اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جزاكم الله عني كل خير جميعا ..
كلامكم ورأيكم هو الصحيح وأدلتكم حقيقية ..
كثر جدالي ونقاشي معكم ولكن في الأخير لايصح الا الصحيح..
وبعدما عرفت الحق وبحثت في كل ادلتكم وانصت لتحليلكم في سرد التاريخ ومنطقكم الحق ...
الان عرفت لم اعداء الشيعه يحاربون المجالس الحسينيه وذكرالحسين بلاهوادة ويثيرون الشبهات حول هذا الموضوع ,, وما ذلك الا لادراك عميق منهم بالدور العظيم لهذه المجالس في خلق الانتماء الديني وحفظ الولاء لاهل البيت عليهم السلام وغرس القيم الدينية النبيلة في نفوس الاجيال ..
لم أكن أعرف أهمية هذه المجالس الحسينية والكثير من اهل السنة مازال لايعرف .. لاننا لا نعيش في أجوائها .. ولم نتذوق حلاوتها وأثرها في النفوس ولأننا نجهل حقيقة مكانة الحسين عليه السلام .. فمانعرفه عنه هو انه ابن فاطمة وعلي ومن احفاد النبي فنحبه ونحترمه لهذه القرابه النسبيه لنبي الله فقط ...
أما فضل الحسين عليه السلام ومكانته الساميه عند الله وعصمته ووجوب امامته وقضيته الخالدة وبقاء الدين بسبب ثورته ومبادئها ووو .... كل هذا نجهله .
فسلام عليك ياسيدي يا اباعبدالله
|
الأخت مسلمة هنأك الله بهذه العقلية الوقادة
أعلمي أختي أن الظالم والضعيف هو الذي يخشى
يخشى مجالس الحسين ، ولا يخشى في الحقيقة
إلا مدرسة الحسين التي هي سيف على الظلم
وعلى الجهل ، وإلا من يجلس في مجالس
الحسين ماذا يجد؟؟؟
لا يجد إلا العلم والثورة على الظلم ورفع شعار
التقوى ، الذي طالما رفعه الإمام الحسين عليه
السلام ، حين تمثل به حال خروجه (ما خرجت
أشراً ولا بطرا ولكن خرجت لطلب الأصلاح
في أمة جدي ، أريد أن آمر بالمعروف وانهى
عن المنكر) وأيضاً يرى الرائي في مجالس
الحسين رفض الذل وإن كان متصل بالنعيم
الزائف ، والركون إلى العز وإن حف بالمكاره
والمخاطر وهذا ما علمه الإمام الحسين عليه
السلام للبشر قاطبة حين قال (ألا وإن الدعي
ابن الدعي قد ركز بين أثنتين بين السلة والذلة
وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله
وحجور طابت وطهرت ونفوس أبية وانوف
حمية على أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع
الكرام) .
فبهذه الكلمات النارية من فم أطهر من وطئ
الأرض، بعد جده المصطفى وابيه المرتضى
وامه الزهراء واخيه المجتبى عليهم السلام
جميعاً ، هابه الظالمون وحاربه المتغطرسون
خوفاً على حطام الدنيا الذي حصلوا عليه بالحرام
وعلى حساب دماء المستضعفين ، ولكن نقول
لهم كما قالت شريكة الإمام الحسين عليه السلام
في ميدان البطولة والشرف والكرامة مولاتنا
الصديقة زينب الكبرى عليه السلام حين قالت
ليزيد (فكد كيدك وناصب جهدك فوالله لن
تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا ، فهل رأيك إلا
فند ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم
ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.)