هههههههههههه الله يوفقك يا شبيه المهم ماتعادي أهل البيت
بس مداخلة صغيرة قال رسول الله ص تفترق أمتي من بعدي إلى 73 فرقة, واحدة ناجية والباقي في النار. فهل أنت متأكد من الفرقة الناجية في حين أن أقل شئ وضوئكم مخالف للقرأن والرسول فبالتالي تبطل الصلاة ببطلان الوضوء ولقد وضعت موضوع قبل يومين تقريبا إسمه وضوئنا ووضوئكم وإستدللت بآية الوضوء الصريحة من سورة المائدة التي لاتحتاج إلى تفسير وكذلك بالحديث من كتب الصحاح مع روابطها فيا أخي العزيز إلق نظرة صغيرة عليه لكي تبرئ ذمتك يوم القيامة
ولك تحياتي وتقديري. أخوك الهلالي.
هههههههههههه الله يوفقك يا شبيه المهم ماتعادي أهل البيت
ابدآ ابد مستحيل اخوي
بس مداخلة صغيرة قال رسول الله ص تفترق أمتي من بعدي إلى 73 فرقة, واحدة ناجية والباقي في النار. فهل أنت متأكد من الفرقة الناجية في حين أن أقل شئ وضوئكم مخالف للقرأن والرسول فبالتالي تبطل الصلاة ببطلان الوضوء ولقد وضعت موضوع قبل يومين تقريبا إسمه وضوئنا ووضوئكم وإستدللت بآية الوضوء الصريحة من سورة المائدة التي لاتحتاج إلى تفسير وكذلك بالحديث من كتب الصحاح مع روابطها فيا أخي العزيز إلق نظرة صغيرة عليه لكي تبرئ ذمتك يوم القيامة
هلا والله بأخي الهلالي
اخوي ماعشة ابد اذا احمل ذرة حقد او استهتار بال البيت بل العكس احبهم واترحم عليهم جميع
اخوي مسئلة الوضوئ مشكور شكرآ عضيمآ على نقلك لي موضوعك وان شألله سأتمعن به
اما الفرقه الناجيه لا اصدقها ابدآ أبدآ
احسبها
73 فرقه
1 بلجنه
72 بلنار
يعني كم مليار مسلم بلنار ؟؟؟؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة شبيه ; 16-04-2009 الساعة 12:11 AM.
عزيزي شبيه ماذا تقصد ب ولكن الواحد يبحث عن الأجر,هل تقصد بعدم الإطلاع على ماينجيك وصدقني يا أخي لم آتي إلا بقرآن أو حديث من كتبكم الصحاح مع روابطها, ونصيحة أخوية أنا وأنت في حال الجهل بالحقيقة نعتبر جهلة مقصرين ولسنا جهلة قاصرين أي أننا ولله الحمد مثقفين ومتعلمين والعالم كله تحت يدينا بفضل العلم والستلايت وأهمها الإنترنت أما الجاهل القاصر هو من يعيش بالغابات والصحاري منعزلا عن العالم ولايصله شئ فهذا الصنف ليس عليه حرج من جهله فنرجع إلى الصنف الأول أي المقصر سوف يحاسب في يوم القيامة ويقول له الباري أعطيتك عقلا وعلما ووفرت لك الوسائل لمعرفة الحق ولم تتبعه ويكون العذر هذا ما وجدنا عليه آبائنا فيقول له البارئ أدخل جهنم مع الداخلين والعياذ بالله والسبب أنه لم يبحث بالوسائل المتاحة له عن الحق وكل يقول أنا الحق ولكن بالمقارنة يتبين الأفضل, وعائلتي كنا من السنة المعتدلين يعني زي حالتك وقرأنا عن المذهب الشيعي بدون تعصب والحمد لله إتبعنا مذهب أهل البيت ع وصدقني لايوجد في الدنيا أفضل من مذهب أهل البيت ع وهم خير البرية وشيعتهم كذلك على لسان أعدائهم ومن يكفرونهم والدليل هو ما ورد في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية في تفسير آية خير البرية وإليك الرابط أخي العزيز http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=98& nAya=7
احسبها
73 فرقه
1 بلجنه
72 بلنار
يعني كم مليار مسلم بلنار ؟؟؟؟؟؟؟؟
مو كيفك أخ شيبة تصدق أو لا تصدق
وقد وردت أحاديث مسندة عليها
تفترق أمتي على ثلاث وسبعون فرقة ..... الحديث
الحديث رواه الإمام أحمد، وابن أبي الدنيا، وأبو داود، والترمذي، وابن حبان، والحاكم، وصححوه، ورواه غيرهم أيضًا[1]. رووه عن عوف بن مالك، ومعاوية، وأبي الدرداء، وابن عباس، وابن عمر، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وواثلة، وأبي أمامة، وغيرهم بألفاظ متقاربة.
والرواية الصحيحة: ((كلها في النار إلا واحدة)). وأما رواية: "كلها في الجنة إلا واحدة" فهي موضوعة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم .
وإليك ما قاله العلماء في ذلك:
قال الشيخ إسماعيل العجلوني في "كشف الخفاء":
((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار)). رواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك[2]. ورواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وابن حبان، وصححوه، عن أبي هريرة[3]، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة)). قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). ورواه الشعراني في "الميزان" من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: ((ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة)). وفي رواية عند الديلمي: ((الهالك منها واحدة)). قال العلماء: هي الزنادقة. وفي هامش "الميزان" المذكور عن أنس[4] عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). وفي رواية عنه أيضًا: ((تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة))انتهى. ثم رأيت ما في هامش "الميزان" مذكورًا في تخريج أحاديث "مسند الفردوس" للحافظ ابن حجر[5]، ولفظه: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). أسنده عن أنس. قال: وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس، بلفظ: ((أهداها فرقةً: الجماعة)). انتهى. فلينظر مع المشهور. ولعل وجه التوفيق أن المراد بأهل الجنة في الرواية الثانية ـ ولو مآلا ـ فتأمل. وفي الباب عن معاوية، وأبي الدرداء، وابن عمرو، وابن عباس، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وواثلة، وأبي أمامة. ورواه الترمذي عن ابن [عمرو][6] بلفظ: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)). قيل: ومن هم؟ قال: ((الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي)). ورواه ابن الجوزي في كتاب "تلبيس إبليس" بسنده إلى أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)). قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وفيه أيضًا بسنده إلى عبد الله بن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل، حتى إن كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملةً، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملةً واحدة)). قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). قال الترمذي: حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه. وفيه أيضًا بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، يهلك إحدى وسبعون، ويخلص فرقة)). قالوا: يا رسول الله ما تلك الفرقة؟ قال: ((فرقة الجماعة)). وقال فيه أيضًا: فإن قيل: وهل هذه الفرقة معروفة؟ فالجواب: إنا نعرف الافتراق وأصول الفرق، وإن كان كل طائفة من الفرق انقسمت إلى فرق، وإن لم نُحط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها. قال: وقد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية، والقدرية، والجهمية، والمرجئة، والرافضة، والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصول الفرق هذه الست، وقد انقسمت كل فرقة منها اثنتي عشرة فرقة؛ فصارت اثنتين وسبعين فرقة. انتهى. ثم فصلها وعرّف كل فرقة منها في، وقد ذكرنا ذلك جميعه مع كلام الموافق وشرحه في "الملل والنحل" مبسوطًا في رحلتنا المسماة بـ"البسط التام في الرحلة إلى بعض بلاد الشام" فراجعها. انتهى. من "كشف الخفاء" للعجلوني[7].
وقد ذكر الحديث الإمام محمد بن أحمد السفاريني في "لوامع الأنوار البهية"، فقال: رواه الإمام أحمد من حديث معاوية[8] ـ رضي الله عنه ـ قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة)). ورواه أبو داود[9] وزاد فيه: ((وإنه سيخرج في أمتي أقوام، تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله)).
قوله: الكَلَب بفتح اللام. قال الخطابي: هو داء يعرض للإنسان من عضة الكلب، وقال: وعلامة ذلك في الكلب: أن تحمر عيناه ولا يزال يُدخل ذنبه بين رجليه، فإذا رأى إنسانًا ساوره.
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا فرقة واحدة)). فقيل له: من هم يا رسول الله؟ ـ يعني الفرقة الناجية ـ فقال: ((هو من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). وفي رواية: ((ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا فرقة واحدة، وهي ما كان على ما أنا عليه وأصحابي))[10].
وذكر أبو حامد الغزالي في كتابه "التفرقة بين الإيمان والزندقة" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ستفترق أمتي نيفًا وسبعين فرقة، كلهم في الجنة إلا الزنادقة، وهي فرقة)). هذا لفظ الحديث في بعض الروايات. قال: وظاهر الحديث يدل على أنه أراد الزنادقة من أمته؛ إذ قال: ((ستفترق أمتي))، ومن لم يعترف بنبوته فليس من أمته. والذين ينكرون أصل المعاد والصانع فليسوا معترفين بنبوته؛ إذ يزعمون أن الموت عدم محض، وأن العالم لم يزل كذلك موجودًا بنفسه من غير صانع، ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وينسبون الأنبياء إلى التلبيس؛ فلا يمكن نسبتهم إلى الأمة. انتهى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الإسكندرية: أما هذا الحديث فلا أصل له، بل هو موضوع كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، ولم يروه أحد من أهل الحديث المعروفين بهذا اللفظ، بل الحديث الذي في كتب السنن والمساند عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار)). وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((هي الجماعة)). وفي حديث آخر: ((هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). وضعفه ابن حزم. لكن رواه الحاكم في "صحيحه"، وقد رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهم. قال: وأيضًا لفظ (الزندقة) لا يوجد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، كما لا يوجد في القرآن، وأما الزنديق الذي تكلم الفقهاء في توبته ـ قبولاً وردًا ـ فالمراد به عندهم: المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر. انتهى.
قلت: وقد ذكر الحديث الذي ذكره الغزالي، الحافظ ابن الجوزي في "الموضوعات"، وذكر أنه روي من حديث أنس، ولفظه: ((تفترق أمتي على سبعين ـ أو إحدى وسبعين ـ فرقة، كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة)). قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: ((الزنادقة، وهم القدرية)). أخرجه العقيلي، وابن عدي، ورواه الطبراني أيضًا. قال أنس: كنا نراهم القدرية.
قال ابن الجوزي: وضعه الأبرد بن أشرس، وكان وضاعًا كذابًا، وأخذه منه ياسين الزيات، فقلب إسناده، وخلطه، وسرقه عثمان بن عفان القرشي. وهؤلاء كذابون، متروكون. وأما الحديث الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار، فروي من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر وأبي الدرداء، ومعاوية، وابن عباس، وجابر، وأبي أمامة، وواثلة، وعوف بن مالك، وعمرو بن عوف المزني، فكل هؤلاء قالوا: ((واحدة في الجنة، وهي الجماعة)). ولفظ حديث معاوية ما تقدم، فهو الذي ينبغي أن يعول عليه دون الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم[11].
ثم عدد السفاريني ـ رحمه الله ـ أصول هذه الفرق، وذكر أنها خمسة، أو ستة، أو سبعة، وفصل فروع كل فرقة منها، وذكر شيئًا من أقوالهم وأصول مذهبهم، حتى بلغت هذا المقدار الوارد في الحديث.
ويمكن للسائل مراجعة كلامه، إن أراد استقصاء البحث في ذلك. والله أعلم.
--------------------------------
[1] راجع تخريج "السنة" لابن أبي عاصم (63) فما بعده، و"شرح أصول الاعتقاد" لأبي القاسم اللالكائي (1/99 ـ 104) و"الصحيحة" (203)، (204).
[2] حديث عوف بن مالك أخرجه ابن ماجه (479) وابن أبي عاصم في "السنة" (63) واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (1/101).
[3] حديث أبي هريرة أخرجه أبو داود (4596) والترمذي (2640) وابن ماجه (479) وابن حبان (6247).
[4] حديث أنس أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (4/201) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/267).
[5] "تسديد القوس" بحاشية "مسند الفردوس" (2/98).
[6] سنن الترمذي (2641) وقال: حسن غريب.
[7] راجع "الكشف" (1/149 ـ 251).
[8] حديث معاوية أخرجه أحمد (4/102) وأبو داود (4597) والحاكم في "المستدرك" (1/128) وراجع "الصحيحة" (204).
[9] سنن أبي داود (4597).
[10] انظر: "لوامع الأنوار البهية" (1/75، 76).
[11] انظر "لوامع الأنوار البهية" (1/92، 93).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى ابن عقيل - (ج 1/ ص 65) [ رقم الفتوى في مصدرها: 16]
إن كل عالم منصف يرى أن الأدلة القطعية تأخذ بالأعناق إلى اتباع مذهب أئمة أهل البيت عليهم السلام ، دون غيره من المذاهب ، والأحاديث الصحيحة دلت بأجلى بيان على ما عليه الشيعة الإمامية . ولنا أن نستدل على حقية مذهب الشيعة الإمامية بعدة أدلة :
الدليل الأول : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر الأمة بأن النجاة منحصرة في التمسك بالكتاب وأهل البيت عليهم السلام بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : إني تارك فيك ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
ولا ريب في أن أهل السنة والمعتزلة والخوارج وغيرهم من الطوائف لم يتمسكوا بأهل البيت عليهم السلام ، فوجب بمقتضى الحديث وقوعهم في الضلال ، وأما الشيعة الإمامية فاتبعوهم واتخذوهم أئمة ، فكانوا بذلك هم الناجين دون غيرهم .
وقد أشبعنا الكلام في حديث الثقلين وطرقه وبيان صحة سنده في الفصل الثالث ، فراجعه .
الدليل الثاني : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر في أحاديث صحيحة مر بيانها في الفصل الأول من هذا الكتاب أن الخلفاء الذين يكون الدين بهم قائما وعزيزا ومنيعا وأمر الناس بهم صالحا هم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش .
وأخبر صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين أن الواجب على الأمة هو اتباع أهل البيت عليهم السلام والتمسك بهم لئلا تقع في الضلال ، فبضم هذه الأحاديث إلى تلك يعلم أن الخلفاء الاثني عشر لا بد أن يكونوا من أهل البيت عليهم السلام .
ونحن نظرنا في المذاهب فلم نجد طائفة تعتقد باثني عشر إماما فقط ، سواء كانوا من أهل البيت أم من غيرهم ، إلا الشيعة الإمامية . فبهذا يكونون هم الناجين دون غيرهم .
الدليل الثالث : أنا قد بينا في الفصل السادس أن أهل السنة في هذا العصر وما قبله وغيرهم لم يبايعوا إماما واحدا لهم ، مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على أن من مات وليس في عنقه بيعة فميتته جاهلية ، فتكون كل الطوائف مشمولة
بهذا الحديث ، فلا يمكن أن يكونوا ناجين وهم موصوفون بهذه الصفة . وأما الشيعة الإمامية فلهم إمام واحد معصوم منصوص عليه كما مر في الفصل السادس مفصلا ، فبذلك يكونون هم الناجين دون غيرهم .
الدليل الرابع : أن أحكام الشريعة عند أهل السنة اعتراها التغيير والتبديل ، فلم يبق منها شئ كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد مر تفصيل ذلك في الفصل الخامس ، فحينئذ لا يمكن أن يكونوا هم الناجين وشرائع دينهم محرفة ،
فيكون الناجون هم الشيعة الإمامية ، لاتفاق السنة والشيعة على أن غير هاتين الطائفتين ليس بناج ، فإذا انتفت نجاة إحداهما ثبتت نجاة الأخرى . - ص 245 -
الدليل الخامس : أن خلافة أبي بكر وعمر التي ارتكز عليها مذهب أهل السنة لم نعثر على دليل واحد يصححها كما أوضحناه في الفصل الثاني ، وحيث أن أساس الخلاف بين مذهب الشيعة وأهل السنة هو مسألة الخلافة ، وأن كلا من المذهبين قائم
على ما أسسه في مسألة الإمامة ، فإذا ثبت بطلان خلافة أبي بكر وعمر ، فلا مناص حينئذ من ثبوت بطلان مذهب أهل السنة المبتني عليهما ، فيثبت صحة مذهب الإمامية لعين ما قلناه في الدليل الرابع .
الدليل السادس : أن الأحاديث التي رواها أهل السنة صرحت بنجاة الشيعة ، بينما لم يرووا في كتبهم أحاديث تدل على نجاتهم هم . ومن تلك الأحاديث ما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة .
وأخرج السيوطي في الدر المنثور والشوكاني في فتح القدير عن ابن عساكر ، قال : عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية ( 1 ) .
وعن ابن عباس قال : لما نزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ( 2 ) .
(1) الدر المنثور 8 / 589 . فتح القدير 5 / 477 في تفسير الآية 7 من سورة البينة .
(2) المصدران السابقان ، عن ابن عدي . ( * )
وعن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ( 1 ) .
وأخرج الطبري في تفسير الآية المذكورة عن محمد بن علي : ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنت يا علي وشيعتك ( 2 ) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يا علي ، إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضاب مقمحين ( 3 ) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : أنت وشيعتك تردون علي الحوض ( 4 ) .
وقال : أنت وشيعتك في الجنة ( 5 ) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا : إن أول أربعة يدخلون الجنة : أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا خلف أيماننا وشمائلنا ( 6 ) .
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي تؤدي هذا المعنى .
* هامش *
(1) المصدر السابق ، عن ابن مردويه .
(2) تفسير الطبري 30 / 171 .
(3) مجمع الزوائد 9 / 131 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 319 ح 948 . الصواعق المحرقة 2 / 449 .
(4) مجمع الزوائد 9 / 131 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 319 ح 950 .
(5) تاريخ بغداد 12 / 289 ، 358 . حلية الأولياء 4 / 329 . فضائل الصحابة 2 / 655 ح 1115 .
(6) مجمع الزوائد 9 / 131 . فضائل الصحابة 2 / 624 ح 1068 . ( * )
أحسنت يا حبيبي يا عبد محمد وتره الأخ شبيه إنسان فاهم ويشهد الله أني أعزه وأعطف عليه وما كان ردي رقم 75 إلا لتبيان أنه غير معذور في يوم القيامة بتقصيره وكل الوسائل متاحة له ولديه كذلك من يوجهه وتقديم الأدلة له بصحن من ذهب يعني باردة مبردة