[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

مع فائق الأحترام

عبارة تُذيل بها المخاطبات الرسمية
ما معناها وما هي مدلولاتها؟؟؟
وهل هناك درجات للأحترام ؟؟
سنجيب عن هذه التسائلات ضمن هذا البحث
الأحترام منظومة أخلاقية متشعبة
تبدأ من الذات المفردة وتنتهي بالدول والمجتمعات
وهو موروث إنساني نشأ منذ النشأة الأولى
وتناقلته الأجيال حسب مفهومها وإدراكها
وحثت عليه الكتب السماوية باجمعها
وأكملت مكارم الأحلاق بدين محمد
صلى الله عليه وآله وسلم.
الأحترام معيار التقدير والأعتزاز
وتعبير عن قوة الآصرة والألفة بين البشر
وتحقيق لأرادة الأنسان لأخيه الأنسان
الأحترام مطلب ذاتي تتكسر على حدوده
كل البغضاء والعداوة والتحامل
وتبنى على أسسه كل مبادئ الخير والتعاون
إذن هو صفة لا تحتاج الى سلّم من الدرجات
ولكن لزيادة الشعور به تضاف اليه بعض
المصطلحات اللغوية والتعبيرية
فقط لأضفاء صفة التقدير والأعتزاز
وهذا نجده في المخاطبات الرسمية والأدارية
حسب الموقع والسلم الوظيفي.

لكم فائق إحترامي وتقديري.....

[الهادي@]

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

التَّوَازُن الْأَيَمَانِي

لِلْوُصُول لِلْتَّوَازُن الْأَيَمَانِي يَسْتَوْجِب الْوُصُول الَى عِدَّة غَايَات مِنْهَا
- الأَلْتِجَاء الَى الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى فَهُو الْقَوِي الْكَبِيْر
الَّذِي يَمْنَح الْقُوَّة وَالْعَظَمَة لِلْخُرُوْج مِن الضُغَوطَات وَالْأَزَمَات.
- الْحِرْص عَلَى تَأْدِيَة الْفُرُوْض الْعُبَّادِيَّة بِاكْمَلْها وَعَلَى أَحْسَن الْوُجُوْه
فَالْخُشُوْع وَالْتَرْكِيْز يُؤَدِّي الَى حَالَة مِن الَأْتِّزَان وَالتَّحَكُّم وَضَبَط الْنَّفْس.
- دَيْمُوْمَة الْدُّعَاء لِأَن الْلَّه سُبْحَانَه كَاشِف الْضُّر وَمُجِيب الْمُضْظُر
فَلَا تَحْرُم نَفْسَك مِن الْأِحْسَاس بِقُرْب وَحُب الْلَّه الَيْك.
- لَا تَحْمِل نَفْسَك أَعْبَاء وُمَسْؤُوْلِيَّات فَوْق طَاقَتِهَا
تُبْعِدُك عَن تَادِيَة مَهَامِّك الْأَيَمَانِيْه.
- تَذَكِّر الْآَخِرَه وَمَا هُو نَصِيْبَك مِنْهَا
وَخُذ نَصِيْبَك مِن الْدُّنْيَا بْقَناعَةٍ وَرِضَا.

[الهادي@]

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

((إشْجِب نَفْسَك))

عِنْد شُعُوْرُك بِالأَنْحِرَاف أَشْجُب دَوْمَا أَفْكَارُك
سَيَأْتِيَك يَوْمَا تَدِينِك بِه أَحْوَالِك
لَا يَنْفَعُك عِنْدَئِذ تَنْكْرّك لِفْعالَك
فَزَر نَفْسَك وصَارَحُهَا
وَفَاتَحُهَا فَتَح الْسُّلْطَان
سُلْطَان عَقْلِك,وَمَا أَجْمَل أَن تَتَأَمَّل بِبَيَان
فَإِن أُذِن سُلْطَانِك بِالْدُّخُوْل
دَقَّت لِأَفْعَالِك الْطُبُول
فَلَا عَجَب أَن يَسْتَأْنِس الْمَالِك
لِيَرَاك عَبْدِا لِلمَالِك ,
فَيَبْدُو لَك إِنَّك هَالِك
أَتَعْجَب أَن تَبْدُو رَزْنَا او تَغْدُو شَخْصَا مَغْلُوْب ,
لِتَرَى الْأَعْمَال قَد انْقَلَبَت وَتَرَى حَسَنَاتِك كَذَنُوْب ,
وَلْتَقَرَأ أَخْبَارِك فِي صَمْت الْمَنِيَّة لَغُوْب ..
أَو تَكَشِف عَن زَيْغ الْدُّنْيَا فِي سِرِّك لَعُوْب ..
فَتَأْتِي مِن الْعَقْل الْأِشَارْة ,
فَيَتْبَعُهَا الْقَلْب الْوَلَهَان
فَيُلازِمُهَا وَلَا يَبْرَح
إِلَا أَن يَسْكُن الَيْهَا بإطْمِئْنَان ,
فَيَتَوَارَى الْقَلْب عَن الْفُؤَاد وَالْعَقْل كَأَنَّهُمَا اثْنَان
وَمَا الْقَلْب وَفُؤَادَه إِلَا فِي صَدْر الْإِنْسَان ,
تَذْهَب الْرُّوْح وَلَا تَأْتِي وَيَنْقَطِع السؤُلَان
وَتَقُوْل هُنَاك هَل يُلَبِّي الْمَالِك للحَيْرَان ....
فَالمُلْك يَوْمَئِذ لِلْمَالِك الْحَق الْعَلَام
لَه مُلْك الْأُوْلَى وَالْأُخْرَى وَمَلَائِكَة مِن فَوْق عُظَام
وُجُوْه كَانَت فِي الْأُوْلَى نَضْرَه
مِن هَوْل يَوْم الْأُخْرَى فِي صُفْرَه
يَوْمٌ حَقّا فَتَّان .....
فَاشْجُب يَا عَبْد أَعْمَالَك
وَأَدْن حُبَّك لمَآلِك .....
تَدَيَّن بِالْدِّيْن وَلَا تُدِين؟؟؟
تَذَكِّر قُدْرَة الْمَالِك الْقَوِي
وَالْتَزِم الْنُهُج الْسَّوِي
فَحَالُك الْيَوْم يَرْثِي
يَحْتَاج الْعَمَل اليُنَّهِي ...
أَتَدِين بِالْدِّيْن الْخَالِص؟؟؟
لِتَنْجُو مِن وَحْش قَانِص ,
الْنَّار قَد الْتَهَبَت غَيْظَا
فَتَنَحَّى بَعِيْدَا وَلَا تَقْرُب ...

فَيَا ايُّهَا الْعَبْد لِلَّه
إشْجِب وَأَسْتُنْكّر وَأَدْن نَفْسَك
فَإِن لَم تَنْصَلِح لَك فَأَصْلَح لَهَا.

[نرجس*]

ليتني أتوب و لا أعود
أن أقسى شي على الأنسان هو ان يوعد نفسه ثم
يخلف وعده و يتسوف التوبة و الايام تمضي
والدي الحنون بعد كلماتك لا كلمات عندي


لا خلا و لا عدم من هذا الابداع





نرجس

[لحن الشجن]

آهـ كمـ اشتقت لهذا الملاذ

فعلاً كما ذكرت اختي نرجس

من الصب ان تعد نفسك بالتوبة

ثم تعود لتدنسها بالمعاصي والذنوب

متابعة لحروفكـ المصاغة بشذور الذهب

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((ما بعد الحياة هل لك أثر))

رحلة الحياة تبدأ من الولادة وتنتهي بالممات
لها مسافة زمنية غير محدودة ولا محددة.
الكل يبحث من خلالها عن إنجاز يخلد له ذكراه
أو أثر حين زوال صورته عن الرؤية المحيطة
وتحوله الى ذكرى بعد أن جاهد للبحث عن عمل
ضمن مسيرة حياته ينظر اليه المستمرون والقادمون.
كعمل صالح أو ابتكار أشياء يتم تداولها مع الزمن
أو صدقة جارية تحتاجها الحياة أو ولد صالح نبت
تباتا طيبا يدعوا له بعد الممات.
إذن نحن بحاجة الى وقفة
وإنشاء أسئلة صغيرة وكبيرة على نحو:
ماذا أريد من الحياة وماذا هي تريد مني؟؟
ما هو المطلوب مني وما هي ألياته؟؟؟
هل تأخذ هذه الأسئلة جلَّ حياتنا وهل نخلص لها؟؟

((للحديث بقية))

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((ما بعد الحياة هل لك أثر))
((تتمة للحديث))

الحياة رسالة يستلزم خدمتها بأمانة وقناعة,
كي نترك أثراً إيجابياً يخلد لنا مسيرتنا الموقوته,
لأن نظرية الرحيل الى العالم الأبدي
((الراحل لا يذهب معه إلا قيمة
عمله اللامادي حسن أم قبح))
هي السائدة وأن الخلود السرمدي الأزلي
هو لله سبحانه وتعالى.
الحياة مقدّرة بقدر (كل شيء خُلق بقدر)،
أي أنها مسافة تقاس بين تأريخين،
تأريخ الميلاد وتأريخ الوفاة,
هذه المسيرة القصيرة تحتاج الى شغل إيجابي
يملأها بالحبِّ والعمل الإنتاجي والتكوين،
بدون ذلك يعني أننا ذاهبون بدون أن نترك أثراً
ولن نعيش في فكر الآخر القادم بعدنا،
فلا تهمّه رسالتنا ولا يهتمّ بذكرنا.

[آمالٌ بددتها السنونْ]

صاحب القلم الفريد عمي العزيز كم خجلت من نفسي وكم أسيتُ لحال
قلمي، وأنا اقرأ الصمود والثبات بين السطور
وانا آرى كيف يتدفق الحبر من محبرتكم من دون انقطاع مسيرة الهادي@
لازالت مستمرة ومستمرة بأذن الله نحنُ فخورن وممتنون ونقف احتراماً
لهكذا عطاء .. دُمت ودام عطائك..
تحياتي لك سيدي الفاضل ولجميع رواد هذا الملاذ الكريم

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

وفاء نادر ((البنت المدلله))

مرحباً كبيرة لا يسعها حيز ولا مكان .

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(إجتياز المحن والشدائد)

الأنسان مهما بلغ من قوة وعظمة
فهو معرض خلال مسيرة حياته
لكثير من المحن والشدائد منها ما هو إيجابي
ومنها ما هو سلبي بحكم سيرة الحياة
وتعدد ألوانها وظروفها.
ومن ظروف هذه المحن يتعلم حتمية المرور منها
وتحويلها الى ذكريات تُروي للذات أولاً
وللمحيط من الأجيال عندما تتناولها ثانياً
حولة إياها الى عِبَر وروايات.
هذه الصعاب كثيراً ما أضحكت صاحبها
أثناء حضورها أو تجاوزها،
أو أدمعت عيناه فرحاً أو حزناً...
ألماً أو أسفاً بعد الانتهاء منها،
معتقداً بذاته أنه قد تجاوزها,
لكنه يجد نفسه أمام صعوبات جديدة.
الإنسان يمتلك قيمتين مادية ومعنوية،
وكل منهما مهما بلغت من شأن وقوة
فهي معرضة للاهتزازات واللمحن والصعاب,
فإن إجتازها حسب له النجاح في الأختبار
وحقق بذلك ذاته وأثبت وجوده.
وإن فشل تحجج بوجود المصاعب
التي منعته من الوصول لهدفه،
حيث يبحث عن آليات اجتيازها.

((وللحديث بقية))