|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64467
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2011 الساعة : 01:33 AM
بما انكم توردون من كتب السنه دعونا نتصفح كتبكم ونقرء فيها
يقول شيخكم المفيد في – أوائل المقالات ص 98 - ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمدباختلاف القرآن !! وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ) ويقول عالمكمالمجلسي صاحب بحار الأنوار في – الشيعة والسنة ص 150 - ( وعندي أن الأخبار في هذاالباب _ يعني أخبار تحريف القرآن _ متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتمادعن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة ) . وينقل عالمكم الطبرسي في كتابه فصل الخطاب عن السيد نعمة الله الجزائري عن بعضمؤلفاته كما حكى عنه ( أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ) . ويقولأيضاً عالمكم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية – 2/357 - ( إن القولبصيانة القرآن وحفظه يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحهاعلى وقوع التحريف في القرآن مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ) . ويقول شيخكم محمد صالح المزندراني في كتابه شرح الكافي – 11/ 76 - ( وإسقاط بعضالقرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث منأولها إلى آخرها ) . والعبارات في كتب الطبرسي والجزائري في هذا المعنى كثيرة جدا .
ويقول عالمكم الخوئي في ( البيان ) إن كثرة الأحاديث على وقوع التحريف فيالقرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الإطمئنان بذلك وفيها مارويبطريق معتبر …) ويقول شيخكم محسن الكاشاني في تفسير الصافي – المقدمة السادسة - ( المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كماأنزل الله على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف … ) إلىآخر كلامه .
ويروي حجتكم الكليني في كتابه أصول الكافي – 2/ 134 – ( عن أبيعبد الله أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمدسبعة عشر ألف آية ) .
أقول : والمعروف أن القرآن آياته تتجاوز ستة آلاف قليلاً , والغريب أن هذاالعدد يتطور ويزداد فأول ماروي أنه عشرة آلاف كما ذكره محسن الكاشاني في كتابهالوافي ثم تطور العدد إلى سبع عشرة ألف آية كما ذكره الكليني ثم ازداد الى ثمانعشرة ألف آية كما في كتاب سليم بن قيس . ماذا يعني هذا التطور والاختلاف في روايةواحدة عن أبي عبد الله كما زعموا .؟ وأيضاً يذكر عالمكم الخوئي في – البيان ص423 - قال ( إنه مما لا ينبغي الشك فيه أنه يوجد مصحف لعلي يغاير القرآن الموجود الآن فياشتماله على زيادات ليست في ا لقرآن وفي ترتيب السور ) . وكذلك يذكر الكليني فيكتابه
( أصول الكافي ) روايات كثيرة عن وجود مصحف لعلييغاير المصحف الموجود جمعه بنفسه .
هذه النقولات نزر يسير جداً من كم هائل من الروايات والقصص التي نقلوها في كتبهم تبين ما أشرت إليه من أن القرآن محرفولا يعتمد عليه بل المعتمد عليه عندهم قرآن علي , لذلك لا تجد واحداً من الشيعةيحفظ القرآن أو يكثر من تلاوته . أيها الشيعي قد تقول أن هذه الاعتقادات وهذهالآراء خاصة لأصحابها فأقول لك كلا بل كل من سمى نفسه شيعي أو اندرج تحت هذا الاسميرى هذا الرأي ويعتقده وإليك البرهان : يقول شيخكم المفيد المتوفى سنة 413هـ . الذيتصفونه بركن الإسلام وآية الله الملك العلام في – أوائل المقالات ص51 - ( اتفقتالإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجبالتنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئةوأصحاب الحديث على خلاف الإمامية ) . وإن قلت هناك من قال بعدم التحريف . فأقول لكمنهم من قال بعدم التحريف ثم خالف قوله في موضع أخر . ويقول نعمت الله الجزائري في – الأنوار النعمانية 2/357 – إن إنكار هؤلاء للتحريف إنما هو من باب التقية . فيقول ( نعم قد خالف فيها المرتضي والصدوق والشيخ الطبرسي والظاهر أن هذاالقول إنما صدرمنهم لأجل مصالح كثيرة …) .
ثم يقول ( وكيف و هؤلاء الأعلام رووا فيمؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا أنزلتثم غيرت إلى هذا ) . ومن قال بعدم التحريف صراحة فقد ألمح لذلك .
ثانياً .. أنتم والتفسير :
وأماالتفسير للقرآن فقد أطبق جميع خلفكم وسلفكم على تحريف معانيه وتنزيل المعاني على ماتوافق اهواء في ذلك أن هذا التفسير صدر عن آل البيت وهم الذين نزل عليهم القرآن . أقول: من أين لكم أن هذا صدر من آل البيت والذين سبتموه لجعفر وأيضا علماؤكم نسبوا هذا التفسير لآل البيت لتغتروا به ولتصدقوه .
فالله سبحانه وتعالى أنزل آيات بينات بلسان عربي مبين ثم تفسر تفسيراًبعيداً جداً عن مدلولها أو مضمونها . وحتى من له أدنى معرفة باللغة يعرف أن هذاباطل ومن ذلك تفسير لفظ ( النور ) في القرآن على أنها ولاية علي أو لفظ القرآن بأنهعلي أو ولايته وتفسير العمل الصالح بأنه الإيمان بولاية علي وكل لفظ ورد في القرآنمثل( صادقين مؤمنين.. ، ..فهم الأئمة . وتفسير لفظ الأنداد أو النفاق والمنافقينبأبي بكر وعمر فأي انحراف أشد من هذا . وتفاسيركم السابقة مثل تفسير القمي ، وتفسيرالعياشي وتفسير البرهان وتفسير الصافي مليئة بهذه التأويلات الباطلة ولولا خشيةالاطالة في هذه الرسالة لذكرت لك بعضاً منها .
أما الكتب الحديثة فكل منكتب عن أي عقيدة من عقائدكم يذكر هذه التفاسير . فمثلاً عندما أراد محمد كاظم القزويني ( المعاصر ) في كتاب - المهدي المنتظر ط2 ص41 - أن يقرر صدق المهدي المنتظروأنه موجود استدل ببعض الآيات وفسرها على أنها نزلت في المهدي مثل قوله تعالى ( وعدالله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين منقبلهم …) الآية وقوله تعالى ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهمأئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ماكانوا يحذرون ) وقوله تعالى ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثهاعبادي الصالحون ) وغيرها من الآيات فسرها بأنها نزلت في المهدي ومجيئه. والغريب أنهذه الآيات لا تمت بأي صلة لا من قريب و لا من بعيد لما أراد . ولكن من يستطيع أنيقول له أخطأت فأنتم الاتباع محرم عليكم السؤال والمناقشة والاعتراض .
ولم نلج بعد الحديث عن مصاحف الائمة ومصحف فاطمه او الموجود عند المهدي
|
التعديل الأخير تم بواسطة محبة التوحيد ; 28-02-2011 الساعة 01:36 AM.
|
|
|
|
|