الاخوة جميعاً لماذا ينقلب النقاش الجاد الى هرج و مرج و نبز بالالقاب ورمي وقذف واستهانة بالاخرين واستخفاف واستهزاء .. لندخل جميعاً في حوار علمي منطقي يعتمد على الحقائق بدون تعصب لجهة على حساب الاخرى.. على ان يكون حوارنا وفق الثوابت الاساسية في الواقع السياسي كعلم سياسي يعتد به لدى اصحاب الاختصاص و كتطبيق ..
الاخوة انصار المجلس الاعلى ..
السيد المالكي هو الذي يمسك برئاسة الوزراء اليوم وبقبضة من حديد وصدقوني لن يفلتها من قبضته خلال فترة ولايته هذه حتى ولو تحالفتم مع السيخ والهندوس والدلاي لاما ..
لأن المالكي قد بدأ يتقن اللعب مع الكبار ويعرف كيف يخلق الظرف السياسي .. فهو الذي جعل من التيار الصدري و منكم سلماً الى السلطة على الرغم من ان التيار الصدري لم تكسر هيبته و يرغم انفه الا على يدي المالكي بصولة الفرسان .. وعلى الرغم ,كذلك , من معرفتكم التأريخية بحزب الدعوة وتقلباته و انشقاقاته و توجهاته التي تنأى به بعيداً عن قيود المرجعيات الدينية و الثوابت المذهبية .. ومع ذلك فقد سخرت كل جهود ائتلافكم لصعود المالكي الذي رتب اوراقه داخل العراق وخارجه ( دون الحاجة الى ذكر التفاصيل ) .. وهذا يشير الى اتقان المالكي لسبل العمل السياسي مقابل ضعف قياداتكم في هذا الجانب .. والرجاء من الاخوة ان لا يستخدموا مصطلح ( لا اداهن في ديني ) الذي عبر به الامام امير المؤمنين فسياسته صلوات الله عليه مفقودة لدى جميع ساسة العراق سواء كان المالكي او السيد عمار الحكيم او الجعفري والكل في فلك المداهنة وعالم الموائد المستديرة والمحاصصات السياسية والتوافقات مداهن دون فضل لأحد على الاخر..
والسياسة العراقية اليوم هي سياسة مصحلية تعتمد مبدأ انقاذ الواقع العراقي لا تتقيد كثيراً ولربما مطلقاً بالضوابط الشرعية التي احاط الامام امير المؤمنين سياسته بها
والمالكي هو الذي زج بورقة طارق الاموي لكي يجهض المشروع العروبي التكفيري البعثي السني بعيد رحيل قوات الاحتلال الاميركي .. فظهر الرجل قوياً يرعب اعداءه في القائمة العراقية ملوحاً لهم بمصير يشبه مصير طارق الاموي فكان ظرفاً سياسياً مالكياً بأمتياز ..
خصوصاً وانه لم ينس ان يحتفظ بالمقدرات الامنية للحكومة بيده لكي يضمن عدم استغلال اي جهاز عسكري او امني لزعزعة استقراره الشخصي على كرسي رئاسة الوزراء .. بعدما احاط مؤسسات حكمه بلوائين هما لواء 56 ( لواء بغداد ) ولواء 57 اللذان يعتبران الاقوى من بين جميع الاجهزة الامنية ولربما العسكرية في العراق بصلاحياتهما الواسعة و مساحة تنفيذهما للعمليات الامنية والاستخبارية والعسكرية التي لا تنحصر في بغداد وحدها ..
وبهذا يكون المالكي قد زج بورقة سياسية خلق بها ظرفاً يقاوم به ظروف الصراع التي تحيط بالعملية السياسية في العراق بما يخدم بقاءه متحكماً في مقدرات السلطة ..
ولولا الخوف من الاطالة المملة لعددت لكم باقي اوراق المالكي السياسية التي خلق بها ظروف معادلة الصراع السياسي في الساحة العراقية .. و التي بمقدوره ان يستغلها لضرب تحالفاتكم الهجينة الغير متجانسة في الزمان والمكان المناسبين.
لكن ما ذكرته لكم يكفي لأن اخبركم انه لاخوف من تحالفاتكم بمقاعدكم المتواضعة التي بدأت تتشضى شيئاً فشيئاً في ان تسقط المالكي ..
وانما الخوف في ان تجعلوا من انفسكم مرقاة لأعداء الشيعة ليصعدوا ثانية على السطح السياسي بعدما اغرقهم المالكي بحزمة من المشاكل ابتدأت من انشقاقات القائمة العراقية ولم تنتهِ بفضيحة طارق الاموي ..
الخوف ايها الاخوة من ان تصبحوا ابواقاً من حيث لا تشعرون لحلفاء المائدة المستديرة التي دعا لها السيد عمار الحكيم والتي لن يحصل بحسب قانونها الا على فتات بحجم كراسيه التي ضعضعها جداً هادي العامري فيما سوف يكون النصيب الاكبر ( على فرض تحقيق نتائجها ) لضحايا صولة الفرسان و الائتلاف العروبي السني البعثي والتحالف الكوردستاني .. وكل طرف هو امر عليكم من ضيم المالكي.
اخوتي لكم ان تنتقدوا سوء الخدمات في العراق والتي لطالما انتقدناها في كثير من المقالات والمواضيع و لطالما اشرنا الى تقصير المالكي في كثير من الجوانب الامنية والخدمية في العراق ..
لكن المشكلة في الظرف الراهن .. نحن امام حالة احتضار على يد المالكي للمشروع العروبي التكفيري الارهابي الذي تعترفون بضعفه التدريجي فما هو السر في ركضتكم واقرانكم اللدودين الى اربيل ؟؟
اهو محاولة لأنعاش خصم يربطكم به عدو مشترك ؟؟...
والا , فعلى حد علمي ان ركضة طويريج تقام في كربلاء لا في اربيل ...
الاخوة جميعاً لماذا ينقلب النقاش الجاد الى هرج و مرج و نبز بالالقاب ورمي وقذف واستهانة بالاخرين واستخفاف واستهزاء .. لندخل جميعاً في حوار علمي منطقي يعتمد على الحقائق بدون تعصب لجهة على حساب الاخرى.. على ان يكون حوارنا وفق الثوابت الاساسية في الواقع السياسي كعلم سياسي يعتد به لدى اصحاب الاختصاص و كتطبيق ..
الاخوة انصار المجلس الاعلى ..
السيد المالكي هو الذي يمسك برئاسة الوزراء اليوم وبقبضة من حديد وصدقوني لن يفلتها من قبضته خلال فترة ولايته هذه حتى ولو تحالفتم مع السيخ والهندوس والدلاي لاما ..
لأن المالكي قد بدأ يتقن اللعب مع الكبار ويعرف كيف يخلق الظرف السياسي .. فهو الذي جعل من التيار الصدري و منكم سلماً الى السلطة على الرغم من ان التيار الصدري لم تكسر هيبته و يرغم انفه الا على يدي المالكي بصولة الفرسان .. وعلى الرغم ,كذلك , من معرفتكم التأريخية بحزب الدعوة وتقلباته و انشقاقاته و توجهاته التي تنأى به بعيداً عن قيود المرجعيات الدينية و الثوابت المذهبية .. ومع ذلك فقد سخرت كل جهود ائتلافكم لصعود المالكي الذي رتب اوراقه داخل العراق وخارجه ( دون الحاجة الى ذكر التفاصيل ) .. وهذا يشير الى اتقان المالكي لسبل العمل السياسي مقابل ضعف قياداتكم في هذا الجانب .. والرجاء من الاخوة ان لا يستخدموا مصطلح ( لا اداهن في ديني ) الذي عبر به الامام امير المؤمنين فسياسته صلوات الله عليه مفقودة لدى جميع ساسة العراق سواء كان المالكي او السيد عمار الحكيم او الجعفري والكل في فلك المداهنة وعالم الموائد المستديرة والمحاصصات السياسية والتوافقات مداهن دون فضل لأحد على الاخر..
والسياسة العراقية اليوم هي سياسة مصحلية تعتمد مبدأ انقاذ الواقع العراقي لا تتقيد كثيراً ولربما مطلقاً بالضوابط الشرعية التي احاط الامام امير المؤمنين سياسته بها
والمالكي هو الذي زج بورقة طارق الاموي لكي يجهض المشروع العروبي التكفيري البعثي السني بعيد رحيل قوات الاحتلال الاميركي .. فظهر الرجل قوياً يرعب اعداءه في القائمة العراقية ملوحاً لهم بمصير يشبه مصير طارق الاموي فكان ظرفاً سياسياً مالكياً بأمتياز ..
خصوصاً وانه لم ينس ان يحتفظ بالمقدرات الامنية للحكومة بيده لكي يضمن عدم استغلال اي جهاز عسكري او امني لزعزعة استقراره الشخصي على كرسي رئاسة الوزراء .. بعدما احاط مؤسسات حكمه بلوائين هما لواء 56 ( لواء بغداد ) ولواء 57 اللذان يعتبران الاقوى من بين جميع الاجهزة الامنية ولربما العسكرية في العراق بصلاحياتهما الواسعة و مساحة تنفيذهما للعمليات الامنية والاستخبارية والعسكرية التي لا تنحصر في بغداد وحدها ..
وبهذا يكون المالكي قد زج بورقة سياسية خلق بها ظرفاً يقاوم به ظروف الصراع التي تحيط بالعملية السياسية في العراق بما يخدم بقاءه متحكماً في مقدرات السلطة ..
ولولا الخوف من الاطالة المملة لعددت لكم باقي اوراق المالكي السياسية التي خلق بها ظروف معادلة الصراع السياسي في الساحة العراقية .. و التي بمقدوره ان يستغلها لضرب تحالفاتكم الهجينة الغير متجانسة في الزمان والمكان المناسبين.
لكن ما ذكرته لكم يكفي لأن اخبركم انه لاخوف من تحالفاتكم بمقاعدكم المتواضعة التي بدأت تتشضى شيئاً فشيئاً في ان تسقط المالكي ..
وانما الخوف في ان تجعلوا من انفسكم مرقاة لأعداء الشيعة ليصعدوا ثانية على السطح السياسي بعدما اغرقهم المالكي بحزمة من المشاكل ابتدأت من انشقاقات القائمة العراقية ولم تنتهِ بفضيحة طارق الاموي ..
الخوف ايها الاخوة من ان تصبحوا ابواقاً من حيث لا تشعرون لحلفاء المائدة المستديرة التي دعا لها السيد عمار الحكيم والتي لن يحصل بحسب قانونها الا على فتات بحجم كراسيه التي ضعضعها جداً هادي العامري فيما سوف يكون النصيب الاكبر ( على فرض تحقيق نتائجها ) لضحايا صولة الفرسان و الائتلاف العروبي السني البعثي والتحالف الكوردستاني .. وكل طرف هو امر عليكم من ضيم المالكي.
اخوتي لكم ان تنتقدوا سوء الخدمات في العراق والتي لطالما انتقدناها في كثير من المقالات والمواضيع و لطالما اشرنا الى تقصير المالكي في كثير من الجوانب الامنية والخدمية في العراق ..
لكن المشكلة في الظرف الراهن .. نحن امام حالة احتضار على يد المالكي للمشروع العروبي التكفيري الارهابي الذي تعترفون بضعفه التدريجي فما هو السر في ركضتكم واقرانكم اللدودين الى اربيل ؟؟
اهو محاولة لأنعاش خصم يربطكم به عدو مشترك ؟؟...
والا , فعلى حد علمي ان ركضة طويريج تقام في كربلاء لا في اربيل ...
اتفق معك بما قلت هذه المره كوني اختلفت معك سابقاً
اتمنى ان لا يتخذ المجلس الاعلى سياسة عدو عدوي صديقي
كون من يتجهون اليهم الان اشد من اليهود لأم وغدر
فافيقوا واحذروا جزاكم الله خير الجزاء
فالمجلس الاعلى في اضطراب منذ استشهاد السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله السياسي المحنك
اتمنى ان يجتمع قادة المجلس ويضعوا خطة انقاذ سريعه وشامله من هيكله وسياسه داخليه وخارجيه للمجلس
فهكذا ارث لايستحق الاباده
ولكم مني سلام
الاخ العزيز الرجل الحر
مجرد تساؤل على ضوء مداخلتك على اصل الموضوع ,,,,ويرجى من جنابكم الجواب او الرد وقت ما سمح لكم ذلك اذا تفضلتم ذلك ...
لما هذه الحساسية والتشكيك في سياسة المجلس الاعلى وهو ما يفهم من خلال السطور التي تكتبها
اهم الوحيدين في الساحة الذين يقودون المعركة ان صحت التسمية في العراق وكانما لايوجد التيار الصدري بنفوذه الواسع والكبير ام لايوجد نفوذ الفضيلة في البصرة وبغداد وكذا التيارات السياسية الدينية الاخرى
لما التحسس من جنابكم الى المجلس وقياداته وانت وحسب ماقراءت لك كنت من المقربين من سماحة السيد الشهيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه . ربما لديك من المعطيات والمآخذ والمواقف ما يبررك لاتخاذ هكذا موقف
يرجى لو تفضلتم طرحها ان امكن ذلك ويدور النقاش حولها ونكون وتكون
مجرد تساؤل
وتقبلوا مروري
الاخت سديم الفجر
التساؤل ليس مطروحا عليك فانت غير توجهات السيد الرجل الحر
تقبلي اختي العزيزة نقدي لكي
وانت اهلا لذلك
الاخوة جميعاً لماذا ينقلب النقاش الجاد الى هرج و مرج و نبز بالالقاب ورمي وقذف واستهانة بالاخرين واستخفاف واستهزاء .. لندخل جميعاً في حوار علمي منطقي يعتمد على الحقائق بدون تعصب لجهة على حساب الاخرى.. على ان يكون حوارنا وفق الثوابت الاساسية في الواقع السياسي كعلم سياسي يعتد به لدى اصحاب الاختصاص و كتطبيق ..
الاخوة انصار المجلس الاعلى ..
السيد المالكي هو الذي يمسك برئاسة الوزراء اليوم وبقبضة من حديد وصدقوني لن يفلتها من قبضته خلال فترة ولايته هذه حتى ولو تحالفتم مع السيخ والهندوس والدلاي لاما ..
لأن المالكي قد بدأ يتقن اللعب مع الكبار ويعرف كيف يخلق الظرف السياسي .. فهو الذي جعل من التيار الصدري و منكم سلماً الى السلطة على الرغم من ان التيار الصدري لم تكسر هيبته و يرغم انفه الا على يدي المالكي بصولة الفرسان .. وعلى الرغم ,كذلك , من معرفتكم التأريخية بحزب الدعوة وتقلباته و انشقاقاته و توجهاته التي تنأى به بعيداً عن قيود المرجعيات الدينية و الثوابت المذهبية .. ومع ذلك فقد سخرت كل جهود ائتلافكم لصعود المالكي الذي رتب اوراقه داخل العراق وخارجه ( دون الحاجة الى ذكر التفاصيل ) .. وهذا يشير الى اتقان المالكي لسبل العمل السياسي مقابل ضعف قياداتكم في هذا الجانب .. والرجاء من الاخوة ان لا يستخدموا مصطلح ( لا اداهن في ديني ) الذي عبر به الامام امير المؤمنين فسياسته صلوات الله عليه مفقودة لدى جميع ساسة العراق سواء كان المالكي او السيد عمار الحكيم او الجعفري والكل في فلك المداهنة وعالم الموائد المستديرة والمحاصصات السياسية والتوافقات مداهن دون فضل لأحد على الاخر..
والسياسة العراقية اليوم هي سياسة مصحلية تعتمد مبدأ انقاذ الواقع العراقي لا تتقيد كثيراً ولربما مطلقاً بالضوابط الشرعية التي احاط الامام امير المؤمنين سياسته بها
والمالكي هو الذي زج بورقة طارق الاموي لكي يجهض المشروع العروبي التكفيري البعثي السني بعيد رحيل قوات الاحتلال الاميركي .. فظهر الرجل قوياً يرعب اعداءه في القائمة العراقية ملوحاً لهم بمصير يشبه مصير طارق الاموي فكان ظرفاً سياسياً مالكياً بأمتياز ..
خصوصاً وانه لم ينس ان يحتفظ بالمقدرات الامنية للحكومة بيده لكي يضمن عدم استغلال اي جهاز عسكري او امني لزعزعة استقراره الشخصي على كرسي رئاسة الوزراء .. بعدما احاط مؤسسات حكمه بلوائين هما لواء 56 ( لواء بغداد ) ولواء 57 اللذان يعتبران الاقوى من بين جميع الاجهزة الامنية ولربما العسكرية في العراق بصلاحياتهما الواسعة و مساحة تنفيذهما للعمليات الامنية والاستخبارية والعسكرية التي لا تنحصر في بغداد وحدها ..
وبهذا يكون المالكي قد زج بورقة سياسية خلق بها ظرفاً يقاوم به ظروف الصراع التي تحيط بالعملية السياسية في العراق بما يخدم بقاءه متحكماً في مقدرات السلطة ..
ولولا الخوف من الاطالة المملة لعددت لكم باقي اوراق المالكي السياسية التي خلق بها ظروف معادلة الصراع السياسي في الساحة العراقية .. و التي بمقدوره ان يستغلها لضرب تحالفاتكم الهجينة الغير متجانسة في الزمان والمكان المناسبين.
لكن ما ذكرته لكم يكفي لأن اخبركم انه لاخوف من تحالفاتكم بمقاعدكم المتواضعة التي بدأت تتشضى شيئاً فشيئاً في ان تسقط المالكي ..
وانما الخوف في ان تجعلوا من انفسكم مرقاة لأعداء الشيعة ليصعدوا ثانية على السطح السياسي بعدما اغرقهم المالكي بحزمة من المشاكل ابتدأت من انشقاقات القائمة العراقية ولم تنتهِ بفضيحة طارق الاموي ..
الخوف ايها الاخوة من ان تصبحوا ابواقاً من حيث لا تشعرون لحلفاء المائدة المستديرة التي دعا لها السيد عمار الحكيم والتي لن يحصل بحسب قانونها الا على فتات بحجم كراسيه التي ضعضعها جداً هادي العامري فيما سوف يكون النصيب الاكبر ( على فرض تحقيق نتائجها ) لضحايا صولة الفرسان و الائتلاف العروبي السني البعثي والتحالف الكوردستاني .. وكل طرف هو امر عليكم من ضيم المالكي.
اخوتي لكم ان تنتقدوا سوء الخدمات في العراق والتي لطالما انتقدناها في كثير من المقالات والمواضيع و لطالما اشرنا الى تقصير المالكي في كثير من الجوانب الامنية والخدمية في العراق ..
لكن المشكلة في الظرف الراهن .. نحن امام حالة احتضار على يد المالكي للمشروع العروبي التكفيري الارهابي الذي تعترفون بضعفه التدريجي فما هو السر في ركضتكم واقرانكم اللدودين الى اربيل ؟؟
اهو محاولة لأنعاش خصم يربطكم به عدو مشترك ؟؟...
والا , فعلى حد علمي ان ركضة طويريج تقام في كربلاء لا في اربيل ...
الاخ الكريم الرجل الحر
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
علينا اولا تحديد الامور التالية :
اولا : كثيرا ما الاحظك تركز على ان السيد المالكي يحارب و يقاتل المشروع العروبي الطائفي , و علينا اولا ان نسلم بهذه الفقرة بالذات حول مدى واقعية هذا الامر ..
هل هو قتال للمشروع الاعرابي , او هو قتال للمصالح الشخصية او الحزبية , التي يشكل الطرف الاخر تهديدا حقيقيا له ؟؟
ثانيا : الحديث عن ( تحالف ) بين المجلس الاعلى و التيار الصدري و بين العراقية , هو حديث سابق لاوانه و لم يحصل لحد الان و بذلك فالحديث عنه و ترتيب اثر عليه , هو هواء في شبك او ( نعامل على سمج بالشط ) ..
و بذلك فاني لم استغرب مثلا ان تطرح الاخت سديم الفجر مثل هكذا موضوع كونها يبين من بين طيات حديثها الكثير من عدم المعرفة بهذه الامور ..
اما ان يصدر حديث و تحليل عن تحالف غير متجانس , و امكانية السيد رئيس الوزراء لضرب هذا التحالف وووو , فهو لعجيب و اي عجيب ..
فهل الامر قد حصل ؟؟ بل هل مقدماته باتت واضحة الى هذه الدرجة لديكم ؟؟
اوضح لي هذا الامر مشكورا .
ثالثا : الحديث عن ركضة اربيل , فهل حصلت حتى نتحدث عنها ؟؟ كل الذي حصل انه جرى اجتماع لزعيم التيار الصدري في اربيل مع القادة الكرد و علاوي , و تمخض عنه تهديد بسحب الثقة في حال عدم التطبيق لبنود اتفاقية اربيل ..
ثم اينما يكون محور لحل او مكان لعقد اجتماعات تكون اليه الدعاوى , او يكون اليه المسير ..
فهل نسميها ركضة للطاحة ؟؟
رابعا : اما الحديث عن اوراق السيد المالكي و استخداماتها و امساكه لها , فهذا غير خاف على الجميع , و حينما يتحدث البعض عن قوته مثلا , او احيانا بوصف بالدكتاتور , فهو مترتب على امور يمسك بها , و هي عناصر قوة ..
لم نقل ان الرجل ليس قويا و ليست له اوراق يلعب بها ..
بل ان ورقة التأييد الامريكي له و كذلك الايراني له , كفيلة بان تقضي على اي حركة من شأنها ان تؤثر على كرسي السيد رئيس الوزراء ..
الا اننا ينبغي ان نناقش , هل هي تمثل الحق المطلق او المحض ؟؟
اذا كانت نعم , فكلامك في محله ..
و اذا كانت لا , فلا ضير اذن في مخالفة توجهات او سياسات السيد رئيس الوزراء .
خامسا : اعتقد ان تصرفات السيد رئيس الوزراء و استفزاته لبقية الاطراق من شأنه ان يهوي بالوضع الامني للهاوية او الكارثة , و هذا ما يجب ان نحسب له الف حساب ..
فقتال المشروع العروبي كما تصفه و تكرره , او انتقاد اخرين , له تداعيات على الوضع الامني كبيرة ..
و بالتالي فان سياسة الاعتدال و التوافقات هي ضرورة ملحة لانقاذ الوضع الامني و الحفاظ على الدم العراقي عموما و الشيعي خصوصا , و بذلك فنحن لا نرى قوة في الدفع بهذا الاتجاه ,
نعم هو قوي بالحفاظ على منصبه , و لكنه هل يستطيع حماية شعبه لو تعرض لهتك امني بسبب سياسات شد الحبل التي ينتهجها ؟؟
علينا اولا تحديد الامور التالية :
اولا : كثيرا ما الاحظك تركز على ان السيد المالكي يحارب و يقاتل المشروع العروبي الطائفي , و علينا اولا ان نسلم بهذه الفقرة بالذات حول مدى واقعية هذا الامر ..
هل هو قتال للمشروع الاعرابي , او هو قتال للمصالح الشخصية او الحزبية , التي يشكل الطرف الاخر تهديدا حقيقيا له ؟؟
ردودي على السيد الشرع سوف تكون باللون الاحمر
يا سيد محمد الشرع ,, بصراحة انا كمواطن اعرف ماذا يعني المشروع العروبي الطائفي اكثر من الكثيرين غيري لكوني قد لمسته على ارض الواقع واعرف اهدافه و شخوصه وادواته ونطاق عمله واوكاره و سبل تطبيقه ,, لا يهمني ان كان المالكي يتحرك وفق مبرر شخصي ام مبررات عامة في قمع المشروع العروبي الطائفي ,, المهم ان هذا المشروع لم يتشضَ و يضرب و يفضح ويخزى وينحسر ,, لا على يد السيد الجعفري ولا على يد السيد مقتدى الصدر ولا على يد السيد عمار الحكيم بل هو يحتضر على يد نوري المالكي .. فلا تطلب من الضحايا الذين سحقهم ذلك المشروع العروبي السني البعثي القذر ان يفكروا بمثالية وشفافية مادمت لا تستطيع ان تواسيهم بمثل ما فقدوا من ارواح لأحبة لن يجود الدهر بمثلهم .
يا سيد محمد الشرع ,, بصراحة انا كمواطن اعرف ماذا يعني المشروع العروبي الطائفي اكثر من الكثيرين غيري لكوني قد لمسته على ارض الواقع واعرف اهدافه و شخوصه وادواته ونطاق عمله واوكاره و سبل تطبيقه ,, لا يهمني ان كان المالكي يتحرك وفق مبرر شخصي ام مبررات عامة في قمع المشروع العروبي الطائفي ,, المهم ان هذا المشروع لم يتشضَ و يضرب و يفضح ويخزى وينحسر ,, لا على يد السيد الجعفري ولا على يد السيد مقتدى الصدر ولا على يد السيد عمار الحكيم بل هو يحتضر على يد نوري المالكي .. فلا تطلب من الضحايا الذين سحقهم ذلك المشروع العروبي السني البعثي القذر ان يفكروا بمثالية وشفافية مادمت لا تستطيع ان تواسيهم بمثل ما فقدوا من ارواح لأحبة لن يجود الدهر بمثلهم .
الاخ الكريم الرجل الحر : بعد التحية . . .
لدي تعليق بسيط حول هذا المقطع بالتحديد الذي تفضلت به والذي على أساسه تدعم المالكي في سياساته الحالية وفي هذه المرحلة وارجو أن تتقبله بسعة صدركم :
كونك تعرف مايعني المشروع العروبي البعثي اكثر من الكثيرين ، فهل من الممكن أن تخبرني ماهو تأثير هذا المشروع على المحافظات الجنوبية والوسطى ؟؟؟!!!
وهل هذا المشروع يتعلق بالملف الامني مثلاً ويؤثر عليه ؟؟؟!!!
أم يمنع ويؤثر على الخدمات التي الى اليوم لم نرى منها شيئ ؟؟؟!!!! بل ما نشاهده هو القيام بتشجير ورصف بعض الشوارع ومع اول قطرة مطر تتجمع المياه على جانبها !!!!
لا أدري اذا كان المشروع يخطط ويعمل له في المثلث السني ويؤثر على البصرة وذي قار والنجف وكربلاء فما هو هذا المشروع !!!!
لماذا لا نرى هذا التأثير مثلاً على محافظات الاكراد ؟؟؟؟!!!!!
أرجو أن توضح لي ما تعرفه ، فإذا كنت تتخوف من عودة الجثث المجهولة والقتل على الهوية فأعتقد أنه من الصعب جداً ان تعود تلك الايام خصوصاً بعد مرور ست سنوات وأكثر على الحكومة وعلى وزارتي الداخلية والدفاع ومع كل هذه الاحترازات الامنية والجيش والشرطة ، وأيضاً كثرة تصريحات سامي العسكري والناطق بإسم رئيس الوزراء بأن القاعدة تحتضر في العراق ، إلا إذا كانوا يعرفون أنها ما تزال تعيش بقوة ويصورون هذا المشروع على أنه شبح سيلتهم العراق !!!!
لدي تعليق بسيط حول هذا المقطع بالتحديد الذي تفضلت به والذي على أساسه تدعم المالكي في سياساته الحالية وفي هذه المرحلة وارجو أن تتقبله بسعة صدركم :
كونك تعرف مايعني المشروع العروبي البعثي اكثر من الكثيرين ، فهل من الممكن أن تخبرني ماهو تأثير هذا المشروع على المحافظات الجنوبية والوسطى ؟؟؟!!!
وهل هذا المشروع يتعلق بالملف الامني مثلاً ويؤثر عليه ؟؟؟!!!
أم يمنع ويؤثر على الخدمات التي الى اليوم لم نرى منها شيئ ؟؟؟!!!! بل ما نشاهده هو القيام بتشجير ورصف بعض الشوارع ومع اول قطرة مطر تتجمع المياه على جانبها !!!!
لا أدري اذا كان المشروع يخطط ويعمل له في المثلث السني ويؤثر على البصرة وذي قار والنجف وكربلاء فما هو هذا المشروع !!!!
لماذا لا نرى هذا التأثير مثلاً على محافظات الاكراد ؟؟؟؟!!!!!
أرجو أن توضح لي ما تعرفه ، فإذا كنت تتخوف من عودة الجثث المجهولة والقتل على الهوية فأعتقد أنه من الصعب جداً ان تعود تلك الايام خصوصاً بعد مرور ست سنوات وأكثر على الحكومة وعلى وزارتي الداخلية والدفاع ومع كل هذه الاحترازات الامنية والجيش والشرطة ، وأيضاً كثرة تصريحات سامي العسكري والناطق بإسم رئيس الوزراء بأن القاعدة تحتضر في العراق ، إلا إذا كانوا يعرفون أنها ما تزال تعيش بقوة ويصورون هذا المشروع على أنه شبح سيلتهم العراق !!!!
تحياتي لك .
الاخ العزيز محب شهيد المحراب ,,
اسمح لي ان اتحدث معك بشفافية وبدون مجاملات لأنني بصراحة لم اعد احتمل هذا الاسلوب الذي لا تتقنون غيره ,,,
اسمح لي ان اسألك ,, بربك هل كتبت لك بالعربية ام بالالمانية ,, لا تقل شيئاً فأنا لا اتقن الالمانية ,, فهل تعرف القراءة والكتابة العربية .. ,, ان لم تكن تعرف القراءة والكتابة فأستعن بمن يعرف ,, هل لك ان تستجمع مالديك من شجاعة ومروءة وتدلني على موضع تأييدي للمالكي في قضية الخدمات ؟؟؟... هل ايدت المالكي في سياسة الخدمات التي كنت قد انتقدتها مراراً وتكراراً ,, هل ايدت المالكي في عدم بناء المشاريع التنموية في البلد ,, الم تفهم بأنني عرضت المالكي كرجل تفرد بالسلطة بفضل غباء باقي القيادات الشيعية في القوائم المنافسة والتي امتطى ظهورها ليصل بها الى السلطة ثم مالبث ان الهب بسطوته ظهور البعض و ادار وجهه للبعض الاخر ,, الم تفهم انني انما ادافع عن موقف آن حشر المالكي فيه قادة المشروع العروبي البعثي التكفيري في زاوية ضيفة وراح يشتت مشروعهم ويقتله شر قتلة ,, فأنتقدت من استغل الفرصة من قيادات الشيعة وراح الى كوردستان ليصفي حساباته مع المالكي ,,
ارجوكم هل هنالك خلل في ابصاركم فلا ترون ما نكتب ام هو خلل في بصائركم التي عميت من حقدكم على غيركم و تعصبكم لأصنامكم التي باتت لا تضر ولا تنفع حتى في خانات التبرك ؟؟؟... مادخل الحرب التي ينتصر فيها المالكي اليوم على المشروع البعثي والخدمات هل قلت لك ان الخدمات في العراق اصبحت مثل الخدمات في الدول الاسكندنافية مثلاً ,؟؟؟..., ماهذا الخلط المقرف الذي تسوفون به المواضيع وتقلبونها رأساً على عقب ..؟؟؟... اهو جهل منكم ام تجاهل ؟؟؟...
ثم ان المحافظات الامنة كانت بأيديكم و معها مخصصات هائلة اضافة الى اموال الدول المانحة فأين عملكم مثلاً هل حولتم العمارة و المثنى و ذي قار الى نيويورك او باريس مثلاً ,, حاول ان تقرأ جيداً قبل ان تجعل من نفسك في موضع حرج فأنت تتكلم بلسان البقية الباقية من المجلس الاعلى و النخب المختارة من جند المرجعية !!!!! ؟؟؟؟!!!!! .. وصدقني لم ينطق لسانكم الا بغياب كامل للمعرفة و تجانب عن الحقائق التي تدمغكم تباعاً دون ان تسمحوا لأنفسكم ان تتفكروا ولوا قليلاً لعلكم على خطأ !!!
علينا اولا تحديد الامور التالية :
اولا : كثيرا ما الاحظك تركز على ان السيد المالكي يحارب و يقاتل المشروع العروبي الطائفي , و علينا اولا ان نسلم بهذه الفقرة بالذات حول مدى واقعية هذا الامر ..
هل هو قتال للمشروع الاعرابي , او هو قتال للمصالح الشخصية او الحزبية , التي يشكل الطرف الاخر تهديدا حقيقيا له ؟؟
ردودي على السيد الشرع سوف تكون باللون الاحمر
يا سيد محمد الشرع ,, بصراحة انا كمواطن اعرف ماذا يعني المشروع العروبي الطائفي اكثر من الكثيرين غيري لكوني قد لمسته على ارض الواقع واعرف اهدافه و شخوصه وادواته ونطاق عمله واوكاره و سبل تطبيقه ,, لا يهمني ان كان المالكي يتحرك وفق مبرر شخصي ام مبررات عامة في قمع المشروع العروبي الطائفي ,, المهم ان هذا المشروع لم يتشضَ و يضرب و يفضح ويخزى وينحسر ,, لا على يد السيد الجعفري ولا على يد السيد مقتدى الصدر ولا على يد السيد عمار الحكيم بل هو يحتضر على يد نوري المالكي .. فلا تطلب من الضحايا الذين سحقهم ذلك المشروع العروبي السني البعثي القذر ان يفكروا بمثالية وشفافية مادمت لا تستطيع ان تواسيهم بمثل ما فقدوا من ارواح لأحبة لن يجود الدهر بمثلهم .
السيد الكريم و الاخ العزيز الرجل الحر ..
السلام عليكم و صبحكم الله بالخير و الكرامة ..
سيدي الكريم ..
لست اطلب من الضحايا ان يفكروا بشفافية او مثالية كما تصفها , و انا لا استطيع مواساتهم كما تقول ..
فالامر ليس كذلك ابدا ..
في المسائل الدينية و قضايا تخص مصير الامة لا مجال للمشاعر و العواطف لمن يملك دينا و حريصا على عدم اراقة دم حرام ..
اما اهل العواطف الجياشة و المشاعر الوقادة , و يريدون ان يستخدموا الاسلوب الذي يرونه , فليفعلوا ما بدا لهم .. فلست افرض رأيا عليهم و لا اوجه خطابي لهم مطلقا ..
العراق كان يمر باوقات صعبة و لا زال , و فيها الكثير من المخططات و الحسابات , و لا بد من التعامل معها بحذر شديد , و بدقة عالية ..
فكرة الحرب الاهلية و الاقتتال الطائفي هاجس كان و ما زال موجودا لدى اذهان الكثيرين ..
و كثير ما يعض المرء على جراحاته , لتلافي ذلك الاقتتال الطائفي الذي هو يضر شيعة اهل البيت اكثر من غيرهم .. و هذا فيه حسابات كثر ..
اليوم نحن امام حالة هجينة , و بذلك لا بد من التعامل معها اضطرارا ..
اذ ان كل المسميات اليوم هي مسميات طائفية , فالعراقية , و ان كانت توصم بجبهتها ما توصم , من طائفية و بعثية و عروبية و اعرابية , فهي بالنتيجة تمثل المكون السني بكل اطيافه و الوانه و اختلافاته ...
و التحالف الوطني بكل ما يوصف بالطائفية و التبعية و و و , فهو بالنتيجة يمثل المكون الشيعي بكل الوانه و اطيافه و اختلافاته ..
و على هذا الاساس الحساس لا بد من التعامل بحذر , لان اي استفزاز لطرف , يعني جر البلد للمجهول الذي يخسر فيه الجميع ..
و هذا ليس شعارا مثاليا او شفافا براقا ..
بل هي هواجس حقيقية , و ليست مجرد مخاوف , بل ( شخصيا ) اراها مخاوف حقيقة لا بد من التعامل لمنع حدوثها ..
فنحن على كف عفريت , و لا ندري باي ساعة يتحرك ذلك العفريت ..
لذا كانت المرجعية الدينية حريصة كل الحرص على عدم الانجرار و باي شكل من الاشكال على الفعل و رد الفعل , او الانزلاق بمرديات الاقتتال الطائفي , لان النتيجة ستكون كارثية , و قد لمسنا بعضها بعيد تفجير الحرم العسكري المطهر في سامراء ..
نعم , انت تريد ان تقاتل المشروع العروبي , منطلقا من منطلقات ايديولوجية او اي منطلق اخر , فلك ذلك , و تستطيع ان تتوجه و تتحرك و تنتقد من خلاله ..
الا اننا نعتقد بان لنا المبررات المنطقية و الشرعية , في الانطلاق في التصور المقابل , و هو حفظ الدماء المحترمة من الانجرار لقتال تسفك فيه تلك الدماء الزاكيات لشيعة اهل البيت عليهم السلام ..
نعم تقول , و الذين يقتلون من الشيعة كل يوم ..
اقول كما كنا نقول , فان القاتل ملثم مجهول , و لا نعرف منه سوى انه ينتمي للطرف الاخر ..
فهل نريد ان نذهب لبيوت الحرية و غيرها و نخرج شبابها و نحرقهم , فقط لان منهم عصابات قتلت شيعة اهل البيت عليهم السلام ؟؟
ام تريد ان نذهب لنقتل كما كان يحدث عام 2006 , لاننا نريد الدفاع عن وجودنا و كياننا ؟؟
هل هذا في الشرع مشروع جائز ؟؟
و نحن لدينا مرجعية دينية هي من تحدد التكليف في العمل و الفعل و ردة الفعل ..
و دعت الناس للهدوء و عدم الانجرار للاقتتال , و يبقى الامر من اراد ان يطع المرجعية فعل , و من لم يرد ذهب ليفعل ما يحلو له ,
و النتيجة كل سيحاسب من ناحية شرعية و لكل انسان عذر و حجة يومئذ ..
هذا من ناحية شعبية في ظروف حالكة السواد مررنا بها , و نعتقد اننا تجاوزناها بفضل الله سبحانه تعالى , الذي من علينا بوجود مثل هذه المرجعية الدينية و له يعود الفضل و المنة ..
و لهذا , فان التصرف مع مكون يمثل ذلك الجانب بهذا الاسلوب السياسي الرخيص هو محل الاعتراض و الاشكال ..
فربما البعض لا يريد ان يرى سوى الضربات لذلك المشروع ...
و ربما لا يعترف بالاصل بان لهذا المشروع فيما لو ضرب بهذا الاسلوب ردات فعل سينزف الشيعة بعدها دماء كثيرة زاكيات ...
ثم ان المشروع المنشود هو مشروع اقامة دولة مدنية عصرية , و هذا الاداء الذي يؤديه السيد رئيس الوزراء يجرنا الى دولة لست ادري كيف نحدد معالمها او كيف نحسبها و لا باي خانة نضعها ..
فان كنت ترى ان هذا الطرح مثاليا شفافا , فلا بأس ...
حينما نقول لعائلة الضحية اصبروا و لا تردوا بعمى و في الظلمة , فهو ليس طلبا مثاليا او شفافا ..
بل هو عين الواقع يا سيدي ...
تحية لصاحبة الخلق الرفيع
الرووووووووووووووووووووح
نرجوا من الاخوة المداخلين وهو شانهم ذلك ان يبتعدوا عن التصغير والتنابز بالالقاب لغاية الت؟؟؟؟؟؟
والتخلق مما اوجبه لنا الدين الاسلامي الرفيع