|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25894
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 38
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-12-2008 الساعة : 05:34 PM
فإن قال قائل : ما الدليل على أن ولاية أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – صواب وأن ولايته حق عند الله تعالى ؟ فنقول أما من كتاب الله – عز وجل – فقوله : ( وما محمد إلا رسول ) إلى قوله : ( وسيجزي الله الشاكرين ) وأبو بكر – رضي الله عنه – إمام الشاكرين ، وقال الله تعالى في المنافقين حين منعهم الجهاد مع نبيه عليه السلام حين تخلفوا عنه في زمن الحديبية : ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون ) إلى قوله : ( يعذبكم عذابا أليما ) فتوعدهم الله تعالى أن تخلفوا بعد ما كانوا خلف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وخليفته من بعده ، والمأموم المطيع الفائز بطاعته لإمامه دليل على أن الإمام محق يدعو إلى الهدى وقول الله سبحانه : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض – إلى قوله – فأولئك هم الفاسقون ) فلما استخلف أبو بكر – رضي الله عنه – أنجز الله له وعده فثبت أن أبا بكر مؤمن وقد عمل الصالحات ومكنه الله بعد ذلك دينه الذي ارتضى له ، وبدل له الأمن من بعد الخوف فصار إلى العبادة وإدحاض الشرك ، ومن كفر بعد ذلك من لم يسلك سبيل أبي بكر وخاف بعد الأمان ، اضطهد في قعر داره والدنيا أمان واستغاث ولم يغث فأولئك هم الفاسقون . ودليل آخر على تصويب ولايته من السنة أن قدمه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على عماد الدين وهي الصلاة وجعله إمام المتقين والغير مأموم ومن خالفه ملوم ، كما قال علي بن أبي طالب : ( رضيك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لديننا ورضيناك لدنيانا ) .
وقد قال رسول الله عليه السلام : (( اقتدوا بالذين من بعدي )) فلم يكن من بعده إلا أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما - .
ومن رأى المسلمين في الإجماع إطباق الصحابة عليه ، ورجوع المنافقين إليه وإطلاق الاسم : أنه خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وحسبه اسمه عند الله الصديق الأكبر ، وثاني اثنين إذ هما في الغار .
والدليل على ولاية عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – انبناؤها على الأصل الصحيح ، وله شركة مع أبي بكر الصديق في جميع دولته من القرآن والسنة والإجماع نسقا بنسق .
@منقول للأمانة@
@وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم@
|
|
|
|
|