بارك الله فيك اخي العزيز حميد الغانم وجزاك الله خيرا
ليس المشكلة ان يخطأ الانسان لكن المشكلة عندما يخطأ ويصّر على الخطأ فتاخذه العزة بالاثم
واعتذارك دليل شجاعتك
واعلم اخي الحبيب :
للشجاهة درجات ومقدار واعلى درجاتها الاعتذار
ولنا في اهل البيت اسوة حسنة في ذلك فانهم يعذروا المعتذر ويقيلوه من عثرته
واعلم اخي الحبيب الغانم
ان الله سبحانه نفسه قد فتح باب التوبة وهوباب الاعتذار والندم على ما فات وعودة الى الله فقد علم الله سبحانه ان البشر يخطأ
(كلكم خطاؤون وخير الخطائيين التوابون )
ففتح باب التوبة واسعا لعباده وهو الرؤوف الرحيم التواب
وما قضية الشهيد العظيم البطل الحر الرياحي سلام الله عليه ببعيدة عنا وكيف وصل الى درجات رفيعة عند الله لم يصلها كائن من كان بسبب الاعتذار والعودة الى الحق
اذن اخي العزيز : انت شجاع بدون رياء ولاتملق وبطل (وحيث اني لا اعرفك شخصيا ولا تعرفني من اين انا ومن انا )
انت شجاع لانك صححت الخطأ بالاعتذار والاعتراف بالخطأ فضيلة تحسب لك
تحية لك والف تحية وبارك الله فيك اخي الحبيب حميد الغانم
.........................
كما اشكر اخي الحبيب س البغدادي على سعة صدره وحكمته وقوله الحق باسلوب ادفع بالتي هي احسن
وبالكلمة الطيبة ونحن نعرف ان الكلمة الطيبة صدقة
وادارته للقسم باسلوب حضاري رفيع وكريم
وفقكم الله سبحانه جميعا وزادكم علما وحلما وبصيرة ان شاء الله
تنبيه لنفسي اولا :
واوصي نفسي واياكم ان نستفيد من هذه التجربة في قابل الايام لان ما ينتظرنا المزيد
فلنجعل من هذا الدرس فائدة ومنعة وحصانة وعبرة لنا ان شاء الله
اخي الغانم اخي البغدادي:
ارجو ان تتقبلو مني كلمتي هذه لكوني خادما و اخا لكم يجمعنا بيت واحد بيت الولاية العلوية
والطاعة للمرجعية العليا ان شاء الله تعالى في زمن الغيبة
حياك الله ايها الرجل الحر
ذهبت امتثالا لامر مرجعي الكبير السيد السيستاني
بعدم الجواز او المساس بالمرجع النجفي
وليكن في علمك
طلبت من المشرف س البغدادي الغاء كاقة الاشكالات كلها وبانتظار الرد
وعلى الاقل
حياك الله ايها الرجل الحر الذي لم يكن حرا في ابداء معلومة حول اي مقاومة ينتمي
حميد الغانم
و متى قلدت مرجعك الذي أمرك ،، أبعدما أصبت الناس بجهل ما رميتهم به ؟؟..،، أم بعدما تبين لك أن كنت ظالماً لهم ،، ثم هل جاءك الأمر مباشرة من مرجعك الكبير أم تناسيت قوله حتى أصبت بجهل المقال من هاجمت ،، فلما زاد غورك في النقمة تذكرت قول مرجعك الكبير ؟؟... يالِ مرجعك الكبير ،، تعرفه وقت المصالح و تمتثل لأمره عند الحاجات ،، أما لو تعارضت مصالحك مع أوامره تناسيتها و كأنها لم تكن
ثم ما علاقة الحرية في إعطائك أية معلومة عني أو عن غيري ،، و هل تتفتق عليك ابواب العلوم لو عرفت طبيعة انتمائي و عملي ،، أم تراك سوف تستمع إلى طالب ما لترميني بجهل ما رميت به الناس من قبلي ..