|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48924
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 252
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصواعق المرسله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-03-2010 الساعة : 12:33 PM
هههههههههههههههههههههههه
عزيزي المسامح إليكَ هذه أيضاً هداك الله تعالى إلي الحق
السيد الخوئي ومنها : ماذكره في ترجمة أبي بصير ليث المرادي ( 68 ) ، قال : " حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست " .]
[ 381 ]
. 269 - محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى عن حريز، عن محمد الحلبي، قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: كيف قلت لي ليس من ديني ولادين آبائي ؟ قال: انما أعني بذلك قول زرارة واشباهه. - قوله عليه السلام: انما أعني بذلك فيصل القول في زرارة أن الاخبار في مدحه وذمه متعارضه....... وانما الذم في حقه من جهة خطأه في مسألة القضاء والقدر، وقوله بالتفويض والاستطاعة، لشبهة عويصة عوصاء تصعب الفصية عنها، ومن جهة أساءته في الادب بالنسبة إلى الصادق عليه السلام
اختيار معرفة الرجال
الشيخ الطوسي ج 1
وفي
[ 360 ]القول المنسوب إلى زرارة وأصحابه، وقد قال مولانا الصادق عليه السلام أنه برئ منه، وأن ذلك ليس من دينه ودين آبائه صلوات الله عليهم
هو تفويض الفعل و اسناده إلى قدرة العبد وارادته على الاستقلال بالذات من غير استناد إلى الله وارادته تعالى سلطانه
229 - حدثني حمدويه، وابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا العبيدي، عن هشام ابن ابراهيم الختلي وهو المشرقي، قال
قال لي أبو الحسن الخراساني عليه السلام كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس فذهب فيها مذهب زرارة، ومذهب
زرارة هو الخطا ؟ فقلت: لا، ولكنه بأبي أنت وأمي ما يقول زرارة في الاستطاعة، وقول زرارة فيمن قدر ونحن منه براء وليس من دين آبائك، وقال الاخرون بالجبر ونحن منه براء وليس من دين آبائك. قال: فبأي شئ تقولون ؟ قلت بقول أبيعبد الله عليه السلام
ويقول المجلسي في بحار الانوار ج25 ص342
25 - عد :
اعتقادنا في الغلاة والمفوضة أنهم كفار بالله جل جلاله وأنهم شر
من اليهود والنصارى والمجوس والقدرية والحرورية ومن جميع أهل البدع والاهواء
المضلة ، وأنه ما صغر الله جل جلاله تصغيرهم شئ ، وقال(1) جل جلاله : " ما كان
لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله
ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا
الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون(2) " وقال الله عزوجل :
" لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ) .
في الحديث: (من قال بالتفويض فقد اخرج الله عن سلطانه)مجمع البحرين: ج 4 ص 223 مادّة: فوض.
بحار الانوار في ج 25 ص 273، حديث 19 : عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة و المفوضة فقال الغلاة كفار و المفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل و ولاية الرسول (ص) و ولايتنا أهل البيت .قال الشيخ الصدوق:"والمفوضة لعنهم الله"
من عيون اخبار الرضا ج2 ص 202
2- حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد الصيرفي قال قال أبو الحسن الرضا (ع) من قال بالتناسخ فهو كافر ثم قال (ع) لعن الله الغلاة ألا كانوا يهودا ألا كانوا مجوسا ألا كانوا نصارى ألا كانوا قدرية ألا كانوا مرجئة ألا كانوا حرورية ثم قال (ع) لا تقاعدوهم و لا تصادقوهم و ابرءوا منهم برئ الله منهم
الان مالعمل مع زراره مبشر بالجنه ومبشر بالنار !!
توثيق رواية «لعن الله زرارة» حسب الضوابط الإمامية
في رجال الكشي: حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر بكلام الرجال .
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/227 - تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي - السيد أبو الفضل الموسويان - طهران 1382
فبدلا من أن يعتذر زرارة أصر على أن الإمام قد أفتى له بالاستطاعة من حيث لايعلم فليس للإمام بصر بكلام الرجال على حد قول زرارة وهذه الرواية تدلك على أن زرارة ممن يتعمدون الكذب .
وفي سند هذه الرواية :
1 - مُحَمّد بن قولويه (أبو جعفر) قال صاحب خلاصة الأقوال - (مُحَمّد بن قولويه من خيار أصحاب سعد)
خلاصة الأقوال/للحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ص271 - الطبعة الثانية 1381ه الطبعة الحيدرية - النجف
وفي معجم رجال الحديث للخوئي : (الجمال ، والد أبي القاسم جعفر بن مُحَمّد ، يروي عن سعد بن عبدالله وغيره . رجال الشيخ : في من لم يرو عنهم عليهم السلام . وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه جعفر ، أنه من خيار أصحاب سعد ، وقد أكثر الرواية عنه ، ابنه جعفر ، في كامل الزيارات ، وقد التزم بأن لا يروي في كتابه هذا ، إلا عن ثقة ، وكذلك الكشي ، روى عنه كثيرا ، وروى بعنوان مُحَمّد بن قولويه ، عن الحسن بن متيل ، وروى عنه جعفر أبوالقاسم ابنه) معجم رجال الحديث/لأبي القاسم الخوئي 18/174 , 175 .
2 - مُحَمّد بن أبي القاسم : في رجال ابن داوود - مُحَمّد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران الخبابي ، بالخاء المعجمة المفتوحة والباءين المفردتين ، البرقي الملقب بما جيلويه سيد من أصحابنا فقيه فاضل في الآداب والغريب وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي علي ابنته ، وابنه علي بن مُحَمّد منها وكان أخذ عنه العلم والأدب) رجال ابن داوود/لتقي الدين بن داود الحلي 160 - المطبعة الحيدرية النجف 1392 هـ
وقال الخوئي في معجم رجال الحديث - قال النجاشي : «مُحَمّد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران الجنابي البرقي ، أبوعبدالله الملقب ماجيلويه ، وأبوالقاسم يلقب (بندار) ، سيد من أصحابنا القميين ، ثقة ، عالم ، فقيه ، عارف بالأدب والشعر والغريب)
معجم رجال الحديث/لأبي القاسم الخوئي 18/308 .
3 - زياد بن أبي الحلال : بفتح الحاء المهملة ، كوفي مولى ثقة . خلاصة الأقوال ص7 : 74 - (زياد) بن أبي الحلال بالحاء المهملة كوفي مولى ثقة روى عن أبي عبد الله (ع)
رجال ابن داوود ص99
وفي معجم رجال الحديث - قال النجاشي : «زياد بن أبي الحلال : كوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام . له كتاب يرويه عدة من أصحابنا . وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : «زياد بن أبي الحلال ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام»)
معجم رجال الحديث/لأبي القاسم الخوئي 8/311 ,312 .
بهذا يتبين صحة رواية لعن زرارة والطعن عليه وفيما يرويه ويتبين تأثير زرارة في مذهب الشيعة وأنه أشبه بتأثير ابن سبأ .
|
|
|
|
|