السلام عليكم بالنسبه الى زرارة فكان الامام يطعن به خوفا عليه من عيون السلاطين لا لأنه مطعون بل حاشاه لان روايات المدح تدل على هذا. هذا اذا سلمنا بصحة الروايات
اللهم صلي على محمد وعل ال محمد وعجل فرج قائم ال محمد بوركتم يا انصار الحق ووفقكم الله لنصرة المذهب وسدد خطاكم واخر دعوانا هو الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
- لقد تزوج علي (ر) بعد وفاة فاطمة (ر) عدة نساء ، أنجبن له عدداً من الأبناء ، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب ، عبدالله بن علي بن أبي طالب ، جعفر بن علي إبن أبي طالب ، عثمان بن علي بن أبي طالب ، وبعد ذلك ذكر بعض التراجم ثم قال :
والسؤال :
- هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه ؟ ، فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب (ر).
- فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟! .
- وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟! .
- وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟ .
-- الرد على الشبهة --
أولا :
لا يوجد أي دليل على أن سبب تسمية الإمام علي (ع) لأولاده بهذه الأسماء لحبه لأبي بكر وعمر وعثمان ، ولم يدعي الإمام علي (ع) أنه سمى أسماء أبناءه بهم ، والإثبات يحتاج إلى دليل وهذه أسماء عربية كانت محبوبة عند العرب وليس فيها دليل على أنها مصكوكة للثلاثة ولا يوجد دليل على أن كل من يسمي أسماء أبناءه باسم يدل على حبه لهم ، والاسم إذا دل على شيء فأقصى ما يقال قرينة ، وهناك نص على كراهية الإمام علي (ع) لمحضر عمر ، وقد بحثت فترة طويلة حتى أحصل على دليل واحد فقط أن الإمام علي سمى أسماء أبناءه بأسماء هؤلاء حبا فيهم ، بالتحديد لم أعثر على أي دليل إذا هم عندهم دليل فليأتون بها ، وهناك أسماء رواة سنة من علمائهم مثلا يوجد راوٍ إسمه إسرائيل هل نقول أنه يحب اليهود ، وهناك من رواتنا إسمهم عمر ويزيد ومعاوية وهم يرون بفسق يزيد ومعاوية وكذلك من إسمهم عمر وعثمان يرون أحاديث تدل على أنهم لا يرون بوثاقة عمر وأبي بكر ، وعندنا مثلا أبو بكر بن عيسى من كبار العلماء , وكذلك أبو بكر الرازي محمد بن خلف متكلم جليل من الشيعة الإمامية وله كتاب في الإمامة أثبت فيها إمامة أمير المؤمنين (ع) وأبطل شرعية خلافة أبو بكر هل نقول أنه سمى إسمه أبو بكر لأنه يحب أبو بكر ؟؟ .
ثانيا :
عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.
ثالثا :
الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .
وليس دائما الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حبا لعثمان بن مضعون , حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.
- ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلا عن تاريخ الثقفي ) :
( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم أسمّه بإسم عثمان ........ ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).
- وفي زيارة الناحية المقدسة :
( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).
- وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال :
( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).
ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء أبناه به ؟
ولا بأس أنقل رواية تدل على خلاف ما يدعي الكاتب :
- روى إبن كثير في ( البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 173 ) :
( حتى أتى عليا فأخبره الخبر ، فجاء على مغضبا حتى دخل على عثمان ، فقال : أما رضيت من مروان ولا رضى منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك وإن مثلك مثل جمل الضعينة سار حيث يسار به والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيم والله إني لأراه سيوردك ثم لا يصدرك وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك أذهبت سوقك وغلبت أمرك ، فلما خرج علي دخلت نائلة على عثمان فقالت : أتكلم أو أسكت فقال : تكلمي فقالت : سمعت قول علي أنه ليس يعاودك وقد أطعت مروان حيث شاء قال : فما أصنع قالت ، تتقي الله وحده لا شريك له وتتبع سنة صاحبيك من قبلك فانك متى أطعت مروان قتلك ومروان ليس له عند الله قدر ولا هيبة ولا محبة فأرسل إلى علي فاستصلحه فان له قرابة منك وهو لا يعصى قال : فأرسل عثمان إلى علي فأبى أن يأتيه وقال : لقد أعلمته إني لست بعائد قال : وبلغ مروان قول نائلة فيه فجاء إلى عثمان فقال : أتكلم أو أسكت فقال : تكلم فقال : إن نائلة بنت الفرافصة فقال عثمان : لا تذكرها بحرف فأسوء إلى وجهك فهي والله أنصح لي منك قال فكف مروان ) .
- وفي ( مصنف إبن أبي شيبة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 18 ) - رقم الحديث : ( 37679 ) ) :
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن محمد قال :
( خطب علي بالبصرة فقال : والله ما قتلته ولا مالأت على قتله فلما نزل قال له بعض أصحابه : أي شيء صنعت الآن يتفرق عنك أصحابك فلما عاد إلى المنبر قال : من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه قال محمد : هذه كلمة قرشية ذات وجه ) .
- فقد أخرج بن شبه بتاريخه :
( أخبار المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) - رقم الحديث : ( 2019 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت سنة 1996 - تحقيق على محمد دندن ) قال :
حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا يوسف بن الماجشون قال : حدثني أبي أن أم حبيبة زوج النبي ورضي عنها حين حصر عثمان (ر) حملت حتى وضعت بين يدي علي (ر) في خدرها وهو على المنبر فقالت : أجر لي من في الدار قال : نعم إلا نعثلا وشقيا قالت : فوالله ما حاجتي إلا عثمان وسعيد بن العاص قال : ما إليهما سبيل قالت ملكت يا إبن أبي طالب فاسجح قال : أما والله ما أمرك الله ولا رسوله ) .
فهنا الإمام علي (ع) يقول :
أن الله قتله وأنا كذلك وهل يمكن بعد ذلك ندعي أن الأسماء دلالة على الحب أو أن الإمام علي (ع) كان يحب عثمان ، وكذلك المعروف من أرباب السير والتاريخ أن الذين صلوا على عثمان فقط أربعة ، والإمام علي (ع) ليس منهم فكيف يحبه ولا يصلي عليه .
ما دامت خلافة علي عندكم عهد من الله تعالى وإعلان نبوي من رسوله ( ص ) ، فلماذا لم يصر علي الخليفة الأول للنبي ( ص ) بلا فصل ؟ فهل عجز الله عن تحقيق إرادته نعوذ بالله ؟
- تقولون إن خلافة علي وعد إلهي ، فهل أن الخلافة الموعودة هي خلافة الصديق الأكبر أبو بكر وغلبته هي الخلافة الموعودة لعلي أم غيرها ؟ فإن كانت غيرها فكيف صار أبو بكر غاصبا ، وإن كانت نفسها فكيف تحققت لأبي بكر ولم تتحقق لعلي ؟
- هل أن الإمامة والخلافة عندكم منصوصة من الله تعالى ؟
- يشترط في الإمامة والخلافة الغلبة ، وقد غلبت خلافة الخلفاء ، فلماذا لم تغلب إمامة الأئمة الاثني عشر ، أم أنهم لم يكونوا أئمة بالحق فلم تغلب إمامتهم ؟
-- الرد على الشبهة --
أولا ... :
أن السائل لم يميز بين الإرادة التكوينية لله تعالى والإرادة التشريعية ، فالإرادة التكوينية هي التي يقول عنها عز وجل : ( بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) ( البقرة : 117 ) فما أراده سبحانه بهذه الإرادة يستحيل أن يتخلف .
أما الإرادة التشريعية فهي كإرادته عز وجل من إبليس أن يسجد ، ومن كل الناس أن يؤمنوا ، لكنه أعطاهم الاختيار والقدرة فلم يسجد إبليس ولم يحقق إرادة الله تعالى منه ، ولم يؤمن أكثر الناس ولم يحققوا إرادة الله تعالى منهم ، وهذا لا يعني العجز من الله تعالى ، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية .
وكذلك هو حال الأمم بعد أنبيائهم عليهم السلام فقد أمرهم الله تعالى وأراد منهم أن يطيعوا أوصياء الأنبياء عليهم السلام ، ولكنهم عصوا الله تعالى وعزلوا الأوصياء عليهم السلام ونصبوا غيرهم من قبائلهم وأحزابهم ، واختلفوا واقتتلوا ! وهذا لا يعني العجز من الله تعالى ، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية ، قال الله تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) ( البقرة : 253 ) فهو سبحانه أراد أي سمح لهم أن يختاروا الخير أو الشر .
وثانيا ... :
إن الغلبة والحكم ليست من شرط الإمامة أبدا ، فإن أكثر أوصياء الأنبياء عليهم السلام لم يحكموا بعدهم ، وكانوا مغلوبين مضطهدين ، كما أشارت الآية المتقدمة .
بل نص النبي صلى الله عليه وآله على أن الأئمة من بعده سوف تكذبهم الأمة وتعاديهم وتقتل عليا والحسن والحسين عليهم السلام ، وسوف يكونون مغلوبين ، لكنهم لا يضرهم تكذيب من كذبهم ! !
( ففي معجم الطبراني الكبير : 2 / 213 و 214 ح 1794 : ( عن جابر بن سمرة عن النبي قال : يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما ، لا يضرهم من خذلهم ، ثم همس رسول الله صلى الله عليه وآله بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبي ما الكلمة التي همس بها النبي ( ص ) ؟ قال أبي : كلهم من قريش ) .
( وفي معجم الطبراني الكبير : 2 / 256 ح 2073 : ( عن جابر بن سمرة : ( قال سمعت رسول الله ( ص ) وهو يخطب على المنبر ويقول : اثنا عشر قيما من قريش ، لا يضرهم عداوة من عاداهم ! قال : فالتفت خلفي ، فإذا أنا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبي في ناس ، فأثبتوا لي الحديث كما سمعت ) . انتهى .
وقال عنه في مجمع الزوائد : 5 / 191 : رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده ، وزاد فيه : ثم رجع ، يعني النبي ( ص ) إلى بيته ، فأتيته فقلت : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج . ورجاله ثقات ) . انتهى .
فقد نصت الأحاديث النبوية في مصادركم على أن هؤلاء الأئمة الربانيين عليهم السلام الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه وآله سيكونون مغلوبين ويكذبهم الناس ، وأن ذلك لا يضر بإمامتهم وهدايتهم وبركتهم على الأمة . وهذه الصفات لا توجد إلا في الأئمة من أهل البيت عليهم السلام .
وثالثا ... :
أن الغلبة والتمكين ليست شرطا في النبوة ، فكيف تكون شرطا في الإمامة ؟ !
ألا ترى أن أكثر أنبياء الله عليهم السلام مغلوبين مكذبين مقتولين ، وأن الذين غلبوا وحكموا منهم قلة قليلة ؟ ! !
فأوصياء نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مغلوبين كغيرهم من الأوصياء عليهم السلام .
- عن أي إمام عندكم نص بإقامة مجالس التعزية على الإمام الحسين ، أعطونا ذلك من كتاب معتبر ثابت ؟
- إذا كانت التعزية بطريقتها الفعلية مروية عن النبي ( ص ) فأثبتوا لنا ذلك من مصدر صحيح .
-- الرد على الشبهة --
أولا ... :
نحن تعلمنا البكاء على الحسين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله فقد رويتم وروينا أنه أخبر بأن الأمة ستقتل ولده الحسين عليه السلام وبكى عليه قبل مقتله بأكثر من خمسين سنة ! وحديثه عندكم صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم ، ومع الأسف أنهما لم يخرجاه ! قال الحاكم في المستدرك : 3 / 176 : ( أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا محمد بن مصعب ، ثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ! قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد ، قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع ! قالت فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ! فقلت : هذا ؟ ! فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء ! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) . انتهى .
فالعجيب أنكم لا تواسون النبي صلى الله عليه وآله ولا تقيمون مجلس العزاء على سبطه وريحانته ، وقد بكى هو عليه ، وأنزل الله عليه سيد ملائكته جبرئيل عليه السلام ليخبره بمصيبته به ، وبجريمة الأمة في حقه وأتى له بتربة من أرض كربلاء المقدسة التي سيقتل فيها !
ثانيا ...:
كأنكم لا تعرفون أن العاطفة على الأنبياء وأولادهم وأوصيائهم عليهم السلام عبادة وسنة ، ولم تقرؤوا قوله تعالى في بكاء يعقوب على يوسف : ( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) ( يوسف : 84 )
ثالثا ...:
إن فعل الأئمة عليهم السلام وقولهم وتقريرهم عندنا حجة ، بعد قول النبي وفعله وتقريره صلى الله عليه وآله ، لأنه قال : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . ) وقد روينا عنهم عليهم السلام عشرات الأحاديث الصحيحة في استحباب البكاء على الحسين عليهم السلام وإقامة المآتم له ، وأن الجزع على الميت حرام إلا عليه عليه السلام .
رابعا ... :
أن الأصل في الأشياء عندنا أنها الحلية ، لقاعدة : ( كل شئ لك حلال حتى تعلم أنه حرام ) ، فيجوز أن تقام مجالس التعزية على الحسين عليه السلام حسب أعراف الناس في البلدان والأزمان ، ما لم تتضمن محرما شرعيا .