هنا تدل الاية الكريمه على ان الله سبحانه وتعالى امرنا بالبحث عن الوسيله ومعرفتها ،، فهي هنا تدل على مشروعية اصل التوسل
وهذا يبطل ماذكره علمائك بأن التوسل الى الله شرك ... فهل امرنا الله سبحانه بالشرك ..! والعياذ بالله
وكلمة (الوسيلة) في الآية مطلقة، تشمل التوسل بالأعمال الصالحة والأولياء الصالحين ..
فإن كنت تريد ان تحصر الوسيل بالاعمال فقط فاثبت لنا ادعائك ...!
دلت الآية على مشروعية أصل التوسل، ومدحت المتوسلين بأنهم يبحثون عن الوسيلة الأقرب إلى الله تعالى، ونحن نقول إن أقرب الناس وسيلة إلى الله تعالى هم محمد وأهل بيته الطاهرون فالتوسل بهم مشروع بل مأمور به
والسؤال هنا
هل عندكم أقرب وسيلة الى الله تعالى من محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله )
</B> حدثني عبد الله بن محمد حدثنا وهب حدثنا شعبة عن أبي إسحاق
كنت إلى جنب زيد بن أرقم فقيل له كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال تسع عشرة قيل كم غزوت أنت معه قال سبع عشرة قلت فأيهم كانت أول قال العسيرة أو العشير فذكرت لقتادة فقال العشير
ان كان التوسل شرك فاقرا الفاتحة على مذهبك
لاان من نقل لك الدين وكتب المؤلفات في الحديث والتفسير قد توسلوا بالغائبين الاموات
ان شئت ذكرت لك اسماءهم ومافعلوه من توسل لغير الله
ايصح ان يطمئن المسلم على عقيدته المأخوذة من كفار مخلدين في الجحيم
عند الوهابية كلشي جايز :confused:
ومن الأدلة على جواز التوسل الحديث الذي رواه الطبراني وصححه والذي فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوسل به فذهب فتوسل به في حالة غيبته وعاد إلى مجلس النبي وقد أبصر، وكان مما علمه رسول الله أن يقول: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمدٍ نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي (ويسمي حاجته) لتقضى لي".
وكذلك توسل عبد الله بن عمر بقوله "يا محمد" عندما خدرت رجله. وأن شعار المسلمين كان "يا محمداه" عندما هاجموا مسيلمة الكذاب. ورواه الطبري