للشوق جناحان ابيضان رقيقان تطيرالقلوب
بهما الى البعيد والى حيث الأحبة
ومـالأشواق ألا نتــاج الود وما الأجنحة ألا
الوفــاء
مساء الورد والفل والياسمين على عمي الحبيب
صاحب الملاذ الكريم واختي وحبيبتي الرائعة
ام جعفر
اختاه لا تقلقي (انا جالسه على قلوبكم )ههههه
في الحقيقة انقطع الأنترنت عندي فترة عُدت
فقط منذ اربعه اوخمس ايام لا اذكر ولكن لـم
استأنف نشاطي بعد
ادلع شاسوي ههه عزيزتي مشتاقة لك كثيراً ولـ
عاشق الأكرف وفلاان ولحن الشجن والكثيرين
سأبدء دوريتي غداً ان شاء الله
من القلب شكراً لمشاعرك النبيلة واسأل الله ان
يديم الود في مابيننا جميعا.. تحياتي
لكي يُحيل الرجل مشاعر المرأة الى رماد ماعليها
ألا أن يكون ( مستبداً )
عجبي من الرجل يُقد العاطفة في قلب المرأة ومن
ثم يطفأها بكل حماقة
نعم حماقة فالرجل العاقل يعلم بأن حب المرأة يجعل
منه سلطاناً، فما أرق مشاعرها وأكرمها
القليل ممن تُحب يرضيها فهي لا تهوى التعدد و
سلطانٌ واحد يكفيها لذلك تُداري وتدود وترضخ و
تستلذ بلعب دور الجارية
تريد فقط ان يبقى حبه في فؤادها، فمن دونه قلبها
اشبة بصدفة من دون لؤلؤة..
فهل يلقي ذي عقلٍ لؤلؤة نفيسه بيديه؟!!
ومسائك اسعد أيُها العم الطيب وانا سعيده بعودتي
ايضاً تحياتي لك وللجميع الى الملتقى..
بالأمس كُنت جالسة اتأمل ما كتبته بشـأن المرأة
والرجل، ووجدت بأني اخللتُ بجملة بتكرار
مُفردة ولم استوفي جمله أخرى حقها فخرجت
ناقصة.كذلك وجدتني غفلة عن مسألة ألا وهي
الألقاء والضياع.
قرأت ذات مرة أن جبران خليل جبران كان في
بعض الأحيان يستغرق شهراً في صياغة جملة
ليس لقصور قلمة بتأكيد بل لأنه كان يصقل
الجُمل بتجربة العديد من المُفردات الى أن يرضى
عن اختياره وهذا ماجعل كتاباته تتميز عن البقية ومن كبار الكُتاب نتعلم . الآن فلنرجع الى المرأة
والرجل وما أوردتُ في سطوري
اجريت التعديل على هذه :
لكي يُحيل الرجل مشاعر المرأة الى رماد ماعليها
ألا أن يكون ( مستبداً ، مراوغاً، مغروراً)
وهذه :
تريد فقط ان يبقى حبهُ في فؤادها، فمن دونه قلبها
اشبهُ بصدفةٍ بلى لؤلؤة..
واضيف :
أن الأشياء التي تضيع منا قد نجدُها يوماً فقط نحن
بحاجة لتفكير قليلا لنهتدي الى السبيل لأستعادتها
اما مانلقيه ونرمي به في سلة النفايات مهما حاولنا
لن يعود لنا مُجدداً
وهكذا في الحب ،فمتى يُضيع الرجل حب إمرأته و
متى يفقده الى الأبد؟!
في الأولى نتيجة لأهماله واستخفافة بمشاعرها و
تجاهله لواجباته
أما الثانية نتيجة لخيانتهِ لها مع أُخرى كأنثى اقولها
واُوثق ما اقول ببصمتي ان حُبْ الرجل في قلب
المرأة يحترق
عن بكرةِ أبيه ولا يبقى منه شيء حتى رمـادُه
اذا اقدم على خيانتها، وأن عادتْ له ليس حُباً بل
خوفاً من أن توصم بالمطلقة من مجتمع لا يرحم
المُطلقات..
خوفاً على ابنائها فمصلحة فلذات اكبادها تأتي أولا
هذه هي المرأة تحترق وتذوب من أجل من تحب..
تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى
الجميع..
ومازلت اتأمل الكلمات ،،
وأبحث في أرجائها عن معاني ضاعت منذ زمن طويل ""
لا أعلم ان كان التفكير الصحيح يعتبرونه مثالي ومعقد في هذا الزمان ..
وركوب الطيش والتفكير المتسرع هو المطلوب ;;
شباب هذا الزمان قد ضاع بين هذا وذاك ''
ولا نعلم هل سيكون هناك مخرج فكري وتربوي من المجتمع قبل فوات الأوان !!!!
ويبقـى السؤال ينتظر من يجيب
مَنْ فهم الحب والعشق على إصولهما
فبالتأكيد سيخرج بنتيجة نبيلة
بعيدة عن معاني الجراح والآلام
والوقوع بالخطيئة والآثام.
المشكلة الكبيرة السائدة في وقتنا هذا هي:
إن السائرين بموكب العشق والهوى
تعوزهم السيطرة على مشاعرهم
فتراهم أما متعصبين أو مستأثرين.
ونتيجة لذلك يقذفون بقلوبهم بأيدي
من يتصرفون تصاريف الهوى بهم
ويقعون ضحية مصائب العشق
قد تصل حد الأعتداء على الفضيلة.
فتحدث في قلوبهم أخاديد الألم
لا يمكن تداويها او شطبها من الذاكرة.
إن مشاكل الحب والعشق كثيرة
وتتربع الخيانة والغدر عرشها
تاركة خلفها عجاج الحيرة
يغشي القلوب المحبة بصدق واخلاص.
ولا مناص من الثأر منهم أو الصفح عنهم
ولربما يكون في الهجر والتناسي
شيئا من إخماد نيران الثورة والغضب.
تحياتي لأخي السيد الطيار
وربما أجد في ذلك إجابة عن تسائله.