هذه الكتب أنا أعتقد بصحتها مقارنة بكتب الشيعة لأن هذه الكتب أرى فيها الموافقة للقرآن و التوازن و الإنصاف في كل شيء ..
اي موافقة للقران وهي تطعن حتى في عرض الرسول وتمجد اصحابك على حساب شخص الرسول اي انصاف وهي تمدح القاتل والمقتول وتجعلهم في الجنة محشورين مع الرسول
و في موضوع فضائل الصحابة لو فتحت صحيح البخاري أو مسلم أو غيره من كتب الحديث السنيّة سأجد أحاديث في فضائل أبو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه على سبيل المثال ، في المقابل لو بحثت في كتب الشيعة فلن أجد رواية واحدة تمدح أخ علي بن أبي طالب برغم أنه من أعظم الشهداء ..!!
لكن ابحث في كتبكم وارنا عن فضائل سلمان المحمدي وارنا فضائل جابر بن عبد الله وارنا فضائل ابي ذر الغفاري الذي نفاه اصحابك وخلفائك الى الربذة ارنا يا زميلنا فضائل اصحاب علي بن ابي طالب الخلص
كتبك يا زميل مليانة فضائل لاعداء علي بن ابي طالب وابنائه عليهم السلام هذا ما وجدناه في كتبك
فالعقل يقول أن كتاب صحيح البخاري و صحيح مسلم و مسند أحمد ، أكثر مصداقية في نقل الروايات أكثر من الكافي و الاستبصار و بحار الأنوار ، فهذه الأخيرة لا تصف إلا 12 شخص فقط ، و الباقي لا تتطرق إلى فضائلهم ، و هذا غير معقول أن لا يكون هناك صحابي له فضائل غير علي ..!!
اي عقل منصف لايعرف ان يميز الصحابي الجليل من الصحابي المنافق اي عقل منصف قرئ كتبكم وراى ما فيها من التناقضات خصوصا في مدح من لايستحق المدح والثناء
لم نرى من كتبكم الا الصحابي الجليل قتل الصحابي الجليل واكلاهما في الجنة هل هذا هو الانصاف لديكم يا نبيه زمانك
و عليه طالبتك بأن تعتمد على كتبك لأن مبناها في الرواية تختلف عن مبنى كتب السنة ، لنرى أي مذهب يصحح الرواية لمطابقتها الشروط و أي مذهب يصحح الرواية لمطابقتها الهوى ..؟!
يا رجل هل تظن أن كتبكم هي التي حفظت سنّة الرسول و أقواله ؟؟!!
لا يا زميل كتبكم هي التي حفظت كرامة الرسول :d
كتب يتمّ تصحيح الرواية في الصباح و يتم تضعيفها في المساء ، كل من سمُّي شيخ أو عالم يستطيع أن يضعف ما يشاء و يصحح ما يشاء حتى و إن كان غير مختص بعلم الرجال ..؟؟!!
فهل هذا اتباع للدليل أم اتباع لما تشتهيه الأنفس ؟!
أما الآيات التي تمدح أبا بكر فهي كثيرة جدا في القرآن .
ارنا يازميل الايات
فلنظرب بالاحاديث والكتب وندرج الايات القرانية التي فيها مدائح لابي بكر
و لكن كما تعلم ، لا يوجد ذكر لأسماء الصحابة ما عدا الصحابي الجليل مولى رسول الله زيد بن حارثة ، أما باقي الصحابة فتم ذكرهم دون الإسم ، فلإثبات أن الآية نزلت في هذا الصحابي دون ذك ، سنضطر لفتح كتب الروايات و الأحاديث ، و حينها ندخل في نفس المعادلة و نفس السؤال : أي الكتب الروائية أصح و أنصف في إسناد الأحاديث إلى المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم ؟!
قرأت المدائح التي في الكتب الموثوقة فصدقتها ، و قرأت المخازي التي في الكتب الخربوطية فضربت بها عرض الحائط .
لا تألف ..
لا يوجد في القرآن آية صريحة في مدح صحابي بالإسم .. الآيات الصريحة هي في مدح الأنبياء ..
أما لمعرفة أن هذه الآية أو تلك تتكلم عن هذا الصحابي بالذات بالاسم فلا بد للذهاب إلى أحاديث الرسول .. و بالتالي الوقوع في نفس الإشكال : أي كتب الحديث أكثر مصداقية في إسناد الأحاديث إلى الرسول ؟!!
و عندما نبحث في الأحاديث هناك شروط لقبول الحديث ، لا يمكن أن تقبل حديثا في كتب السنة إلا اذا اعتقدت أن أصحاب تلك الكتب يتصفون بالعدالة و الصدق ..
إذا اعتقدت صحّة حديث في صحيح البخاري ، فمعناه أنك تعتقد أن البخاري مؤمن صادق لا تتوقع منه أن يكذب على الرسول ، و معنى ذلك أن تثق في جميع الرواة الذين سمعوا من بعضهم البعض هذا الحديث و تصفهم بالإيمان و الصدق و عدم توقع الكذب على الرسول ... فهل أنت تعتقد ذلك ؟؟!
إن كان جوابك لا ،، فمعناه أنك تتبع هواك ... لأنك تقول بأن حديثا في كتاب البخاري صحيح برغم أنك تعتقد أن صاحب الكتاب كذّاب مدلّس ... فأي تناقض هذا ؟؟!!
و إن قلت أنك اعتمدت على كتاب الكافي أو بحار الأنوار في اعتقادك ما تعتقده ، فيحق لي أن استفسر ، هات تلك الروايات التي في تلك الكتب ، لنرى هل هذه الروايات فعلا صحيحة لموافقتها شروط صحة الرواية أم لأنها توافق الهوى و ما ورثتموه من الآباء و الأجداء ..؟؟!!!
و هل تريد أن أصدق أية رواية ؟ .. لا بد من تحقق من صحة تلك الرواية حسب مبانيكم ، لو كان علماؤكم قد حققوا الكافي و جمعوا الروايات الصحيحة في كتاب واحد مثلا و أخذت برواية من صحيح الكافي ، فلن أطالب بدليل على الصحة لأنها صحت عند كثير من علمائكم ..
و لكن الثلاث روايات روايات مجهولة لم يتم التحقق و التأكد من صحتها ..؟؟!!
لا تحتار في أمرك ،، فأبو بكر الصديق الآن ينام آمنا مطمئنا بجوار خليله الرسول ، و يحظي ببركات نور قبره ، و عندما يحشر الناس يوم القيامة ، سيخرج الرسول من قبره و سيجد أن بجواره أبو بكر و عمر فيذهب إلى أرض المحشر و معه أبو بكر و عمر ..
أخبرتك أن علي بن أبي طالب نفسه يقول أن أبا بكر الصديق أفضل منه ، في نفس كتاب الحديث الذي أخذت منه الحديث الذي يقول أن الآية المذكورة نزلت في علي ..
فهل تأخذ ما تشاء و ترفض ما تشاء ...؟؟!!
أما الآية التي أتيت بها فلا تدل على أبي بكر أو علي أو أي شخص ، و لكن السنة هي التي ستوضح ذلك .. فنفس الإشكال !
هل أنت تعيش على ما عاش عليه الآباء و الأجداد ، أم أنك تفكر بعقلك و تختار معتقدك بقناعتك ..؟!
مسيحي ولد على المسيحية ، و يعتقد أن المسيح هو أعظم البشر ، و أن الكتاب المقدس يقول أن المسيح هو الخلاص ، و هو مصدر السعادة الأبدية و الملكوت .. ثم بحث في قرآن المسلمين فوجد أن هناك آيات كثيرة تمدح في المسيح و تقول أن المسيح روح الله و كلمة الله و أن الله أنزل له مائدة من السماء و أن أمه مريم عذراء لم يلمسها أحد و هي أطهر نساء العالمين ، و أن الله كان يرزقها بطعام من السماء ، و أن المسيح رفع إلى السماء ، و أنه سيرجع إلى الأرض في نهاية الزمان .. و كل هذا الكلام يوافق ما هو موجود في الكتاب المقدس ، فتأكد المسيحي أنه على الدين الحق فبقي مسيحيا ...
قليلا من التدبر يا زميل ..!!