|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42639
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-11-2009 الساعة : 09:49 AM
ردّ الأخ صبري راغب على ما جاء أعلاه من كلام النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
أخيرا نطق النجف.
ويا ليته لم ينطق.
رد فارغ من كل حجة علمية، مجرد هرطقات واتهامات بأنني مقلد وجاهل إلى غير ذلك مما تعوده الجميع منه في مناقشاته.
والحمد لله قد تأكد جهله وحمقه في هذا الرد.
فلم يأت بدليل واحد على ما طالبته به.
فقط يلصق كلامه الذي هو في الأصل مردود عليه.
ويتضح ذلك في قضية الأسلمي والمحاربي.
وكيف أنه اعاد كلامه.
ولم يأتنا بدليل واحد يرجح أن المقصود هو المحاربي.
فقط أعاد كلامه السابق فيما يخص الصيرفي.
الذي بينت أن بن عدي -وهو من أئمة الحديث- صرح أنه لم يرو هذاالحديث عن بسام إلا الأسلمي.
وطبعا الرافضي لم يجد بدا إلا التهمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع:
بن عدي............ نا صبي !!!!!
ولا أدري هل يحسب أن هذا الدليل -الخرافي- يجعل من كلام الرافضة الكذابين أوثق عندنا من بن عدي ؟؟؟؟
فليسأل أهل العلم من أوثق علما عندنا: ابن عدي أم الهيثمي ؟؟؟؟
وبهذا يتبين لك مدى هشاشة حجته وضعف دليله.
وتناقضه عجيب:
فإذا وافق كلام أهل السنة هواه جعله إلزاما لنا كما في مسألة توثيق معاوية !!!
ولما خالف هواه جعل يشكك في علمائنا واتهامهم بالنصب !!!
وقد فعلها مع الذهبي:
ففي الطريق الأول احتج بكلام الذهبي واقام الدنيا ولم يقعدها.
وأما في الطريق الثاني فلما خالفه الذهبي باستنكار الرواية رماه مباشرة بالنصب وعداوة اهل البيت !!!
مع ان الطريق الأول أيضا في مناقب علي !!!
فهل كان الذهبي محبا هناك وناصبيا هنا ؟؟
* نبدا من حيث انتهى:
لا يزال الكذاب مصرا على غبائه في مسالة " عمر بن عبد الله الثقفي" وما في تاريخ بن عساكر وبن عدي. مع أننا وضحنا المسألة توضيحا شافيا.
ولكن ثبت ان هذا النجف لا يعقل ولا يفهم.
ويدعي أنه:
يتحدث عن الحاكم ونحن نتحدث عن بن عساكر!!!!
مع أننا أجبنا عن الحاكم.
ونسي:
أنه من أخذ يهذي ويخلط بين كلام الشيخ الالباني في الحديث عند الحاكم (وقد بينه الشيخ).
وما في كتاب بن عساكر في الحديث عن طرق اخرى.
أما اتهامه للشيخ أنه يدلس ويغير الموضوع بالقول أن الحديث من طريق الحسن بن عمرو الفقيمي.
فأقول:
أولا: قد كفانا الذهبي الحكم على الحديث بالنكارة كما نقله الرافضي.
فإن كان الذهبي حجة علينا في الحديث الأول، فهو ايضا حجة علينا في الحديث الثاني ... ولكن انت لم يعجبك حكم الذهبي هنا وشككت فيه واتهمته بالنصب. !!!!
ونحن لا نعتقد بعصمة الذهبي في الطريق الأول.
ثانيا: الشيخ الألباني يتحدث عن الشطر الثاني من حديث الفقيمي ويبحث له عن طرق أخرى:
فوجد ما في تاريخ بن عساكر وبن عدي وهي طرق عن عمر بن عبد الله الثقفي.
فأهل الكذب كثيرا ما يضيفون إلى الحديث الصحيح شطرا باطلا ليروجوه على الجهال. وهذا معروف.
كما فعلوها مثلا مع حديث فزادوا " لعن الله من تخل عن جيش اسامة".
فهل فهم الكذاب ما فعله الشيخ الألباني أم لا ؟؟؟؟
فهل يعرف الرافضي ما معنى الشواهد والطرق التي تتقوى بها الروايات ؟؟؟؟
* فالشطر الأول له ما يقويه من روايات الثقات.
* أما الشطر الثاني ( وهو موضوع الرافضي) فلا طريق قوي يؤيده ويقويه لهذا حكم الألباني بأنه غير صحيح.
فذلك الشطر الذي جاء به الرافضي الكذاب لم يثبت إلا من طرق الكذابين وأهل الرفض.
* لازلنا ننتظر:
لم تكن حجة الرافضي في ترجيح –بل هو قطع- بين الأسلمي والمحاربي سوى لأن المحاربي مذكور في ترجمة بسام الصيرفي.
وهذا قد بيناه من خلال أن الأسلمي أيضا يروي عن بسام الصيرفي. بل هو الوحيد من روى الحديث عن بسام الصيرفي.
فهل ياتينا بدليل ان الحديث ذكر في ترجمة المحاربي ؟؟؟
وطالبنا الرافضي أن يأتينا بواحد من اهل السنة خالف بن عدي وقال أن المحاربي قد جاء من طريقه هذا الحديث عن بسام الصيرفي....
فلم يفعل !!!!
وزدنا في البيان بأن أتينا بأدلة أخرى تثبت ما نقول.
بأن سجادة ممن روى عن الأسلمي.
وطالبته أن يأتي بدليل أن سجادة يروي عن المحاربي.
فادعى هناك أنه أتى بذلك ولكنني لم أر أين قال ذلك
فإن قاله في صفحات الموضوع السابقة فليأتني بها!!!!
ولدي مفاجأة أخرى تدعم أدلتي في أنه الأسلمي.
أدعها لحينها... فترقبوها.
* وثاقة معاوية بن ثعلبة:
هذه النقطة أيضا أريد أن أبينها:
فقد جااء الرافضي بالهيثمي ليدلل به على وثاقة معاوية بن ثعلبة.
وقد سبق وأن قلت:
أن بن حبان هو وحده من وثقه والرافضي لا يمكنه إثبات خلاف ذلك.
وهذا أتمسك به،
فإن قال قائل: قد وثقه الهيثمي أيضا
قلت:
الهيثمي يوثق تبعا لابن حبان وليس استقلالا عنه.
فقد قام بترتيب ثقات بن حبان. واعتمد أحكامه في الرجال.
أيضا:
فالهيثمي معروف بتساهله فكثيرا ما يصف الوضاعين بقوله "ضعيف".
مثال ذلك:
اكتفى الهيثمي في وصف عبد المنعم بن بشير الأنصاري – وهو متهم بل وضاع – بقوله (وهو ضعيف).
أيضا:
لو سلمنا جدلا بأن معاوية ثقة.
فهل يمكن الرافضي أن يأتينا بالدليل انه سمع الحديث من أبي ذر ؟؟؟؟
وهو لا يزال مصرا أننا نحن المطالبون بإثبات عدم سماعه !!!
مع أنه من ادعى أنه سمع.
وهل يعقل أن يروى هذا الحديث فقط من طريق معاوية بن ثعلبة !!!!!
بل تعجب أن الرافضي نفسه أتى بحديث ليثبت وثاقة معاوية هذا عند الهيثمي وفي التعليق عليه أن " الحديث لم يرو عن أبي ذر إلا من هذه الطريق التي هي عن معاوية بن ثعلبة "
وأنوه أن:
الحديث منكر
وهو من طريق أبي الجحّاف داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر . وقد صححه الحاكم فردّه الذهبي فقال: (قلت: بل منكر) وقد استنكره أيضاً ابن عدي في (الكامل) (3/950) وعنه نقله الذهبي في (الميزان) في ترجمة أبي الجحّاف داود بن أبي عوف، وهو علته لما عنده من المنكرات والأخطاء، وهو إلى ذلك شيعي فلا يحتج به في مثل هذا، قال الحافظ في (التقريب): (صدوق شيعي ربما أخطأ) وقال ابن عدي: (ليس هو عندي ممن يحتج به، شيعي، عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت).
وبذا يتبين لك أيضا مدى تساهل الهيثمي في الحكم على الرجال.
فلا تعجب إن ركب لك الرافضة السند وقد كذبوا في أكثر من هذا.
فيا لكثرة ما يتفرد به معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر !!!!
وتعجب أيضا:
أن كل أئمة العلم جهلوا وثاقة معاوية بن ثعلبة ولم يعلمها إلا بن حبان !!!!
ما لا يعلمه النجف الأكذب*
كما هو مقرر في علم المصطلح فإنه:
لا يحتج برواية المبتدع ولو كان ثقة فيما يؤيد بدعته، وهذا لأنه إذا روى ما يقوي بدعته تساهل في التثبت من راويها.
مثال ذلك
رواية عبيد الله بن موسى الثقة الشيعي عن مطر بن ميمون فقد عقب الذهبي عن رواية له بالقول: (. . . فإن عبيد الله ثقة شيعي، ولكنه أثم برواية هذا الإفك).
وعليه نزيد إلى كلام الشيخ الألباني فنقول:
بسام الصيرفي ثقة ولكنه شيعي
وهذا الحديث مما يقوي بدعته فلا يؤمن في روايته هنا. خاصة وأنه خالف الثقات.
والرواية لم تثبت مطلقا من طريق الثقات.
بل كل الطرق لا تخلو من شيعي.
كلمة أخيرة:
وحتى لو ثبتت وثاقة "معاوية بن ثعلبة" فهل يرفع هذا الحديث إلى الصحة مع وجود "الأسلمي" ؟؟؟؟
أتمنى أن يأتينا الرافضي بعالم من اهل السنة ذكر الحديث في ترجمة المحاربي.
ونصبح عندها شيعة.
فهل يفعل ؟
|
|
|
|
|