|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42284
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 33
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2009 الساعة : 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي اركس المنافقين . ففي كل عصر هناك عدو يهدم الاسلام وانا اقول :
اللهم أعز وانصر من نصر الدين ، واخذل بعزتك من اراد تشتيت المسلمين وظلمهم .
الرد على شبهتكم :
1 ) تواتر العلم المنقول من الرافضة على أن عند علي – رضي الله عنه – قرآن آخر مخبأ عند إمام الرافضة الثاني عشر المزعوم ليس هو قرآن المسلمين اليوم .
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية في المجلد الثاني ص 360 /361/362
قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام.
2 ) ثم إن الرافضة يقولون أنه ما حفظ القرآن غير الأئمة ومن قال من غيرهم أنه حفظ القرآن فهو كذاب فهذا محمد بن يعقوب الكليني يقول : عن جابر قال :
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام
( أصول الكافي كتاب الحجة ج 1 ص 284)
ثم سؤال اراه مهم وهو لماذا يقرأ الرافضة هذا القرآن الموجود اليوم ؟؟
يجب على هذا التساؤل العالم الرافضي الجزائري حيث يقول في كتابه الأنوار النعمانية
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيديالناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعملبأحكامه
( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني أو شيعي أو رافضي يسأل لماذا يقرأ الشيعة أو الرافضة القرآنمع انه محرف ( 2/363
وهنا اريد ان اطرح سؤال للتقريب ولنرى من ستدعم هذه الفكرة الروافض ام السنة :
من الذي يستفيد من القول بالتحريف ؟؟ هل هم الرافضة ؟؟ أم غيرهم من المسلمين ؟؟
ولعل الجواب هو " الرافضة " لأنهم ألزموا أنفسهم بأشياء لم يلزمهم الله بها ومثال ذلك "الإمامة" وحتى يستدلوا عليها من القرآن قالوا بالتحريف .. بعكس أهل الإسلام فكل عقائدهم موجودة في القرآن .. الإيمان و الإسلام والصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها ..
ونُشير هُنا إلي أن كل فريضة ذكرت بقرآنٍ رواه ( أبو عبد الرحمن السلمي – – رحمه الله – عن الأربعة – رضي الله عنهم – ) بعكس دين الروافض وقرآنهم , فإنه لا يوجد بقرآنهم " الغائب " ما يدل على سلامته من الزيادة .. ولا بهذا القرآن الذي بين يدينا ما يدل على ما يقولون .
فكيف يكون القرآن رافضي السند ؟؟ حشاه أن يكون في سنده قوم يكذبون ويتخذون هذا الكذب ديناً حاشاه .
3 ) والرافضة ينسبون إلي أنفسهم البلاد كذاباً ..
فمثلاً ينبسون إلي الإمامين " حفص و عاصم " أنهما رافضيين لمجرد وجودهما في الكوفة . فيا عجب .. !
وإن الإنسان ليتعجب من حال "الرافضة" .. وسأبين في القادم إن شاء الله أنه ليس كل أهل الكوفة روافض ..
ولكن يجب أن يعلم أن الرافضة .. وحسب كثرة قراءتي عنهم ومعتقدهم ينتسبون إلي البلاد أكثر من انتسابهم للدين .. ولا أدل على ذلك من احتقارهم لبقاع الأرض إلا مواطن الرفض من مثل " قم " والنجف " وإيران " وكربلاء وغيرها ..
فهذه يعطونها قداسة كبيرة بل قال بعضهم أن بعض هذه البلاد أفضل من المدينة ومكة ..
وجعلوها حرماً أيضا بل جعلوا معها غيرها حراماً من مثل " قم " فهي كذلك حرماً , فصاحب الوافي مثلا يُبوب باب ويقول : ( باب فضل الكوفة ومساجدها)
ويضع تحت هذا الباب هذه الرواية " المقيتة " ويقول : "إنّ الكوفة حرم الله وحرم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – حرم أمير المؤمنين، وإنّ الصّلاة فيها بألف صلاة والدّرهم بألف درهم" !!
فيا عجباً .. !!
هل يُوجد عند المسلمين والإسلام أن الكوفة " حرم " لله – سبحانه – ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
فهم ينتمون إلي " البلاد " في نظري أكثر من انتماءهم إلي الدين ..
وأما صاحب بحار الأنوار .. فكعادته بالكذب والافتراء يزيد في الحرم فيقول في مجلده المائة واثنين : عن جعفر قال : " إنّ لله حرمًا هو مكّة، ولرسوله حرمًا وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرمًا وهو الكوفة، ولنا حرمًا وهو قم ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمّى فاطمة، من زارها وجبت له الجنّة "
وبعد أن بينا أن " الرافضة " ينتمون إلي البلاد أكثر من انتمائهم إلي الدين .. نُبين في هذا الفصل أمر في غاية الأهمية وهو [ أن ليس كل من انتمى إلي تلك البلاد يكون فيه عقائد أهلها ] ومثال ذلك " حفص وعاصم " رحمهما الله .. قال عنهم الرافضة أنهم " شيعة " بمعنى روافض لأنهما كوفيين .. وهذا جهل ..
فإن أهل الكوفة ليس كلهم في ذلك الوقت شيعة .. وهم اليوم ليسوا كلهم " رافضة " بل في ذلك الوقت لا يعظم أمر التشيع في الكوفة فإن الإسلام دخل الكوفة والقرآن قبل أن يسكنها علي – رضي الله عنه – ...
والرافضة من حماقتهم وقلة عقولهم يجعلون "حفصاً وعاصماً " من الرافضة فقط لأنهما كوفيين ..
4 ) القرآن عنايته من قِبل الصحابة أولاً ثم من طرق أهل السنة ثانيا والقرآن له أسانيد والأسانيد من صفات أهل السنة ليس من صفات الروافض )
سأحاول أن اذكر من قرأ عن من قرأ .. ليتبين عظم التواتر في هذا المجال وأن الكثير من الصحابة حفظ القرآن وأن الكثير من التابعين حفظوه من الصحابة بل بعض الصحابة حفظ القرآن من الصحابة أنفسهم
أ - قراءة نافع بن عبد الرحمن الْمدني
عن ستة من الصحابة هم: عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة.
ب - قراءة عبد الله بن كثير الْمكي:
عن عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن السائب
ج - قراءة أبي عمرو البصري:
عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن السائب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة
د - قراءة عبد الله بن عامر الشامي:
عن عثمان بن عفان، وأبي الدرداء.
هـ - قراءة عاصم بن أبي النجود:
عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب
و - قراءة حمزة بن حبيب الزيات:
عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، والحسين بن على بن أبي طالب.
ز - قراءة علي بن حمزة الكسائي:
عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة، والحسين بن علي بن أبي طالب.
ن - قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع:
عن زيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وابن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة.
ن - قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي:
عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن السائب، وأبي هريرة.
ي - قراءة خلف بن هشام البزار:
عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، والحسين بن على بن أبي طالب.
ومن أراد التوسع في ذلك فعليه مثلا بـ( النشر في القراءات العشر و ومعرفة القراء الكبار شذرات الذهبوسير أعلام النبلاء )
فدعوى أن القرآن من طريق ( حفص- – رحمه الله – - عن عاصم - – رحمه الله – - عن السلمي - – رحمه الله – - عن علي – – رضي الله عنه – ) دعوى تحتاج إثبات وهذا الأمر الذي لا يستطيع عليه " الرافضة " لأنكم إن حاربتونا بالكذب حاربناكم بالتاريخ .
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو رسيل ; 25-10-2009 الساعة 06:33 PM.
سبب آخر: خطا املائي
|
|
|
|
|