|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 24895
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 93
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العفريت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-11-2008 الساعة : 12:09 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام امين تامول
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام على اهل لا اله الا الله
قال تعالى : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) المائدة:55 .
حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي عليه السلام حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
عند الشيعة:
1. بحار الأنوار، ج35 / باب 4 .
2. إثبات الهداة، ج3 / باب 10 .
وعند أهل السنة والجماعة :
1. شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
3. تفسير الطبري، ج6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 , ط بيروت .
5. الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .
2ـ من السنة الشريفة .
أ. حديث المنزلة، وهو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام :
« أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي »
وهو من الأحاديث المتواترة فقد رواه جمهرة كبيرة من الصحابة . ومصادره كثيرة
أيضا نذكر منها :
1. صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، ج5/ص129، دار الفكر .
2. صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج5/ص301/ح3808 دار الفكر .
3. مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 .
4. سنن ابن ماجة، ج1/ص42/ح115، دار إحياء الكتب .
5. تاريخ الطبري، ج3/ص104 .
وتركنا الكثير للاختصار .
ودلالته على ولاية علي عليه السلام وإمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله واضحة إذ أن هارون كان خليفة لموسى عليهما السلام ونبياً، وقد أثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفس المنزلة لعلي عليه السلام باستثناء النبوة، فدلّ ذلك على ثبوت الخلافة له عليه السلام .
ب. حديث الغدير، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
« ثم قال:يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه … »
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات .
وإليك بعض المصادر :
1. الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 , ط الميمنية بمصر .
2. كنز العمال للمتقي الهندي , ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي , ج2/ص45/ح545 , ترجمة الإمام علي .
4. صحيح مسلم , ج2/ص362 , ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي عليه السلام واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
أما المقالية:فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله:(( وأنا أولى بهم من أنفسهم )) فهي قرينة تفيد ان معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي عليه السلام وذلك لقوله:(( من كنت مولاه فهذا مولاه )) .
وأما الحالية:فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
كل هذا فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليقول للناس إن علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه صلى الله عليه وآله وسلم جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى : (( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) .
وهنالك أدلة كثيرة أعرضنا عنها بغية الاختصار.
نسأله تعالى أن يعرفنا لحق حقا ويوفقنا لاتباعه .
|
بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرك ربي و اتوب اليك ، واشهد ان الااله لاانت لاشريك لك ، وان محمدا صلى الله عليه وسلم نبيك الذي ارتضيت .
مازالت اتابع الموضوع عسى ان اجد احد يسكت العفريت
ويجيب له ولو اية في القرآن تذكر فيه الامام علي سيكون الوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اذا كان محمد صلى الله عليه وسلم قد ذكر في الكتب السماوية القديمة ، لما في ذلك من مصلحة البشرية في استكمال الرسالة الربانية .
ولما كان من ينكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصاه رب العالمين بان الامامة من بعد رسوله ستكون في علي رضي الله عنه و في نسله من بعده رضي الله عنهم اجمعين ، فانه كافر ومخلد في النار على قول المفيد .
المسألة مسألة ايمان او كفر ، لاتحتمل التأويل .
اما يا اخي العزيز بالنسبة للآية التي ذكرتها ، فلقد اثبت علماء اهل السنة عدم ثبوتيها وعدم قبولها كحجة . وان شئت اوردنا مايثبت ذلك ، ولكن القصد ليس الاطالة بل الاثبات ان هذه الاية ليس متفق عليها من الطرفين على انها نزلت في سيدنا علي كرم الله وجهه .
بما انه لم يجمع الطرفان على معناها فهي لاتصح كدلالة . ولكن مثلا اتفق الطرفان في اكثر التفاسير على ان الاية :
قوله تعالى : ( اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجدالحرام كمن آمن باللّه واليوم الاخر وجاهدفي سبيل الله) نزلت في علي كرم الله وجهه .
لكنها تشير الى فضل الجهاد وفضل علي كرم الله وجهه ولاتدعو الى اي شئء آخر.
نريد منكم اية واحد فقط صريحة الدلالة ذكر فيها اسم علي رضي الله عنه
او اذا يسمحلي اخي صاحب الموضوع اذا لم تتمكنوا ان تاتوا باية صريحة بذكر اسم علي ااتوا بآية تدل على الولاية بصفة من صفات علي كرم الله وجهه النبيلة وهي كثيرة ، منها الشجاعة ، العدل ، المعرفة ، كان افقر الصحابة ...اي شيء بس سكتوه .
|
|
|
|
|