|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 36449
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 137
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فهد السني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-05-2009 الساعة : 02:53 PM
محمد بن حميد الرازي
العلة الأولى هي ثبوت كذبه ..
قال البخاري: في حديثه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الجوزقاني: رديء المذهب، غير ثقة، وقال إسحاق بن منصور الكوسج:أشهد على محمد بن حميد، وعبيد بن إسحاق العطار، بين يدي الله أنهما كذابان، وقال صالح بن محمد: كل شيء يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه، وقال أبو زرعة وابن وارة:صح عندنا أنه يكذب، وقد وثقه أحمد وابن معين، والراجح عدم توثيقه، وأما الذين وثقوه فعذرهم أنهم لم يعرفوه، قال ابن خزيمة عندما قيل له: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه، قال: إنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلاً ..
اقولك يا النجف الاشرف .. انظر لـ : أحوال الرجال: رقم: (382)، والجرح والتعديل: (7/ 232)، والكامل: (6/ 2277)، والمجروحين لابن حبان: (2/ 303- 304)، وتاريخ بغداد: (2/ 259- 264)، والميزان: (3/ 530)، والتهذيب: (9/ 127- 131)، والسير: (11/ 503).
وهناك رواية تدل على رجوع أحمد عن توثيقه ذكرها ابن حبان من طريق صالح بن أحمد عن أبيه .. المجروحين: (2/ 304)..
إن الكوثري نفسه رجح عدم توثيقه في مكان آخر، فقال في المقالات:محمد بن حميد الرازي مختلف فيه، وقد كذبه كثيرون أشنع تكذيب..ص: 456.
قال الكوثري : لا يحتج به عند كثيرين .. المقالات (ص:58).
وثناء من اثنى عليه لا .قيمة له مع ثبوت الجرح
........................................
العلة الثانيه هي انقطاع السند
مولده كما قال الذهبي في حدود الستين ومئة وتوفي مالك عام (179هـ). ([8]) سير أعلام النبلاء: (11/503).
ولم يخرج من بلده حين رحل في طلب العلم إلا وهو كبير مع أبيه كما قاله شيخ الإسلام
أبا جعفر المنصور قد حج عدة مرات:في عام (140هـ) و(144هـ و147هـ و152هـ)، وهذه الأعوام هي التي يمكن أن يجتمع بمالك في المدينة، وأما حجته الأخيرة وهي عام 158هـ فقد توفي في الحج ولم يصل المدينة .. انظر البداية: (10/ 125)..، ولا يمكن لابن حميد أن يحضر المناظرة في هذه الأعوام التي أشرنا إليها؛ لأنه لا يمكن أن يحضر المدينة في آخر قدمة قدمها المنصور وهو عام 152هـ لأمرين:
الأول: أنه لم يولد إلا في حدود الستين كما قاله الذهبي، فهذه المناظرة على فرض صحتها قبل ولادته.
الثاني: لو فرضنا ولادته لا يمكن حضوره المناظرة لأنه لم يرحل إلا وهو كبير، وهو في خراسان، والقصة في المدينة
................
العلة الثالثة: إن في الطريق إلى ابن حميد من ليس بمعروف كما قاله شيخ الإسلام
قال ابن عبد الهادي: إسناد مظلم منقطع وهو مشتمل على من يتهم بالكذب، وعلى من يجهل حاله الصارم (ص: 258).
.......................
العلة الرابعة: إن مالكاً -رحمه الله- لو ثبت عنه- وهيهات ذلك- لم يسندها فهي مقطوعة فليس في ذلك حجة بل الحجة فيما ثبت بالكتاب والسنّة.
................
العلة الخامسة : إن محمد بن حميد تفرد برواية هذه الحكاية عن مالك، حيث لم يذكرها أحد من أصحاب مالك المعروفين بالأخذ عنه وهو ضعيف عند أهل الحديث إذا أسند فكيف إذا أرسل حكاية لا تعرف إلا من جهته؟ وأصحاب مالك متفقون على أنه بمثل هذا النقل لا يثبت عن مالك قول له في مسألة في الفقه، بل إذا روى عنه الشاميون ضعفوا روايتهم وإنما يعتمدون على رواية المدنيين والمصريين، فكيف بحكاية تناقض مذهبه المعروف عنه من وجوه كثيرة، رواها واحد من الخراسانيين لم يدركه وهو ضعيف عند أهل الحديث؟
...........
بل إن الإمام مالك يا بطل .. نهى عن الوقوف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم .. انظر هذا الوجه في الرد على البكري: (25)، وقاعدة في التوسل: (68-70، 150).
.................
ولو أردتني أن أزيد .. سأزيد لك
يلا يابطل .. العب غيرها
سـلام
|
|
|
|
|