|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عراقي ابن الجنوب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2012 الساعة : 01:40 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي ابن الجنوب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
العضو ( الرجل الحر ) تعليقي هنا بالنسبة لمشاركتك
انا لم اقل حدبث بلفظ و عترتي هو ضعيف و لك ان تنظر كل مشاركاتي , و ليس موضوعي حديث و سنتي او و عترتي و كلاهما واحد بالدلالة على اتباع النبي – صل الله عليه و سلم - . فيما يخص حديث و عترتي اهل بيتي فيدخل فيهم جمع غفير من نسب رسول الله – صل الله عليه و سلم – و اولهم ازواجه – رضوان الله عليهن – و هنالك احاديث بالمئات تدل على وجوب اخذ السنة النبوية الشريفة عن طريق الصحابة – رضوان الله عليهم – و اهل بيته , و كذلك حديث و عترتي اهل بيتي فيه من الوصية بهم و معرفة قدرهم و منزلتهم ما اكثر من معنى الاتباع ( و لا اخص بذلك الاثنى عشر , وعلى رفض وجود المهدي ) و هنالك احاديث تكلمت على اتباع صحابي بعينه و صحابة كثر و منهم من آل البيت .
و مختصر كلامي عن حديث و سنتي او و عترتي بمختلف الالفاظ هو إننا نأخذ صحيح حديث رسول الله – صل الله عليه و سلم – بطريقة اثبات الحديث الصحيح و ابسط مثال ذلك إن اهل السنة رووا حديث رسول الله – صل الله عليه و سلم – عن طريق آل البيت اكثر من الشيعة فالاحاديث دلت على اتباع رسول الله – صل الله عليه و سلم – عن طريق هؤلاء او من ثبت عنه ما يصح ان يؤخذ به و ليس لأحد ما التشريع لا الصحابي و لا غيره و كل من بعد رسول الله – صل الله عليه و سلم – مردود ما لم يتفق و ما جاء في كتاب الله و ما صح عن رسول الله – صل الله عليه و سلم – لأننا نعتقد شرعنا الوحيد هو كتاب الله و ما صح عن رسول الله – صل الله عليه و سلم – بدلالة احاديث كثيرة تدل التمسك بهما و ابسط مثال ذلك ما رواه الشوكاني في كتاب الفتح الرباني عن العرباض بن سارية قال ((وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين . وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فإنما المؤمن كالجمل الآنف كلما قيد انقاد )) برقم 2229 وهو حديث صحيح له شواهد كثيرة و طرق متعددة فموضوعي هنا ليس الاتباع بل هو علم المهدي .
|
عراقي ابن الجنوب ,,
الان وقد اعترفت بصحة حديث كتاب الله وعترتي بعدما اشرت الى عكسه في قولك في رد سابق ( المشاركة رقم 59 حيث قلت انت اما حديث الثقيلن فللأمانة العلمية بيننا و بين الله فقد ورد بصيغة اخرى وهي ( ......سنتي المتبعة و عضو عليها بالنواجذ ..... ) و مضان الحديث ان ناخذ بسنة رسول الله – صل الله عليه و سلم – سواء عن صحابته كما تواترت الاخبار على سيرتهم او اهل بيته و يدخل في ذلك ازواجه و ذريته على مستوى انتشارهم في الارض أي ممن تحرم عليهم الصدقة .
وانت كما في طرحك اعلاه تدعي بأن التشريع لايجوز لأحد سوى رسول الله ( علما انه قد ثبت عن بعض الصحابة انهم شرعوا من بعده بدعا ادخلوها على الدين ولسوف اقدم لك هدية ايضا من باب الامانة العلمية التي تفضلتم بها وهي ابتداع عمر بن الخطاب لصلاة التراويح جماعة وهو الذي يقول عنها ما نصه { نعمت البدعة هذه } فسل صحيح البخاري ينبؤك ناهيك عن عشرات البدع التي ادخلها سلفكم الى الاسلام والتشريع منها براء) عموما لست اريد ان يخرج النقاش عن مساره فلنرجع الى جوهر الموضوع ,,
ان حديث كتاب الله وعترتي كما ترويه كتبكم يتضمن امراً خطيراً هو ان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد اختص اربعة اشخاص وادخلهم معه في الكساء وقال اللهم هؤلاء هم اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فلما ارادت احدى زوجاته الدخول معهم ابى النبي الاكرم ذلك قائلاً ( انت على مكانك وانت على خير ) ,, وعلى اعتبار ان التشريع مختص بالنبوة كما تقول فلا يصح لك ولا لغيرك ان تخالف قول رسول الله وتشريع رب العالمين فتدخل ازواج النبي الاكرم الى دائرة العترة الطاهرة ,, ام تراكم تتشرعون في ارغام النبي الاكرم على قبول من تشاؤون الى عترته الاطهرين ,, بينما الاحاديث التي تحدثت عن المهدي قد وصفته بأنه من عترة رسول الله ,,
واحببت ان انبهك الى امر اما انك لم تفهمه او انك لا تريد وهو ان حديث ( كتاب الله وعترتي ) يبين من هم الذين اصطفاهم الله لوراثة كتابه وما يصدر من هؤلاء الوارثين من علم انما هو بحكم علوم الكتاب الذي لم يفرط به الخالق سبحانه من شيء ,,
واما تعدد الاتباع مرة للصحابة مجتمعين ومرة لأي واحد فيهم ومرة لصحابي معين فهذا اشكال يحله نفس الحديث ( كتاب الله وعترتي ) فأنت تعلم كما يعلم كل مخلوق له عقل يفكر به ,, ان الصحابة قد اقتتلوا فيما بينهم وسالت دماء بعضهم على ايدي بعض بل لربما كان الاختلاف المفضي الى القتل والتشريد بينهم اكثر من الاتفاق وهنا تتهافت ادلة اتباع الصحابة بحكم الواقع اذ لا يستقيم اتباع القاتل ( كطلحة الذي اشترك بقتل عثمان ) واتباع المقتول ( عثمان ) كما لا يعقل اتباع الصحابي ابو الغانية الجهني الذي قتل الصحابي عمار بن ياسر,,
اما اتباع العترة الطاهرة التي اختصها رسول الله ( وليس زوجاته اللواتي تريد حشرهن في امر غاية في العظمة ابى رسول الله ورفض رفضاً مؤكدا ان يدخلهن فيه ) فهو وحده الاتباع المضمون من الضلالة لأقتران القرآن بهم وملاصقته لهم الى يوم القيامة في حين لم يرد اقتران القرآن الكريم بأي صحابي سواهم ,,
وانت مخير في اتباع من كانوا عدل القرآن الكريم بنص تشريعي صادر عن الذي لا ينطق عن الهوى وبين اتباع صحابي قد يقتل صحابياً اخر وليس من نص يقرنه بكتاب الله .
ارجو منك ان تحاول تفهم ما يطرح اليك من ردود وتدبر معانيها ثم تتبع الاحاديث المقطوع بصحتها لكلا الفريقين ,, فقد سبق وان اخبرتك انني اكره النسخ واللصق ولن اسبب لنفسي صداعا فيه .
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 28-02-2012 الساعة 02:18 PM.
|
|
|
|
|