|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 31011
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجف الخير
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-02-2009 الساعة : 10:17 PM
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما طال بلاء أيوب(عليه السلام) ورأى إبليس صبره أتى إلى أصحاب له كانوا رهباناً في الجبال، فقال لهم: مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى نسأله عن بليته، قال: فركبوا وجاؤوه، فلما قربوا منه نفرت بغالهم فقربوها بعضاً إلى بعض، ثم مشوا إليه وكان فيهم شاب حدث، فسلموا على أيوب وقعدوا، وقالوا: يا أيوب لو أخبرتنا بذنبك، فلا نرى تبتلي بهذا البلاء إلاّ لأمر كنت تستره؟! قال أيوب (صلوات الله عليه): وعزة ربي إنه ليعلم أني ما أكلت طعاماً قط إلا ومعي يتيم أو ضعيف يأكل معي، وما عرض لي أمران كلاهما طاعة إلا أخذت بأشدهما على بدني، فقال الشاب: سوءة لكم عمدتم إلى نبي الله، فعنفتموه حتى أظهر من عبادة ربه ما كان يسره، فعند ذلك دعا ربه وقال: { رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب }. وقال: قيل لأيوب(صلوات الله عليه) بعدما عافاه الله تعالى: أي شيء أشد مما مر عليك؟ قال: شماتة الأعداء.
|
|
|
|
|