اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكما الله وانا متابع لردودكما .... الزميلة محبوبي نراك متذبذبه جدا فنحن أعطيناك كتبنا حتى تقرايها وبقيتي متعلقه بشبهات متهالكه لا تصمد امام العقل والنقاش وعلى كل حال لا باس لاننا نعرف كيف مشايخكم وعلمائكم يوصلون لكم العقائد ...
اخي الكريم نجف الاشرف اشكرك جزيلا على ردك علي وصبرك الواسع وارجو منك فقط ان لا تظن بي الظن السيء حتى اقدر ان اكمل الحوار معك فانا هنا فقط لاعرف طريقة الرد على اي شبهة تعترضني واتعلم منكم والشكوك في هذه الحال طبيعية جدا لمن في حالي
انا على قدر استطاعتي احاول القراءة من الكتب وعند اول سؤال يعترضني اسالكم اياه بارك الله بك
أبدا وربك انا جدا متاني في مثل هذه المسائل ..... فلو انتي قارتي الكتاب بشكل جيد بهدوء لوجدتي في مبحث النبوة ان النبوة هي لطف اللهي ومعنى ان الغرض الذي ارسله من أجل الانبياء هو نفسه الائمة هو لطف الله وطبعا هذا من عدله وانتم عندكم الله ليس بعادل .....
وانا لم يكن عندي شبهة هنا وانما اقتنعت بلطف الله في البشر في النبوة والامامة ولكن اين تجد عندنا ان الله ليس بعادل ؟؟؟؟
السابقون الاولون أتبعوها الا من شذ فدرسي حياة عمار وابا ذر والمقداد وغيره من الصحابه تجديهم على نهج الرسول ولكن انتم جسدتم الصحابه في عده شخوص وطبعا قرئت لك رد على الاخت ام محمد ان سبب الاختلاف هو حب الدنيا والسلطان وهذا ما حصل فعلا وهذا جواب على سؤالك هنا
ان شالله الجواب وصل
عزيزتي ليس الامر بكثره والقله هذا أنتبهي له وقد فصلنا سابقا في ردودنا الاولى المسئله مع الادله القرائنيه
فمثلا بني أسرائيل ذكروا أكثر من المسلمين فهل الكثره نفعتهم في أعتقادك ؟!
صحيح لذا قلت لك انه حتى لو ذكرت مرة واحدة فنحن يجب ان نتبع هذا الامر اللهم زدنا علما ويقينا
مثلما قالت لك الاخت ام محمد هذه كلها تؤول
وبخصوص روايه الاختصاص لشيخنا المفيد رضوان الله عليه فانها تدل على نفسها مؤوله لان أخر الخطبه تفسر معنى الكلام
وبهذه الروايه سوف تفسر لك كلام الامام عليه السلام
ما جاء في (المناقب لابن شهر آشوب : 1/512) وحكاه عنه في (بحار الأنوار : 39/347) حيث عدّ مجموعة من الصفات ثم فسّرها (عليه السلام) .
سئل أمير المؤمنين "عليه السلام" كيف أصبحت ؟ فقال : ( أصبحت وأنا الصديق الأول (الأكبر) ، والفاروق الأعظم ، وأنا وصي خير البشر ، وأنا الأول وأنا الآخر ، وأنا الباطن وأنا الظاهر ، وأنا بكل شيء عليم ، وأنا عين الله ، وأنا جنب الله ، وأنا أمين الله على المرسلين ، بنا عبد الله ، ونحن خزان الله في أرضه وسمائه ، وأنا أحيي ، وأنا أميت وأنا حي لا أموت ..). فتعجب الإعرابي من قوله ، فقال "عليه السلام" : " (أنا الأول ؛ أول من آمن برسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، وأنا الآخر ؛ آخر من نظر فيه لمّا كان في لحده ، وأنا الظاهر ؛ ظاهر الإسلام ، وأنا الباطن ؛ بطين من العلم ، وأنا بكل شيء عليم ؛ فإني عليم بكل شيء أخبر الله به نبيّه فأخبرني به ، فأما عين الله ؛ فأنا عينه على المؤمنين والكفرة ، وأما جنب الله ؛ فأن تقول نفس : يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله .. ومن فرّط فيّ فقد فرّط في الله ، ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتماً من محمّد "صلى الله عليه وآله وسلّم" فلذلك سمّي خاتم النبيين سيد النبيين وأنا سيد الوصيين ، وأما خزان الله في أرضه ؛ فقد علمنا ما علمّنا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بقول صادق . وأنا أحيي ؛ أحيي سنة رسول الله . وأنا أميت ؛ أميت البدعة . وأنا حي لا أموت .. لقوله تعالى : (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون .. ))) .
والله ما بعد كلام الامام علي من كلام بارك الله بك لهذا الشرح
لاحظي هنا لبيك داعي الله اي لبيك يا من تدعوا الى الله وأنظري من خص الامام علي عليه السلام حتى تعرفي ان الامام علي عليه السلام والروايات التي تتناقلها السنه بكل جهل لم تكن تخص شيعة الامام علي بانه يدعوا اليهم وركزي على ما بعد لبيك داعي الله
ولو أنك رجعتي الى هامش بحار الانوار لعلامتنا المجلسي رضوان الله عليه لما أستشكلتي ابدا تفضلي اقري معي
1-قوله عليه السلام " أنا صاحب الرجعات والكرات " أي الرجعات إلى الدنيا والدولة
2-الغلبة ، أي أنا صاحب الغلبة على أهل الغلبة في الحروب ، أو المعنى أنه كان دولة كل ذي دولة من الأنبياء والأوصياء بسبب أنوارنا ، أو كان غلبتهم على الأعادي بالتوسل بنا كما دلت عليه الأخبار الكثيرة ، أو المعنى أن لي علم كل كرة ، وعلم كل دولة ، منه رحمه الله . ‹ وروى الصدوق في المعاني ص 59 بإسناده عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب أمير المؤمنين بالكوفة منصرفه من النهروان - وذكر الخطبة إلى أن قال فيها : وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عز وجل " فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " أنا ذلك المؤذن وقال " وأذان من الله ورسوله " فأنا ذلك الأذان .
3- هذا هو الصحيح ، وما يقوله المولدون : هو قسيم النار والجنة ، فمعنى غير ثابت في اللغة ، فان " قسيم " إنما هو بمعنى مقاسم قال في الأساس : " وهو قسيمي : مقاسمي ، وفي حديث علي عليه السلام : أنا قسيم النار " يعني أنه يقول للنار : هذا الكافر لك وهذا المؤمن لي . لكن المولدين يطلقون القسيم ويريدون به معنى مقسم ، كما قال شاعرهم :
علي حبه جنة * قسيم النار والجنة *
وصي المصطفى حقا * امام الانس والجنة
وقد تكون صعبه عليك كلام شيخنا المجلسي لهذا وضحت لك الاخت الفاضلة ام محمد بطريقة بسيطه معنى قسيم الجنه والنار
3- إشارة إلى قوله تعالى " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " فقد روى في المجمع عن الحاكم الحسكاني باسناده رفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال : كنت جالسا عند علي عليه السلام فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال : ويحك يا بن الكواء نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار .
والحاكم سني ومن علماء السنه ...
4-إشارة إلى أنه صلوات الله عليه دابة الأرض ، وقد روى الطبرسي في تفسيره ج 7 ص 347 والزمخشري في الكشاف ج 2 ص 370 عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " دابة الأرض طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب ، ولا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه وتكتب " مؤمن " وتسم الكافر بين عينيه وتكتب " كافر " ومعها عصا موسى وخاتم سليمان ، فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم ، حتى يقال : يا مؤمن ويا كافر
مع ملاحظه ان معنى الدابه هي ما تدب على الارض مثلما مثبته في القران الكريم وليست بمعنى الدابه التي متعارف عليها ...
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (45) سورة النــور
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ} (29) سورة الشورى
5- شبه عليه السلام نفسه بالحصن من الحديد لمناعته ورزانته وحمايته للخلق ، منه رحمه الله . بيان : [ " وإذ أخذ الله " قال البيضاوي قيل إنه على ظاهره وإذا كان هذا حكم الأنبياء كان الأمم به أولى وقيل : معناه أنه تعالى أخذ الميثاق من النبيين وأممهم واستغنى بذكرهم عن ذكر أممهم ، وقيل : إضافة الميثاق إلى النبيين إضافة إلى الفاعل والمعنى إذ أخذ الله الميثاق الذي واثقه الأنبياء على أممهم ، وقيل : المراد أولاد النبيين على حذف المضاف وهم بنو إسرائيل أو سماهم نبيين تهكما لأنهم كانوا يقولون نحن أولى بالنبوة من محمد لأنا أهل الكتاب والنبيون كانوا منا انتهى . وقال أكثر المفسرين : النصرة البشارة للأمم به ولا يخفى بعده وما في الخبر هو ظاهر الآية ] . وقال الجزري : في حديث عمرو الأسقف قال : أجدك قرنا قال : قرن مه ؟ قال : قرن من حديد ، القرن : بفتح القاف الحصن . أقول : قد مر تفسير سائر أجزاء الخبر في كتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام
وطبعا لو كنتي واضعة الخطبه كامله لوجدتي هذه المطالب وكذلك باقي العبارات الوارده فهي تعابير بلاغية ولا يراد منها مثلما تلمحون على أنه الغلو والشرك والعياذ بلله ...
مع اني لم اعرف معنى ((أي الرجعات إلى الدنيا والدولة)) لكن باقي الخطبة واضحة بارك الله بك على هذا النقل المفيد
واما سؤالك اين رسول الله فهذا المقام الرفيع الى الامام عليه السلام بفضل مقام رسول الله صلوات الله عليه .... والقران يقول أنفسنا وأنفسكم لهذا أستغرب عليك وعلى طريقة تفكيرك فبرغم من كل الادله الا أنك تعودين وتحكمين علينا بمقايس باطله
انا لم اقل انكم تفضلون الامام علي على النبي الكريم حاشا وكلا واعرف مقامه عندكم ولكن تساؤلي كان بسبب عدم ذكر مثل هذه الروايات عن النبي الكريم حتى ظن بكم اهل السنة انكم تعظمون الائمة فوق النبي
ربما انا ليس عندي اطلاع على هكذا روايات وعندها يكون التقصير مني
ولاحظي هنا ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". وروى الطبراني في الكبير عن أمامة: يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، وعقله الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإن استنصرني نصرته، وأحب ما تعبدني به النصح لي
فهذا من تمسك بنوافل بهذه المرتبه فكيف من فرض الله طاعة على العباد ؟!!!!!! فان الحديث في كتبكم يقول ان الله يكون رجالا وعينا واذنا وعقلا لمن صلى الفرائض فتامل وأغتنمي الفرصة ...
ان شاء الله نكون ممن يتبعون الحق اينما كان وحيثما وجد
والسلام عليكم
اخي الكريم حتى ننهي هذا البحث فقط بقي لي سؤال اخير فلذا تحملني بارك الله بك وبعلمك وارجوووووووووك لا تعتبرني فقط القي الشبهات فانا استفيد من كل كلمة تكتبها ...وان شاء الله يكون هذا نهاية هذا البحث
ذكرت لي في اول نقاشنا ان دليل تفضيل الائمة على الانبياء من القران الكريم هو الاية الكريمة التي جعلت النبي ابراهيم اماما وانا معك في ان هذه الاية دليل عظيم على الامامة وقد نالها ابراهيم مستحقا لها وايضا نالها بعض الانبياء اولي العزم كما قلت مع انه لم يذكر دليل واضح بهذا الشان في القران..
ولكني اخي الكريم الا تلاحظ ان هذه الاية لم تفضل الائمة على النبي ابراهيم فهو قد اصبح نبيا واماما فكيف نفضل امام على من هو نبي وامام ؟؟؟
فقط اريد القاعدة الشرعية التي فضلت بها الائمة على النبي والامام ابراهيم وعلى اولي العزم الذين قلت انهم ائمة ايضا ؟؟؟
وسؤالي الثاني المتعلق بهذا السؤال هو : ما هي القاعدة الشرعية التي تبين لنا فضل الانبياء على بعضهم الاخر ؟؟ فكيف نعرف مثلا ان النبي يحيى افضل من النبي زكريا ؟؟؟وان نبينا العظيم هو افضل الانبياء اجمعين ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
اخي الكريم نجف الاشرف اشكرك جزيلا على ردك علي وصبرك الواسع وارجو منك فقط ان لا تظن بي الظن السيء حتى اقدر ان اكمل الحوار معك فانا هنا فقط لاعرف طريقة الرد على اي شبهة تعترضني واتعلم منكم والشكوك في هذه الحال طبيعية جدا لمن في حالي
انا على قدر استطاعتي احاول القراءة من الكتب وعند اول سؤال يعترضني اسالكم اياه بارك الله بك
ابدا يا فاضلة لكن انا أتضايق حينما أراك تتعمدين الى شبهات هنا في المنتدى تم كشف أكاذيب من يروجها لكم... وبصراحه في هذه وقتي لا يسمح لي بموارد لا تغني ولا تسمن ... فعليك بمنتدى رد الشبهات تجدين أغلب ما يطنطن به مشايخك وعلمائك المخالفين لنا ...
اقتباس :
وانا لم يكن عندي شبهة هنا وانما اقتنعت بلطف الله في البشر في النبوة والامامة ولكن اين تجد عندنا ان الله ليس بعادل ؟؟؟؟
بصراحه أعتقد انك لا تعرفين أصول دينك فكيف بك تعرفين مثل هذه الامور ولكن لا باس ألخص لك ... وذلك لانكم السنه على فرض انك من ابناء السنه تذهبون الى الجبر والتفويض واما أذ كنتي من السلفيه فلا تعرفون شي سوى عن هتين الامرين
وعندك كتاب الشيخ المظفر تجدين بعض الامور البسيطه عن الجبر والتفويض فرجعي لها ... لكن أذ لم يكن عندك معلومات عنها فليس وقتها الان وانا لك ناصح ....
اقتباس :
مع اني لم اعرف معنى ((أي الرجعات إلى الدنيا والدولة)) لكن باقي الخطبة واضحة بارك الله بك على هذا النقل المفيد
حياكم الله
اقتباس :
انا لم اقل انكم تفضلون الامام علي على النبي الكريم حاشا وكلا واعرف مقامه عندكم ولكن تساؤلي كان بسبب عدم ذكر مثل هذه الروايات عن النبي الكريم حتى ظن بكم اهل السنة انكم تعظمون الائمة فوق النبي
ربما انا ليس عندي اطلاع على هكذا روايات وعندها يكون التقصير مني
وهذا ما يحصل فعلا .... جهل في كتبنا وتقرون ما يقطعه علمائكم ويتبروه من كتبنا ويعممون علينا الجهل وكلما تقرين أكثر في كتبنا ترين أن الشيعة أكثر الفرقه الاسلاميه دفاعا على رسول الله وحبا له واقتداء به وسيرا على نهجه ... لكن انتي فقط ابتعدي عن ضوضاء الجهله وسوف تردين يوم بعد يوم كيف ان الشيعة الاماميه أعزها الله رسول الله أعظم مقدساتها
اقتباس :
ولكني اخي الكريم الا تلاحظ ان هذه الاية لم تفضل الائمة على النبي ابراهيم فهو قد اصبح نبيا واماما فكيف نفضل امام على من هو نبي وامام ؟؟؟
عزيزتي ارجع واقولك نفس الكلمة رجاءا أقري ردي وافهميه فان فضل الائمة على أبراهيم هو بتفضيل رسول الله على كل الخلق بل حتى على أولي العزم ...
مثلا فضيلة الامام علي بانه نفس رسول الله بنص القران فهذا دليل على أفضلية على أبراهيم ...
وأوصياء رسول الله الاعظم خير البشر محمد صلوات الله عليه واله وسلم هم أفضل من أولي العزم بفضيلة رسول الله على أولي العزم
اقتباس :
وسؤالي الثاني المتعلق بهذا السؤال هو : ما هي القاعدة الشرعية التي تبين لنا فضل الانبياء على بعضهم الاخر ؟؟ فكيف نعرف مثلا ان النبي يحيى افضل من النبي زكريا ؟؟؟وان نبينا العظيم هو افضل الانبياء اجمعين ؟؟؟؟
عزيزتي ... الامر هنا بمراتب والمنازل ونحن مثلما ورد في القران نضع كل شي في محله فهناك مرتبة الامامه العامه وهناك مرتبه النبوة العامه والخاصه والامامه الخاصه وهكذا
ويحيى وزكريا من أنبياء الله بالنبوة الخاصه وقد سبق وان تم أيضاح المعنى .... وأسهلها عليك أكثر واقولك مثلما هو تفضيل جبرائيل على غيره من الملائكه ومثلما مكن الله لسليمان مالم يمنكه لايوب وهكذا
والي أريده منك الجزئيات في هذه المرحله تتركيها وعليك بالكليات فالجزئيات لا تنتهي وانتي الان مهمشه مذبذبه كل يوم تحاورينا باراء مدرسة ومخالفه لهذا نثبت الكليات ومن ثم نشرع بالجزئيات حتى تستفادين أنتي أكثر
الاخت الكريمة مسلمة سنية
ارجو المعذرة ان كنت تاخرت بالرد عليك بموضوع مناقشة الايات ولكن السبب انني كنت اقرا عن موضوع الامامة وتفسير الايات المتعلقة بها من موقع العالم كمال الحيدري بارك الله فيه وبعلمه
لذا ان اردت ان نبدا النقاش فلتبداي على بركة الله