920 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها.
قلت (الجابري اليماني ) : السند فيه مجهول لقوله ( حدثنا : من سمع عائشة ) فمن هو ؟؟؟؟؟؟؟
فالسند فيه إنقطاع بين أبي الضحى وعائشة .
========
ونقلت أنت :
إبن أبي شيبه - كتاب الجمل - كتاب الجمل وصفين والخوارج
37144 - حدثنا : يعلي بن عبيد ، قال : ، أخبرنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن علي بن عمرو الثقفي ، قال : قالت عائشة : لأن أكون جلست عن مسيري ، كان أحب إلي : من أن يكون لي عشرة من رسول الله مثل ولد الحارث بن هشام.
قلت (الجابري اليماني ) :
سند الرواية ضعيف ولايصح الاحتجاج بها ففيها : علي بن عمرو الثقفي (مجهول) ،، قال ابن حجر قال في التقريب : مجهول
=====
أما مانقلته عن القرطبي فهو لايصلح للاحتجاج لانه بلا سند أصلا ..!
هات شئ ينفع للاستشهاد به لطفا .
الرد: ورواية مسروق و ابن عباس و قيس بن ابي حازم و عروة بن الزير و ابنه هشام بن عروة و التواتر و القرائن انسيت كل هذا !!!
العالم الثقة الحافظ، أبو عبد الله البجلي الأحمَسِي ، الكوفي واسم أبيه حصين بن عوف ، وقيل : عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال ، وفي نسبه اختلاف ، وبجيلة هم بنو أنمار .
أسلم وأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليبايعه ، فقُبِض نبي الله وقيس في الطريق ، ولأبيه أبي حازم صحبة . وقيل : إن لقيس صحبة ، ولم يثبت ذلك . وكان من علماء زمانه .
روى عن أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعمار ، وابن مسعود ، وخالد ، والزبير ، وخباب ، وحذيفة ، ومعاذ ، وطلحة ، وسعد ، وسعيد بن زيد ، وعائشة ، وأبي موسى ، وعمرو ، ومعاوية ، والمغيرة ، وبلال ، وجرير ، وعدي بن عميرة ، وعقبة بن عامر ، وأبي مسعود عقبة بن عمرو ، وخلق . وعنه : أبو إسحاق السبيعي ، والمغيرة بن شبيل وبيان بن بشر ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وسليمان الأعمش ، ومجالد بن سعيد ، وعمر بن أبي زائدة ، والحكم بن عتيبة ، وأبو حريز عبد الله بن حسين قاضي سجستان -إن صح- وعيسى بن المسيب البجلي ، والمسيب بن رافع ، وآخرون .
قال علي بن المديني : روى عن بلال ولم يلقه ، ولم يسمع من أبي الدرداء ، ولا سلمان .
وقال سفيان بن عيينة : ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قيس بن أبي حازم .
وقال أبو داود : أجود التابعين إسنادا قيس . وقد روى عن تسعة من العشرة ؛ ولم يروِ عن عبد الرحمن بن عوف .
وقال يعقوب بن شيبة : أدرك قيس أبا بكر الصديق ، وهو رجل كامل إلى أن قال : وهو متقن الرواية ، وقد تكلم أصحابنا فيه ، فمنهم من رفع قدره وعظَّمَه ، وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد .
وقال عبد الرحمن بن خراش : هو كوفي جليل ، ليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم .
وروى معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال : قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري ، ومن السائب بن يزيد .
وروى أحمد بن أبي خيثمة ، عن ابن معين : ثقة . وكذا وثقه غير واحد .
هو من (كبار التابعين) وله بكتب الصحاح 278 حديث شريف ، ويقول الكلبي إنه فقيه معروف ، وهو أبن الصحابي أبي حازم عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال البجلي الأحمسي الذين يعد من الأشراف .
ويقول الزركلى (في الأعلام) أن قيس بن أبي حازم ، هو : قيس بن عبد عوف بن الحارث الأحمسي البجلي ، وهو تابعي جليل ، أدرك الجاهلية ، ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه ، فقبض وهو بالطريق ، وروى عن الأصحاب العشرة ، وهو أجود الناس إسنادا" ، وقد سكن الكوفة . ويقول الطبري أن قيس بن أبي حازم البجلي (الفقيه)هو الذي قدم من الشام مع القعقاع وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص وآخرون ، لدعم جيش المسلمين بيوم القادسية (معركة القادسية الشهيرة) ، وكان معهم قيس بن هبيرة (مكشوح) البجلي المرادي بسبعمائة فارس . والجدير بالذكر ، فقد ذكر الطبري بتاريخه أن حازم بن أبى حازم الأحمسى البجلي قتل بمعركة صفين الشهيرة ، والراجح أن (حازم) هو الأخ الأكبر للفقيه قيس بن أبي حازم البجلي ، لأن والدهم (عوف) يكني بلقب (أبي حازم) .
إبن أبي شيبه - كتاب الجمل - كتاب الجمل وصفين والخوارج
37151 - حدثنا : وكيع ، عن جرير بن حازم ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، قال : قالت عائشة : وددت أني كنت غصناً رطباً ولم أسر مسيري هذا.
قلت (الجابري اليماني ) : السند رجاله ثقات الاّ ان فيه :
جرير بن حازم الأزدي : ذكره ابن الكيال الشافعي في الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات
قال أحمد بن حنبل : جرير كثير الغلط ، ومرة : لم يكن يحفظ ، ومرة : كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء ثم أثنى عليه ، وقال : صالح صاحب سنة وفضل ، وقال الأثرم عن أحمد حدث بمصر أحاديث وهم فيها ولم يكن يحفظ
قال ابن حجر : ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه ، وقال في هدي الساري : ضعفه ابن سعد لاختلاطه وصح أنه ما حدث في حال اختلاطه
قلت (الجابري اليماني): كلام الحافظ في انه ماحدث في حال الاختلاط فيه تكلف لانه نقل ان اولاده حجبوه فكيف عرفوا أولاده متى اختلط ؟!!!!
قال الذهبي : ثقة لما اختلط حجبه ولده ، واغتفرت أوهامه في سعة ما روى
قلت : كيف اغتفرت أوهامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم متى أحس أولاده بإختلاطه من أول حديث أم من ثاني حديث والا كيف أحسوا بإختلاطه أصلا؟!!!!
قال يحيى بن معين : هو أحسن حديثا من أبي الأشعث وهو ثقة ، ومرة : ليس له بأس ، هو عن قتادة ضعيف ، روى عنه أحاديث مناكير
و لكم رواية اخرى :وروى ابن سعد في طبقاته بسنده قال: "أخبرنا الفضل بن دًُكَين، حدّثنا عيسى بن دينار قال: سألت أبا جعفر عن عائشة فقال: استغفر الله لها، أما علمت ما كانت تقول: يا ليتني كنت شجرة يا ليتني كنت حجرًا يا ليتني كنت مَدَرةً، قلت: وما ذاك منها، قال: توبة" اهـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي محمد والله قد شبعنا من كثر ردودك الفارغه عن الدليل
اي عن اي توبة تتكلم حضرتك ؟! عائشه حينما مات الامام علي شمت به وكانت تتمثل بكلمات لشاعر خارجي
تفضل
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
2632 - قال : أخبرنا أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الأصم قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث فقلت له : إن ناسا يزعمون أن عليا يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك وقال : سبحان الله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه قالوا : وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن , فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن , بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله , فاجتمع الناس وجاؤوه بالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه , فقال عبد الله بن جعفر , وحسين بن علي , ومحمد إبن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه , فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه , فلم يجزع ولم يتكلم , فكحل عينيه بمسمار محمى , فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول مض , وجعل يقول : اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج عن لسانه ليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ، فلما صرنا إلى لسانك جزعت فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقا لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار . والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه , وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلا أسمر ، حسن الوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود , قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر .
أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- حدثني محمد بن الحسين الاشناني قال : حدثنا موسى بن عبد الرحمان المسروقي قال : حدثنا عثمان بن عبد الرحمان قال : حدثنا إسماعيل بن راشد بإسناده قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين - (ع) - تمثلت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر
ثم قالت : من قتله ؟ فقيل : رجل من مراد ، فقالت :
فإن يك نائبا فلقد بغاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ؟ فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت :
ما زال إهداء القصائد بيننا * اسم الصديق وكثرة الالقاب
حتى تركت كأن قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب
قال : وكان الذي جاءها بنعيه سفيان بن أبي أمية بن عبد شمس بن أبي وقاص هذا أو نحوه.
بل حتى لو قبلنا قولك بانها تابت فهل تنفعها التوبة فرعون تاب اخر حياته فهل قبلت توبته ؟! لماذا دائما ما تبني عقيدتك على سخافات وهراء انت نفسك غير مقتنع فيه
ذكرتها لانها مدحت علي و انه كان على الحق و هذا تصريح منها على ان عليا كان مع الحق . و في مسالة توبة فرعون فانت هنا تخلط بين من يتوب قبل سكرات الموت و من يتوب اثناء سكرات الموت فهي رضي الله عنها تابت قبل سكرات الموت في سنين حياتها و الا فكيف تفسر توبة زليخة ؟؟؟؟
و اما الرواية فكما قلت هي رواية من عشرات الرواية و القرائن و هي لاثبات ندمها
حدث عنه : ولده وهب بن جرير الحافظ ، وأيوب السختياني ، والأعمش ، وهشام بن حسان ، ويزيد بن أبي حبيب -وهم من شيوخه- والثوري ، والليث بن سعد ، وطائفة من أقرانه . وقيل : إن ابن عون روى عنه .
وممن روى عنه : ابن وهب ، ويحيى القطان ، وابن المبارك ، وابن مهدي ، ويحيى بن آدم ، ومسلم بن إبراهيم ، ومحمد بن عرعرة ، وعارم أبو النعمان ، وأبو عاصم ، وأبو سلمة المنقري ، ويزيد بن هارون ، وشيبان ، وهدبة ، وأبو النصر التمار ، وأمم سواهم .
قال أبو نوح قراد : قال لي شعبة : عليك بجرير بن حازم فاسمع منه . وروى محمود بن غيلان ، عن وهب قال : كان شعبة يأتي أبي ، فسأله عن أحاديث الأعمش ، فإذا حدثه . قال : هكذا -والله- سمعته من الأعمش . ابن المديني : قلت ليحيى : أيما أحب إليك ، أبو الأشهب أو جرير بن حازم ؟ قال : ما أقربهما ! ولكن جرير كان أكثرهما وهما . قلت : اغتفرت أوهامه في سعة ما روى ، وقد ارتحل في الكهولة إلى مصر ، وحمل الكثير ، وحدث بها .
وقال عبد الرحمن بن مهدي : جرير أثبت عندي من قرة بن خالد .
وقال أحمد بن زهير ، عن يحيى بن معين : هو أمثل من أبي هلال ، وكان صاحب كتاب . وروى عثمان بن سعيد ، عن يحيى : ثقة . وروى عباس ، عن يحيى : هو أحسن حديثا من ابن أبي الأشهب ، وأسند . وقال العجلي : بصري ثقة . وقال أبو حاتم : صدوق ، صالح ، قدم هو والسري بن يحيى مصر ، وهو أحسن حديثا من السري ، والسري أحلى منه .
وقال النسائي وغيره : ليس به بأس .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عن جرير بن حازم فقال : ليس به بأس . فقلت : إنه يحدث عن قتادة ، عن أنس أحاديث مناكير . فقال : هو عن قتادة ضعيف .
وروى يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، عن وهب بن جرير ،
قال : قرأ أبي على أبي عمرو بن العلاء ، فقال : أنت أفصح من معد
فهنا ابن حنبل ضعف كلامه من قتادة
و لاحظ ما قاله ابن عدي:
قال ابن عدي : جرير من أجلة أهل البصرة ورفعائهم ، اشترى والد حماد بن زيد وأعتقه ، فحماد مولى جرير . قال : وقد حدث عن جرير من الكبار : أيوب السختياني ، والليث بن سعد نسخة طويلة . قال : وهو من ثقات المسلمين . حدث عنه الأئمة : أيوب ، وابن عون ، والثوري ، وحماد بن زيد ، والليث ، ويحيى بن أيوب ، وابن لهيعة ، وهو مستقيم الحديث إلا في روايته عن قتادة ، فإنه يروي عنه أشياء لا يرويها غيره .
وروى أحمد بن سنان القطان ، عن عبد الرحمن بن مهدي قال : اختلط جرير بن حازم ، وكان له أولاد أصحاب حديث ، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه ، فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه شيئا
و لكم رواية اخرى :وروى ابن سعد في طبقاته بسنده قال: "أخبرنا الفضل بن دًُكَين، حدّثنا عيسى بن دينار قال: سألت أبا جعفر عن عائشة فقال: استغفر الله لها، أما علمت ما كانت تقول: يا ليتني كنت شجرة يا ليتني كنت حجرًا يا ليتني كنت مَدَرةً، قلت: وما ذاك منها، قال: توبة" اهـ