السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم ....
اقتباس :
|
لموسوي تحت عنوان ( انفتاح باب الاجتهاد عند الشيعة ) صفحة 231 :
والإمام الثاني عشر، وهو المهدي المنتظر، آخر أئمتنا المعصومين عليهم
السلام، أمر بذلك قبل أن يغيب عن الأبصار... فقال: من كان من الفقهاء
حافظًا لدينه، صائنًا لنفسه، مخالفًا لهواه، مطيعًا لأمر مولاه أي ربه
فللعوام أن يقّلدوه.
فالسؤال نفسه ما زال قائما !!
تحياتي
|
بدايه نصحح لك معلومه ان الامام المهدي صلوات الله عليه كان عمره 5 سنوات وغاب في الغيبه الصغرى حيث انه كان يظهر لخواص الشيعة اي لوكلائه ويرد على الخطابات وكان له أربع سفراء موسومين يجيب على أسئله الشيعة ومن بعد وفاة السفير الرابع علي بن محمد اي عام 329
ونعم قد اوصى الامام المهدي صلوات الله عليه شيعة في الغيبه الكبرى ان يتبعوا رواة احاديثهم اي العلماء بمصطلح اليوم
وهذا بخصوص سؤالك الاول
اقتباس :
|
ويا ريت تعطيني الروايات
|
بخدمتكم وسوف نعطي لك نموذج ليس الا لصعوبه حصر كل الروايات
واما الامام علي والحسنين صلوات الله عليهم فهذا امر مشهور ولا يحتاج الى تفصيل فيه
مارواي في كمال الدين ، عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان
عن سلم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال : ( دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد إبن سيد، أنت إمام إبن إمام أبو أئمة أنت حجة الله إبن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم ) - ( الصدوق - كمال الدين / 262 ).
الصحيحة التي رواها الصدق بإسناده عن عبدالله بن جندب عن موسى بن جعفر (ع) أنه قال : تقول في سجدة الشكر: ( اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والإسلام ومحمداً نبيي وعليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ ) ، ( الوسائل : 7 / 15 ).
فمن ما ورد من النص على إمامة جعفر بن محمد الصادق (ع) ، الرواية الصحيحة التي نقلها الكليني رحمه الله في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالأعلى عن أبي عبدالله الصادق (ع) : ( إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهوداً فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبدالله بن عمر ، فقال : اكتب : هذا ما أوصى يعقوب بنيه ( يا بُنَيَّ إنَّ اللهَ اصطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاّ وَأنتُم مُّسلِمُونَ ) ، وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه مقدار أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه... ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله ، فقلت له : يا أبت ـ بعدما انصرفوا ـ ما كان في هذا بأن تشهد عليه ؟ فقال : يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص إليه ، فأردت أن تكون لك الحجّة ) - ( الكافي : 1 / 307 )
ومما ورد في النص على إمامة الإمام موسى بن جعفر (ع) ، الصحيحة التي رواها في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي نجران عن صفوان الجمّال عن أبي عبدالله ، قال له منصور بن حازم : بأبي أنت وأُمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح فإذا كان ذلك فمن ؟ فقال أبو عبدالله : ( إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ـ فيما أعلم ـ وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا ) - ( الكافي : 1 / 309 ) .
- ومن النص على إمامة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) ، ما ورد في الصحيح عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : ( كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين : كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي : يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي! أما إني قد نحلته كنيتي ، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال : ويحك! كيف قلت ؟ فقال علي بن يقطين : سمعت والله منه كما قلت ، فقال هشام : أخبرك أن الأمر فيه من بعده )
النص على إمامة محمد بن علي الجواد (ع)، الصحيحة التي نقلها في الكافي أيضاً عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن معمر بن خلاد ، قال : سمعت الرضا (ع) ، وذكر شيئاً فقال : ( ما حاجتكم إلى ذلك؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيرته مكاني. وقال: إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة ) - ( الكافي : 1 / 320 ) .
تنص على إمامة الإمام علي بن محمد الهادي (ع) ، مارواه صحيحاً في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال : ( لما خرج من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأُولى من خرجيته ، قلت له عند خروجه : جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه ، فإلى من الأمر من بعدك ؟ فكرّ إلي بوجهه ضاحكاً : ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة ، فلما خرج به الثانية إلى المعتصم ، صرت إليه ، فقلت له : جعلت فداك أنت خارج فإلى من الأمر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلّت لحيته ثم التفت إلي فقال : عند هذه يخاف علي ، الأمر من بعدي إلى إبن علي ) - ( الكافي : 1 / 323 ).
وقد وردت روايات مصرحة بإمامة الإمام الحسن بن علي العسكري (ع) ، منها مارواه في الكافي عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن يحيى بن يسار القنبري ، قال : ( أوصى أبو الحسن إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي ) - ( الكافي : 1 / 325 ).
ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد عثمان العمري قالوا : ( عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (ع) ) - ( الصدوق / كمال الدين : 435 ) .
كتاب الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) , واسمه (كتاب الغيبة) , وإليك نصّ رواية واحدة من رواياته الصحيحة :
((الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي .
وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد .
فقلت : لبيك لبيك يا رب .
قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن .
يا محمد , ارفع رأسك .
فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري.
فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم )) .
والسلام عليكم