|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67159
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعية بحت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-09-2011 الساعة : 10:27 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يبدو ان عقلك مقفول والقفل مصدي على الاخر
هههه
مارأيك أن تزيت له الزيت ولا تنسى أن تضع له الشحم
بسم الله الرحمن الرحيم
افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها
صدق الله العظيم
محمد آية 24
ثم انظر لخبث اللعينة الفاحشة التي تؤذي رسول الله
الراوي: عائشة
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6972
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء ، ويحب العسل ، وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن ، فدخل على حفصة ، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس ، فسألت عن ذلك ، فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل ، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له ، فذكرت ذلك لسودة ، وقلت لها : إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك ، فقولي له : يا رسول الله ، أكلت مغافير ، فإنه سيقول : لا ، فقولي له : ما هذه الريح ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن توجد منه الريح ، فإنه سيقول : سقتني حفصة شربة عسل ، فقولي له : جرست نحله العرفط ، وسأقول ذلك ، وقوليه أنت يا صفية ، فلما دخل على سودة ، قلت : تقول سودة : والذي لا إله إلا هو ، لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب ، فرقا منك ، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، أكلت مغافير ؟ قال : ( لا ) . قلت : فما هذه الريح ؟ قال : ( سقتني حفصة شربة عسل ) . قلت : جرست نحله العرفط ، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ، ودخل على صفية فقالت له مثل ذلك ، فلما دخل على حفصة قالت له : يا رسول الله ، ألا أسقيك منه ؟ قال : ( لا حاجة لي به ) . قالت : تقول سودة : سبحان الله ، لقد حرمناه ، قالت : قلت لها : اسكتي .
هل تكون هذه الفاحشة بقلة الادب هذه مع رسول الله وهي تعلم انه يشتد عليه ان توجد منه ريح ثم تحتال لرسول الله وتمنع باقي ازواجه من ان يندمن على فعلتهن
الا تبا لها ولمن احبها
|
النتيجه هى غيرت النساء
وغيرتهن دليل محبه لا كراهيه
فتح البارى فى شرح صحيح البخارى
وفي الحديث من الفوائد ما جبل عليه النساء من الغيرة , وأن الغيراء تعذر فيما يقع منها من الاحتيال فيما يدفع عنها ترفع ضرتها عليها بأي وجه كان , وترجم عليه المصنف في كتاب ترك الحيل " ما يكره من احتيال المرأة من الزوج والضرائر " وفيه الأخذ بالحزم في الأمور وترك ما يشتبه الأمر فيه من المباح خشية من الوقوع في المحذور . وفيه ما يشهد بعلو مرتبة عائشة عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى كانت ضرتها تهابها وتطيعها في كل شيء تأمرها به حتى في مثل هذا الأمر مع الزوج الذي هو أرفع الناس قدرا .
وفيه إشارة إلى ورع سودة لما ظهر منها من التندم على ما فعلت لأنها وافقت أولا على دفع ترفع حفصة عليهن بمزيد الجلوس عندها بسبب العسل , ورأت أن التوصل إلى بلوغ المراد من ذلك لحسم مادة شرب العسل الذي هو سبب الإقامة , لكن أنكرت بعد ذلك أنه يترتب عليه منع النبي صلى الله عليه وسلم من أمر كان يشتهيه وهو شرب العسل مع ما تقدم من اعتراف عائشة الآمرة لها بذلك في صدر الحديث
, فأخذت سودة تتعجب مما وقع منهن في ذلك , ولم تجسر على التصريح بالإنكار , ولا راجعت عائشة بعد ذلك لما قالت لها " اسكتي " بل أطاعتها وسكتت لما تقدم من اعتذارها في أنها كانت تهابها وإنما كانت تهابها لما تعلم من مزيد حب النبي صلى الله عليه وسلم لها أكثر منهن , فخشيت إذا خالفتها أن تغضبها , وإذا أغضبتها لا تأمن أن تغير عليها خاطر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تحتمل ذلك , فهذا معنى خوفها منها . وفيه أن عماد القسم الليل , وأن النهار يجوز الاجتماع فيه بالجميع لكن بشرط أن لا تقع المجامعة إلا مع التي هو في نوبتها كما تقدم تقريره . وفيه استعمال الكنايات فيما يستحيا من ذكره لقوله في
الحديث " فيدنو منهن " والمراد فيقبل ونحو ذلك , ويحقق ذلك قول عائشة لسودة " إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك , فقولي له إني أجد كذا " وهذا إنما يتحقق بقرب الفم من الأنف , ولا سيما إذا لم تكن الرائحة طافحة , بل المقام يقتضي أن الرائحة لم تكن طافحة لأنها لو كانت طافحة لكانت بحيث يدركها النبي صلى الله عليه وسلم ولأنكر عليها عدم وجودها منه , فلما أقر على ذلك دل على ما قررناه أنها لو قدر وجودها لكانت خفية وإذا كانت خفية لم تدرك بمجرد المجالسة والمحادثة من غير قرب الفم من الأنف , والله أعلم .
|
|
|
|
|