العالية التي وصل اليها ؟؟؟
هل في تلك الدرجة تطبّق قوانين الدنيا ؟؟؟
و هل الإسراء و المعراج كان موافقا لقوانين الدنيا ؟؟؟!!!!
انسَ قوانين الدنيا ... بل اخرق كل القوانين فلا شيء موافق للقوانين في تلك الليلة ... فلماذا لم يرَ الله تعالى و هو الحبيب المصطفى ؟؟؟!!!!
الرؤية تتطلب احاطة ... و الإحاطة لا تكون مع الله أبدا ...
فلو أمكنت الرؤية لسمح الله لحبيبه المشتاق اليه الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) برؤيته عند وصوله تلك الدرجة العظيمة العالية ... لكنّ الله أعظم من أن يُرى و تُدركه الأبصار ...
<< في هذه الروايات دليل كبير على استحالة الرؤيا ... تقولون في الدنيا لا تكون و في الآخرة تكون ... و هذا لطبيعة الحياة الدنيا و قصور الانسان في الحياة الدنيا ... لكن في تلك المنزلة الرفيعة و بعد ان مرّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في الجنة >>> رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قد رأى الجنة و دخلها و وصفها فأي قوانين لدنيا تحكم هاهنا ؟؟؟ فلِم لم يرى الله و قد دخل الجنة و وصل الى أعلى الدرجات ؟؟؟!!!!!!!!! >>
أما رؤية الله في الجنة فهي ممكنة لقول الله تعالى : (( و جوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة )) .. و هذا تصريح من الله أن وجوه المؤمنين ستكون ناضرة يوم القيامة بالنظر إلى الله . و عليه فرؤية الله حتمية للمؤمنين في الجنة .
** مسلمة سنية ** : نعم أوافقك الرأي بأنّ النظر يعني الرؤية ... لكن ألا توافقني الرأي أنّ الكلمات العربية لها أكثر من مدلول و معنى ؟؟؟!!!!!
فهل يقتصر معنى النظر على الرؤية فقط ... لو كان كذلك سلّمنا بما تقولون ... لكن وَرد لكلمة النظر مدلولات أخرى ... و أحبّ هنا أن أذكر ما قاله صاحب الكشاف ، حيث يقول بهذا الصدد : يقال : أنا إلى فلان ناظر ما يصنع بي يريد معنى التوقع والرجاء ، ومن هذا القبيل قوله : وإذا نظرت إليك من ملك والبحر دونك زدتني نعما وقال : سمعت سروية مستجدية بمكة وقت الظهر حين يغلق الناس أبوابهم ويأوون إلى مقائلهم تقول : عيينتي نويظرة إلى الله وإليكم ، تقصد راجية ومتوقعة لإحسانهم إليها ، كما هو معنى قولهم : أنا أنظر إلى الله ثم إليك ، و أتوقع فضل الله ثم فضلك (الزمخشري في كشافة الجزء الثالث صفحة 294)
يقول الفقير للغني : أنا ناظر لله ثمّ لك ... أي انتظر المعونة من الله ثمّ منك ....
<< نتفق على أنّ لكلمة ناظر أكثر من معنى >>
تبقى المعضلة في تحديد أي معنى هو المقصود في الآية الكريمة ؟؟؟
أنت تعلم أنّ من بلاغة البيان الكشف عن معنى الكلمات من خلال التضاد ... مقابلتها مع الكلمات المضادة لها ...
و القرآن الكريم قد نزل بلسان عربي مبين و قد استخدم أجمل الأساليب البيانية ... و في هذه الآيات الكريمة كان الأسلوب المتّبع هو مقابلة الكلمات المتضادة ... و من هنا نستطيع الكشف عن معنى ما استشكلنا عليه ...
1 -( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ) يقابلها : ( وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ) .
2 -( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ) يقابلها : ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَة ) .
3 -( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) يقابلها : ( تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ )
أعتقد أنّ التضاد في الجزأين الأوّل و الثاني لا نحتلف عليه ... أمّا ما نحتاجه فهو ما جاء في الجزء الثالث ...
الوجوه الناضرة تكون الى ربها ناظرة
و الوجوه الباسرة تظنّ أن يفعل بها فاقرة
كما قلنا أنّ كلمة ناظرة لها أكثر من معنى و مدلول ... و الآية المضادة لها تكشف المعنى المقصود ... فما جاء مقابلها كان الظن بالعذاب ... فيكون المعنى المقصود لناظرة انتظار الرحمة و الثواب من الله تعالى ...
و لا تنسى أنّ القرآن يخاطب فصحاء العرب ... و قد جاء يتحدّاهم بإعجازه البلاغي ... و لا أرقى من هكذا بلاغة و بيان ...
كما أن الكفار في النار سيحجبون من رؤية الله لقول الله تعالى : كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) .
** مسلمة سنية ** : هل إن رأى الكفّار الله سينجون من العذاب ؟؟؟ ما المقصود من الحجب هنا ؟؟؟
الحجب من الرؤية أم الحجب من الرحمة ؟؟؟
الحجب من الرحمة هو ما يقودهم للجحيم ... و هذا ما ندعوا به على الظالمين ... فنلعنهم ليكونوا من المحجوبين عن رحمة الله تعالى مطرودين منها ...
أما كيفة الرؤية فهناك أحاديث تدل على ذلك و لكنني لا أستيطع الإستدلال بها لأن حوارنا عن طريق القرآن فقط
** مسلمة سنية ** : أي الروايات تقصد ؟؟؟ هل تلك الرواية التي يأتيكم فيها الله ( تعالى عمّا تصفون ) بصورة تنكرونها !!! ثمّ يعود اليكم بالصورة التي تعرفونه بها !!!!
ما هي صورة ربكم الذي تعرفونه بها ؟؟!!!!
استغفر الله العلي العظيم و أتوب اليه
و رؤية الله في الجنة أعظم جزاء للمؤمن ، فمن حق هذا المؤمن الذي آمن بالله وهو لم يراه ، وعبده و هو لم يراه ، من حقه أن يرى هذ العظيم الذي خلقه ورزقة و حفظه و أماته و بعثه و أدخله جنته
** مسلمة سنية ** : لا حول و لا قوة الّا بالله العلي العظيم ... قد ناقشنا هذا سابقا ... و قلنا ما جاء في قوله تعالى : " لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ "
ب-
فالمسلمة الثانية تصبح كالتالي : الله يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار في الدنيا ، ولكن المؤمنين سيرونه في الجنة
** مسلمة سسنية ** : أستغفر الله العلي العظيم ... تناقش في أمر و تدّعي أنّك تريد اثباته و انت مخالف و محارب له ؟؟؟!!! فهل هو الجهل أم النفاق ؟؟؟!!!
فليحاول كلّ منّا اثبات ما يراه هو صائبا ... حتى تسير الأمور بطريقة توافق الفطرة ...
عالم المنطق :
تمام برغم أني كنت أتمنى أن تشرح موضوع معراج الرسول للسماء ، كيف عرج إلى السماء و كيف بلغ سدرة المنتهى و ماهي سدرة المنتهى ؟؟ و كيف تقول أنه لم يرى الله و الآية صريحة بهذا ؟؟ ... أشرح لي هذا ، فأنا صاحب منطق و ليس شخصا تضحك عليه بكلمتين
هههههههههه ... ضحكتني و مو جاي على بالي أضحك ... لنشوف شو جاوبك زميلك !!!
أين الحق
: باختصار ، قال الله : (( و لقد رآه .. )) .. و لم يقل : و لقد رآني .. ونحن اتفقنا على أن القرآن كلام الله ، فالمتكلم هو الله ، فلا بد أن يكون الضمير ضمير المتكلم و ليس ضمير الغائب . هل فهمت الآن ؟
** مسلمة سنية ** : يا سلااااام !!!!! هاد هو جوابك !!!!!
ها هي عائشة تنسف كل ما تقولونه ... و ها هي تخالفكم فتقول بأنّ من يقول بأنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قد رأى الله فقد أعظم على الله الفرية !!!
<< لفت انتباهي جملة جميلة أعجبتني لمسروق يقول فيها لعائشة : أنظريني و لا تعجليني ... و هذا يؤكّد على أنّ لكلمة نظر دلالات أخرى ... كما و يؤكّد على التضاد و المقابلة في الكلمات لإظهار المعنى ...
فهو لم يطلب منها أن تراه أو يراها ... انّما أن تنتظر و لا تتعجّل ... و هذا يقوي ما قلناه سابقا >>
عالم المنطق :
ماشاء الله عليك ، ما هذه الملاحظة الجميلة يا أين الحق ؟
** مسلمة سنية ** :
هههههههههه
هههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
أعذرني ما تمالكت حالي من الضحك بعد هاي الجملة ... و بتمدح حالك كمان !!!
ربنا يسهّل عليك يا أخ << رافضي عنوني >> قديش كان يعلّق عليك لمّا كنت شايف حالك من الشهداء على الناس ... أكيد انسان متلك عادي يمدح نفسو ...
من مدح نفسه فهو ××××
طيب أقبل المسلّمة الثانية كما ذكرتها ، تفضل و أثبت المسلّمة الثالثة بأن الرسول ليس ...... ؟؟
أين الحق : أستغفر الله ، و أتبرأ من هذا الوصف الذي وصفته كاتبة هذا الكلام بلا استحياء من الرسول و استخدمت هذه الألفاظ السوقية
** مسلمة سنية ** : أولا كلمة ديوث ليست كلمة سوقية ... و انّما هي كلمة عربية فصحى ... و تعني الرجل عديم الغيرة على نسائه
ثانيا .. أنا لم أصف رسول الله حاشاه ( صلى الله عليه و آله ) بهذا الوصف ... و إنّما طلبت مذهبا يتبرّا من الروايات التي تصفه بهذه الصورة و التي جعلت الغرب يتمادون عليه ( صلى الله عليه و آله )
في جاه النبي - صلى الله عليه و سلم - ، و هذه الكلمة هي التي جعلتي أصدم من هذه المرأة بشكل لا تتصوره . و للعلم هي تتحدث عن كتاب آخر و ليس كتاب الله فلا أستطيع أن أتناقش في ذلك ، لأنني لا يمكن أن أرد على مثل هذا الكلام الذي لا يقوله من كان يحمل في قلبه تعظيم لمقام الحبيب - صلى الله عليه و آله و سلم - . فاتركها تصف الرسول كما تشاء أو تفهم كما تشاء أو تفسر كما تشاء ... فلست هنا لأدافع عنها...
** مسلمة سنية ** : يا منافق ... مؤكد لم أكن أتكلم عن كتاب الله تعالى و الذي يصف الرسول الأعظم بقول : " و إنّك لعلى خلق عظيم " و هذا ما أؤمن به ...
بل أتحدث عن كتابكم المقدّس البخاري و ما جاء فيه من إساءات لا أثبتها لرسولي الأكرم حاشاه ... بل أبرأ من هذه الروايات ... و أبرأ من كاتبها و ممن يدافعون عنه ... فأنا لا أطيق وصفه ( صلى الله عليه و آله ) بهذه الصفات ... لذا طلبت مذهبا يبرأ من الروايات التي تطعن في شخص الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و صدّق أو لا تصدّق فأنا محتفظة بهذه الروايات و لوهلة كنت سأورد بعضها ... لكني استعففت عن نقل هذا الطعن في شخصه الكريم ( صلى الله عليه و آله ) و من أكثر الكتب شهرة و صحة في المذهب السني للأسف الشديد ... و تلومون الدنمارك !!!
حسبنا الله و نعم الوكيل ... و فعلا لم يؤذُ نبي كما أوذيَ بأبي و أمي و كل ما أملك ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام )
[/QUOTE]
أعتذر لتأخري في الردود لكن انشغلت شويتين ... غير عن هيك جرايد أين ××× مملة جدا ...
و السلام على من اتّبع الهدى