السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي يا محب لم تجبنا ماذا نفعلت صلاتك الى البشرية ؟!!
وأترك عنك الروايات التي تبترها وتفسرها على هواك وقد أحسن الاخ المسامح في كشف تدليساتك التي أصبح شعاركم التدليس
ولو انك كنت ذوي عقل مثلما انا تصورتك لرجعت الى ابسط كتبنا عقائد الاماميه وقرات ماهي عقيدتنا في هذه المسئله لكن أكثر شي عندكم سماع الطراطير ...
اقتباس :
|
معروف لايوجد لديك رد أتركك مع ذكرى إستشهاد الامام الحسن!!!!!!!!!!
|
يا عزيزي معروف عند من عندكم انتم السلفيه ؟!!!!! انتم لا تعرفون شي عما في كتب محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية فكيف تعرفون ماذا في كتبنا فلا تكذب والاخ المسامح صفعك صفعه عسى ان تجعلك ترشد وتعقل
واما أكذوبه ابو هريره فهذه علماء السنه تردها
وأما كبار علماء أهل السنة كالإمام السبكي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) والامام الحصني الدمشقي في كتابه ( دفع الشبه عن الرسول والرسالة ) وغيرهما ، فلهم في تفسير هذا الحديث كلام طويل يدل على جواز شد الرحال ، وملخصه :
ان الاستثناء في الحديث مفرّغ ، تقديره : لا تشد الرحال الى مسد إلاّ الى المساجد الثلاثة ، أو لا تشد الرحال الى مكان إلاّ الى المساجد الثلاثة .
فلو كان الاول ، كان معنى الحديث النهي عن شد الرحال الى أي مسجد من المساجد سوى المساجد الثلاثة ، ولا يعني عدم جواز شد الرحال الى أي مكان من الامكنة إذا لم يكن المقصود مسجداً ، فالاستدلال به على تحريم شد الرحال الى غير المساجد ، باطل .
ولو كان الثاني ، فلا يمكن الاخذ به اذ يلزمه كون جميع السفرات محرّمة سواء كان السفر لأجل زيارة المسجد أو غيره من الامكنة ، وهذا لا يلتزم به احد من الفقهاء .
ثم إن النهي في هذا الحديث ليس نهياً تحريمياً وانما هو ارشاد الى عدم الجدوى في هكذا سفر وذلك لأن المساجد الاخرى لا تختلف من حيث الفضيلة والدليل على ذلك مارواه أصحاب الصحاح انه ((كان رسول الله يأتي مسجد قبا راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين)) (صحيح البخاري 2 / 76 ، صحيح مسلم 4 / 127).
وللمزيد من الاطلاع يمكنكم مراجعة كتاب (شفاء السقام للشيخ تقي الدين السبكي ص234 ط الرابعة) .
وهذه بعض الادله على جوازها
أولاً : الكتاب الكريم ، قال سبحانه وتعالى : ((ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)) (التوبة 84) .
نهت الآية عن الصلاة والقيام على قبر المنافق ، ومفهومها مطلوبية هذين الأمرين بالنسبة لغيره أي للمؤمن .
ثانياً : السنة النبوية ، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جسّد بعمله مشروعية زيارة القبور ـ مضافاً إلى أنه أمر بها ـ و علّم كيفيتها وكيف يتكلم الانسان مع الموتى ، فقد ورد في غير واحد من المصادر ، أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) زار البقيع ، واليك بعض النصوص :
1 ـ روى مسلم عن عائشة إنها قالت : ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون ، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد ))( صحيح مسلم : 7/41 ).
2 ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال : ( نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهنّ ، نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة) (كنز العمال : 15/248 ، الأحاديث 42563 ، 42564 ، 42565) .
وغير ذلك من الآثار النبوية الحاثة على زيارة القبور ، وللمزيد من التفصيل راجع أيضاً (سنن الترمذي : 3/370 ح 1054 و سنن النسائي 4/89 ، 91) .
ثالثاً : الفطرة ، فالنفوس السليمة تشتاق إلى زيارة لمن له بها صلة روحية أو مادية والإسلام دين الفطرة .
رابعاً : سيرة المسلمين ، فانها جرت على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ وفاته وإلى يومنا هذا .
خامساً : تصريح أكابر الأمة الإسلامية وفقهائها على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقد خصّ الإمام السبكي الشافعي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) باباً لنقل نصوص العلماء على استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقد بيّن أن الاستحباب أمر مجمع عليه بين المسلمين .
كما نقل العلامة الأميني في (الغدير : 5/109 ـ 125) كلمات أعلام المذاهب الأربعة بما يتجاوز الأربعين كلمة حول الزيارة ، هذا وقد تضافرت الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) حول زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها مثلاً :
روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى ....) (عيون أخبار الرضا : 1/115) .
روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة) (كامل الزيارات : 12).
ثم بالإضافة إلى هذه الأدلة هناك آثار تربوية وأخلاقية واجتماعية تنطوي عند زيارة القبور ، ومن يشكّك في استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الواقع يشكك في الأمور المسلّمة والمتفق عليها عند المسلمين .
واما جواز زياره قبور الائمة وثوابها فعندنا مشهور وهو أعلى مراتب الحديث اذ كنت تفقهه ...
والان منذ البدايه نطالبك بدليل على صحة أدعائك ولم نجد فانظر بعقلك كيف اننا ناقشك بالصحيح عندك وكيف انك تتهرب منا بما تجده في مواقع مشايخك الجهله
والسلام عليكم