اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما المجلسي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخواني بعد التحيه ارجو الاجابه من الاخ الرجل الحر
اليس المالكي من رفع الاشتثاث عن المطلك والعاني وغيرهم من زعماء القائمه العراقيه وتحالف معهم في الاتفاقيه المعروفه باتفاقية اربيل وجعل الاول نائب له والثاني داخل قبة البرلمان وهم لم يدخلوا الانتخابات اما مايخص الهاشمي اليس المالكي من قال انا اعرف انه يمول الارهاب من قبل 4 سنوات فاذا كان يعرف به فلماذا تحالف معه وهو يعرف ان يده ملطخه بدماء الابرياء فأرجو الاجابه بمهنيه وبدون اي تجريح
وكرر طلبي بلتهدئه...................
|
الصحيح يا اختنا الكريمة ان الائتلاف الشيعي بكامل اطيافه من قبل برفع الاجتثاث عن هؤلاء والذي تحالف معهم هو جميع التيارات السياسية الشيعية وليس المالكي وحده ,,ام تريدين ان تخبرينا ان السيد عمار الحكيم لم يكن ضمن الائتلاف ام انه كان ضد رفع الاجتثاث مثلاً ؟؟... وبهذه المناسبة احب ان الفت انتباهك الى ان السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى هو الذي بدأ بالتواصل مع القائمة العراقية لغرض عقد التحالف معها في اول يوم ظهرت به نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة ,, غير ان التوجه القوي داخل الائتلاف في دعم نوري المالكي جعل عمار الحكيم ومقاعده المتواضعة العدد في موقف بعيد تماماً عن الندية السياسية التي تضمن له موقفاً يسمح له بالمساومة السياسية والمقايضات الادارية مع العملاق العروبي السني البعثي الذي جاءت به القائمة العراقية ,, ولست ادري ان كنت تواكبين اوضاع السياسة العراقية عندما كانت القنوات الفضائية تبث صور رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وهو يتجاذب اطراف الحديث مع المطلك تحت مسمى انجاح العملية السياسية والمصالحة الوطنية ,,
فالذي حلَّلَ للسيد عمار الحكيم التجاذب السياسي مع البعثيين من امثال المطلك ,, لم يحرم ذلك على المالكي ,,
كما انني يسعدني ان اسألك : اين هو صالح المطلك اليوم واي زاوية حشره فيها رئيس الوزراء الذي راح يعزله من منصبه تارة ,, ويغريه بمنصب نائب رئيس الجمهورية بديلاً عن طارق الاموي تارة اخرى الامر الذي زاد بعملية التشضي والانقسام التي فرضتها سياسة المالكي على كتل القائمة العراقية ,, وهذا ما يعد في عرف السياسة نقطة لصالح المالكي لا عليه ,, فكما تعلمين جنابك الكريم ان المطلك له قائمة حصدت من الاصوات ما يفوق ما حصده المجلس الاسلامي الاعلى بأرثه التأريخي العملاق ,, وبالتالي هو رقم في السياسة العراقية لابد من التعامل معه وفق معطيات الواقع و العرف السياسي والدولي والقانون الانتخابي ووفق التوافقات والتوازنات التي لابد من التعاطي معها ,, فلم يكن بداً من القبول به ثم الالتفاف على مشروعه و تقويضه وهذا ما فعله المالكي .. وهذا ما ينطبق على ظافر العاني
اما ما يخص المجرم طارق الاموي والسكوت عنه طيلة هذه الفترة ,, ان هذا الامر يتطلب معرفة في خصوصيات الملف الامني في العراق وكيفية ادارته والتعاطي مع العملية الارهابية الدولية التي يتعرض لها البلد ,, وكما تعلمين جنابكم الكريم ان طارق الاموي ليس وليد الصدفة بل هو قائد لمشروع عروبي سني بعثي تركي كبير غايته تدمير العملية السياسية في العراق وقلب التوازنات الديموغرافية التي جعلت من الشيعة حكاماً لبلد الرافدين الذي لم يخرج عن قبضة التسنن منذ استشهاد الامام امير المؤمنين صلوات الله عليه ,, الا في فترات قليلة في عمر الزمن كان لشيعة ايران الفضل الوحيد فيها سواء على يد البويهيين ام الصفويين ,, لذا فأن مشروع طارق الاموي لو قدر له النجاح لأكتسب مشروعية دولية في اول يوم من نجاحه لوجود الدعم البترولي الخليجي و العسكري التركي المرتبط بحلف النيتو ,, فالرجل ليس مجرد مجرم يقود عصابة من عدة انفار يسهل القضاء عليه او تغييبه كما تتصورين ,, فكان لزاما على من يتابع ملفه الامني ان يعالج جميع ابعاده ولا يسمح ولو بثغرة قانونية واحدة ينفذ منها رأس هذا المشروع ,, فكما تعلمين جنابك الكريم ان جميع وسائل الاعلام سوف تنكب على العراق لتراقب هكذا حدث تدعمها الالاف من المنظمات الدولية المسيسة التي تنعق كذباً وزوراً بحقوق الانسان واحترام الرموز ,, اضافة الى ان القضاء العراقي لا يزال وبسبب التسويات السياسية قد لا يؤمن جانبه خصوصاً تجاه الشيعة لأسباب يطول شرحها في هذا المقام فكان لا بد من صناعة عملية امنية تلف حبال المشنقة على مشروع طارق الاموي من جمع ادلة و اسكات لبؤر الاعلام المعادي للعملية السياسية و فضح دولي للجريمة ,, حتى مسألة هروب طارق الاموي الى كردستان و بعض الدول الاعرابية قد اعطت لقضيته بعداً دولياً زاد في فضحه عالمياً لدرجة ان قائمته بنفسها راحت تتخلى عنه شيئاً فشيئاً بين طامع في منصبه وبين متخوف من ان يناله نفس المصير او يلحقه شرار النار التي احترق فيها ,, لدرجة ان القائمة العراقية البعثية بكاملها شهدت انهيارات وانقسامات مخزية في مجالس المحافظات و مجلس النواب لهول الموقف الذي اوقعهم فيه رئيس الوزراء نوري المالكي بفضحه لطارق الاموي و مشروعه التدميري .. فكان في تدمير مشروع طارق الاموي ضربة قوية لعرابي المشروع الذين لم يستطيعوا استبداله بغيره حيث ان سقوطه لم يكن سقوط رأس عن قمة الهرم مما يتيح عملية الاستبدال كما هو معروف في استراتيجيات العمل التنظيمي السري ,, بل كان سقوطاً للمشروع من قاعدته الى رأس هرمه ..
و اسمحي لي ان ابين لشخصك الكريم امراً لم تتمكني من اظهاره هنا هو ان المالكي قد عرض على السيد عبد العزيز الحكيم رحمة الله عليه ملف طارق الهاشمي فنصحه السيد رحمة الله عليه ان لا يثير هذه المسألة في ذلك الوقت ( وانا بحسب تصوري اعتقد ان السيد الحكيم كان على علم بأن طارق الاموي وبفعل الوجود العسكري الاميركي المتأثر بالاعلام البترولي الخليجي والدبلوماسية التركية سوف يتخلص من هذا الاتهام ويخرج منتصراً قوياً و حذراً ولن تقوى على سحقه اية قوة حكومية في المستقبل ) .. غير ان جنابك الكريم (( ولشنشنة تعرفها جيداً )) لم تذكري هذا الموقف الذي اردت به ادانة المالكي دون من نصحه .
كما ان طارق الاموي هذا قد زار المرجعية الدينية في النجف الاشرف واستقبلته ولم تغلق الابواب في وجهه في عام 2007 وهذا ما يمكن ان تجديه في صفحات الانترنيت مؤرخاً ,, فهل كانت المرجعية على علم بدوره التخريبي الاجرامي ,,, ام انها لم تكن تعلم ,, ارى ان كلا الاجابتين سوف تكون مرة عليك ..
والغريب اننا لم نرَ ولو بياناً استنكارياً رسمياً لا من المؤسسات الدينية ولا الحزبية الشيعية تندد بطارق الاموي و مشروعه التدميري الذي لم يفضحه غير رئيس الوزراء نوري المالكي .
تحياتي لكم ,, وتأخري عن الرد هو لكثرة مشاغلي ..