انا يوحنا توماس العضو الجديد في هذه المنتديات المباركه
انا اتيت هنا لكي اكتشف بعض الحقائق التي اسميتها سابقا حجر عثرة بيني وبين الاسلام
ولكن الان انا مؤمن وبعد تعرفي على ركائز الاسلام الاساسية ان هذه الاشياء هي اشياء فرعيه وهي شبهات سوف تنجلي بالحوار البناء
نعم انا مسيحي
عشت غير مقتنع بمسألة الثالوث والتجسد والصلب والفداء وغيرها من العقائد الصعبة التي لم افهمها بالرغم من الشرح المكثف من الاباء والكهنه والكتب الدينية
وكنت اتسائل اذا ارادنا الله ان نؤمن هل يصعب الايمان علينا ام يسهله
الجواب البديهي يسهله طبعا
لكن هذا عكس ما وجدته في قصة الثالوث والتجسد والصلب والفداء وجدت ان الله جعل المسالة متشابكة صعبا لم يفهمها كثير من المسيحيين الى اليوم
وكنت اتسائل ما ذنب الجاهل اذا اراد ان يؤمن كيف سيفهم هذه العقائد
لذا بحثت عن الاديان فما وجدت ان هناك دين اقرب الى العقل غير الاسلام
فتبحرت فيه وفي توحيده وعقائده ووجدته سهل للناس واضح البيان
لكن بقيت المسالة مسالة الاحاديث النبوية الغريبة التي لم افهمها ثم عرفت بعد ذلك ان هناك مسلمين يطلقون على انفسهم لقب الشيعه وانهم يرفضون تلك الاحاديث الغريبة ويرفضون العنف في نشر الدين وانهم لا يقبلون باهانة الاخرين بل الناس عندهم صنفان اما اخ في الدين او اخ في الانسانية
ومنطقهم وتعاملهم معي وطريقة كلامهم بينت لي كيف رباهم نبيهم واأئمتهم واحسنوا تربيتهم بعكس بعض المسلمين الذين الغوا الطرف الاخر ولم اسمع منهم الا الغريب العجيب
تصفحت كتبهم والتوحيد عندهم وعرفت الحق من اهله
بعد خمس سنوات من التعب والقلق والبحث
وبعد اسبوعان من قلة النوم والحيرة
قررت قراري الذي لن اندم عليه
انا الان اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله هذه شهادة الاسلام ولكن ايضا اشهد ان علي ولي الله الذي عرف كيف يربي اتباعه وكيف يعطيهم المنهج الصحيح
انا الان ارتعش ودموعي تتساقط ولا استطيع وصف الشعور الذي اشعر به وانا اكتب هذه الكلمات
شكرا لله على هدايتي
شكرا لكل من ساعدني
شكرالاخي الذي اتعبته حميد الغانم شكرا لابو اسد البغدادي شكرا للزلزال العلوي شكرا لنصير الائمه شكرا لكتاب بلا عنوان شكرا لكل الاخوة والاحباء الذين انار الرب لي حياتي بهم
اتمنى من الان ان تسموني يوحنا المحمدي
وان تقبلوني اخ جديد بينكم
وان تساعدوني في هذه الفترة على تعلم تعاليم ديني الجديد واجابتي على بعض الاسئلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقي الحبيب يوحنا الحبيب الاسلام بني على خمس عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .
قال الحق جلا جلاله ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وهذه الاشياء معروفة لليهودي والنصراني و الملحد ولكنهم يكابرون على الحق ومن طبيعة هذا الدين - الذي ألزمنا الله باتباعه - أن يكون دينا عالميا ، صالحاً لكل زمان ومكان ، شمولياً في منهجه ، متيناً في قواعده ، راسخاً في مبادئه ؛ ومن هنا شبهه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي بين أيدينا بالبناء القوي (بني الاسلام على خمس ) ، والصرح العظيم ، ثم بين في الحديث الأركان التي يقوم عليها صرح الإسلام .
وأول هذه الأركان وأعظمها : كلمة التوحيد بطرفيها: " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله " ، فهي المفتاح الذي يدخل به العبد إلى رياض الدين ، ويكون به مستحقاً لجنات النعيم ، أما الطرف الأول منها " لا إله إلا الله " فمعناه أن تشهد بلسانك مقرا بجنانك بأنه لا اله غير ولا يستحق أحد العبادة إلا الله تبارك وتعالى ، فلا نعبد إلا الله ، ولا نرجو غيره ، ولا نتوكل إلا عليه ، فإذا آمن العبد بهذه الكلمة ملتزمًا بما تقتضيه من العمل الصالح، ثبته الله وقت الموت، وسدد لسانه حتى تكون آخر ما يودع به الدنيا، و ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة ) .
أما شهادة أن محمداً رسول الله ، فتعني أن تؤمن بأنه مبعوث رحمة للعالمين ، بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة ، كما يقول الله سبحانه : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } ( الأعراف : 58 ) ، ومن مقتضى هذه الشهادة أن تؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الأديان ؛ ولذلك أقسم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم ، ومن مقتضاها أن تؤمن وتعتقد أن كل من لم يصدّق بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يتّبع دينه ، فإنه خاسر في الدنيا والآخرة ، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، سواء أكان متبعا لديانة منسوخة أو محرفة أخرى ، أم كان غير متدين بدين ، فلا نجاة في الآخرة إلا بدين الإسلام ، واتباع خير الأنام عليه الصلاة والسلام .
اما اسم يوحنا انصحك اخي الحبيب بتغيره افضل لك انك جديد في الاسلام اختر اسم احمد او علي او عبد الكريم او عبد الرحمن وما شابع ذالك
وصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين
اخوك ال البيت -1
صديقي الحبيب يوحنا الحبيب الاسلام بني على خمس عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .
قال الحق جلا جلاله ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وهذه الاشياء معروفة لليهودي والنصراني و الملحد ولكنهم يكابرون على الحق ومن طبيعة هذا الدين - الذي ألزمنا الله باتباعه - أن يكون دينا عالميا ، صالحاً لكل زمان ومكان ، شمولياً في منهجه ، متيناً في قواعده ، راسخاً في مبادئه ؛ ومن هنا شبهه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي بين أيدينا بالبناء القوي (بني الاسلام على خمس ) ، والصرح العظيم ، ثم بين في الحديث الأركان التي يقوم عليها صرح الإسلام .
وأول هذه الأركان وأعظمها : كلمة التوحيد بطرفيها: " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله " ، فهي المفتاح الذي يدخل به العبد إلى رياض الدين ، ويكون به مستحقاً لجنات النعيم ، أما الطرف الأول منها " لا إله إلا الله " فمعناه أن تشهد بلسانك مقرا بجنانك بأنه لا اله غير ولا يستحق أحد العبادة إلا الله تبارك وتعالى ، فلا نعبد إلا الله ، ولا نرجو غيره ، ولا نتوكل إلا عليه ، فإذا آمن العبد بهذه الكلمة ملتزمًا بما تقتضيه من العمل الصالح، ثبته الله وقت الموت، وسدد لسانه حتى تكون آخر ما يودع به الدنيا، و ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة ) .
أما شهادة أن محمداً رسول الله ، فتعني أن تؤمن بأنه مبعوث رحمة للعالمين ، بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة ، كما يقول الله سبحانه : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } ( الأعراف : 58 ) ، ومن مقتضى هذه الشهادة أن تؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الأديان ؛ ولذلك أقسم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم ، ومن مقتضاها أن تؤمن وتعتقد أن كل من لم يصدّق بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يتّبع دينه ، فإنه خاسر في الدنيا والآخرة ، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، سواء أكان متبعا لديانة منسوخة أو محرفة أخرى ، أم كان غير متدين بدين ، فلا نجاة في الآخرة إلا بدين الإسلام ، واتباع خير الأنام عليه الصلاة والسلام .
اما اسم يوحنا انصحك اخي الحبيب بتغيره افضل لك انك جديد في الاسلام اختر اسم احمد او علي او عبد الكريم او عبد الرحمن وما شابع ذالك
وصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين
اخوك ال البيت -1
اخي ال البيت-1 شكر لك وبارك الله ربنا فيك
رزقك الله بكل حرف سطرته نعمة في الفردوس
وايضا شكرا جزيلا على شرحك الوافي والكافي والواضح
اما بالنسبة لاسمي
لانني في وضع صعب لا استطيع الان تغييره
ويكفي انكم احبتي تنادونني بيوحنا المحمدي
بارك الله فيك
اخوك
يوحنا المحمدي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك.. ان هذا الأنعطاف في حياتك سيكون سببا لنجاتك في الدنيا و الآخرة ان شاء الله
عذرا لأني لم استطع ان اشارك معكم في الحوار و لم استطع ان اهنئك فور اعلانك الأسلام بسبب غيابي الخارج عن ارادتي ..
مبارك لك اخونا يوحنا المحمدي مرة أخرى حيث اختارك الله تعالى لكي تكون من عباده الموحدين المسلمين المخلصين ..
و وهبك ركوب سفينة النجاة سفينة محمد و آله الاطهار عليهم الصلاة و السلام ..
ثق بأن هذه النعم لا يهبها الله الا لمن أحبهم تعالى
نرحب بك بيننا كأخ في الدين الذي يقدس الله و ينزهه و يقدس الأنبياء و يجلهم و يحترم ابناء الأديان الأخرى و يقبلهم ..
تحياتنا لك ..
وحق موسى وعيسى ومحمد وكل الانبياء الكرام عليهم سلام الله اجمعين
وحق سيدات نساء العالمين اسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد عليهن سلام الله
انني فرحت فرحاً شديداً وجميع افراد عائلتي
لدخول اخ جديد لنا في الدين
فالحمد لله رب العالمين الذي اختارك ووفقك لهذا لدين الحق
يا اخي يايوحنا المحمدي
والشكر لله رب العالمين