|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30168
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تتمة الرد
1 ـ اقول : نحن نتكلم عن اسباب النزول ولا دخل للذي قبله او بعده بالاية
فمثلا الايةهذه : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَاأُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُوَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْوَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْفِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْوَاخْشَوْنِيالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَدِينًافَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍفَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
لا يقول جاهل بالقرآن فضلا عن عالمانه الاية اليوم اكملت لكم دينكم لها صلة بالذي قبلها فكل اية لها سبب نزول ونحننتحدث عن اسباب النزول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا زميلي خادم الأئمة أهذا ما تدرسكم الحوزة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله
يقول المثل العامي : بدل ما يكحلها عماها ..
وهل تراها آية ؟ وما قبلها وبعدها آيات أخرى ؟
هلا فتحت القرآن ... ودققت
كيف وهي آية واحدة ؟!!! رقم 3 من سورة المائدة ..
والآية مترابطة جدا ًوالذي لا يرى ذلك لا أقول جاهل أو عالم بل أعمى البصيرة ..
فالعين تبصر لكن القلب مغلق ... أنظر الى الترابط
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْوَاخْشَوْنِي
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَدِينًا
تفسير الميسر :
حرَّم الله عليكم الميتة, وهي الحيوان الذي تفارقه الحياة بدون ذكاة, وحرَّم عليكم الدم السائل المُراق, ولحم الخنزير, وما ذُكِر عليه غير اسم الله عند الذبح, والمنخنقة التي حُبِس نَفَسُها حتى ماتت, والموقوذة وهي التي ضُربت بعصا أو حجر حتى ماتت, والمُتَرَدِّية وهي التي سقطت من مكان عال أو هَوَت في بئر فماتت, والنطيحة وهي التي ضَرَبَتْها أخرى بقرنها فماتت, وحرَّم الله عليكم البهيمة التي أكلها السبُع, كالأسد والنمر والذئب, ونحو ذلك. واستثنى -سبحانه- مما حرَّمه من المنخنقة وما بعدها ما أدركتم ذكاته قبل أن يموت فهو حلال لكم, وحرَّم الله عليكم ما ذُبِح لغير الله على ما يُنصب للعبادة من حجر أو غيره, وحرَّم الله عليكم أن تطلبوا عِلْم ما قُسِم لكم أو لم يقسم بالأزلام, وهي القداح التي كانوا يستقسمون بها إذا أرادوا أمرًا قبل أن يقدموا عليه. ذلكم المذكور في الآية من المحرمات -إذا ارتُكبت- خروج عن أمر الله وطاعته إلى معصيته. الآن انقطع طمع الكفار من دينكم أن ترتدوا عنه إلى الشرك بعد أن نصَرْتُكم عليهم, فلا تخافوهم وخافوني. اليوم أكملت لكم دينكم دين الإسلام بتحقيق النصر وإتمام الشريعة, وأتممت عليكم نعمتي بإخراجكم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان, ورضيت لكم الإسلام دينًا فالزموه, ولا تفارقوه. فمن اضطرَّ في مجاعة إلى أكل الميتة, وكان غير مائل عمدًا لإثم, فله تناوله, فإن الله غفور له, رحيم به.
2 ـ أما عن السند من تفسير أبن كثير عن سبب نزول الآية :
وقيل: نـزلت في عبد الله بن أبيّ بن سَلُول، كما قال ابن جرير:
حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا ابن إدريس قال: سمعت أبيّ، عن عطية بن سعد قال: جاء عبادة بن الصامت، من بني الخزرج، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي موالي من يهود كثير عددهم، وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود، وأتولى الله ورسوله. فقال عبد الله بن أبي: إني رجل أخاف الدوائر، لا أبرأ من ولاية موالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أبي: "يا أبا الحُباب، ما بَخِلْتَ به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه". قال: قد قبلت! فأنـزل الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ [بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ] ) إلى قوله: ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) .
< 3-134 >
ثم قال ابن جرير: حدثنا هَنَّاد، حدثنا يونس بن بُكَيْر، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن الزهري قال: لما انهزم أهل بدر قال المسلمون لأوليائهم من يهود: آمنوا قبل أن يصيبكم الله بيوم مثل يوم بدر! فقال مالك بن الصيف: أغركم أن أصبتم رهطًا من قريش لا علم لهم بالقتال!! أما لو أمْرَرْنا العزيمة أن نستجمع عليكم، لم يكن لكم يَدٌ بقتالنا فقال عبادة: يا رسول الله، إن أوليائي من اليهود كانت شديدة أنفسهم، كثيرًا سلاحهم، شديدة شوكتهم، وإني أبرأ إلى الله [تعالى] وإلى رسوله من ولاية يهود، ولا مولى لي إلا الله ورسوله. فقال عبد الله بن أبي: لكني لا أبرأ من ولاء يهود أنا رجل لا بد لي منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا الحباب أرأيت الذي نفست به من ولاء يهود على عبادة بن الصامت، فهو لك دونه؟" فقال: إذا أقبلُ! قال: فأنـزل الله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ [بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ] ) إلى قوله: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [المائدة: 67].
وقال محمد بن إسحاق: فكانت أول قبيلة من اليهود نقضت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو قينقاع. فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نـزلوا على حكمه، فقام إليه عبد الله بن أبي بن سلول، حين أمكنه الله منهم، فقال: يا محمد، أحسن في مَوَالي. وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، أحسن في موالي. قال: فأعرض عنه. فأدخل يده في جيب درع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم. "أرسلني". وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رُئِي لوجهه ظللا ثم قال: "ويحك أرسلني". قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في مَوَالي، أربعمائة حاسر، وثلاثمائة دارع، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة؟! إني امرؤ أخشى الدوائر، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هُم لك."
قال محمد بن إسحاق: فحدثني أبو إسحاق بن يَسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قَيْنُقَاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تشبث بأمرهم عبد الله بن أبيّ، وقام دونهم، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أحد بني عَوْف بن الخزرج، له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي، فجعلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من حلفهم، وقال: يا رسول الله، أتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم. ففيه وفي عبد الله بن أبي نـزلت الآيات في المائدة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) إلى قوله: وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ [المائدة: 56] .
فإن قلتم انه عبد الله بن سلول وعبادة اثنان فاللغةالعربية تجيزها سأقول لكن الاية التي تخص المؤمنون هي جمع!
وابن سلولمنافق غير مشمول بالاية
فحليها !
**
يا زميل أنا لا أحل شيء فالله هو صاحب الآيات وهو من يحلها لك ، أن الله عندما ينزل آية يكون فيها السبب خاص لشخص يعمم لكي يقتدي به المسلمين مثل آية
{مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }الأحزاب4
هل تريد التفسير ؟ أم معروفة أم ستفسرها بالتأويل كالعادة ؟
أما أن يطلق في الأصل لمجموع ويخص واحد فقط فهذا لم يثبت ..
لا تؤلفوا يا رافضة هذا كتاب الله ليس لعبة ، سبحان الله عما تصفون ..
إذن المذكور هما أثنان عبد الله أبن سلول وعبادة بن الصامت في توليهم غير المسلمين وكان الأمر في التولي للمؤمنين وليس للمشركين كأمر عام للجميع .
مفهومة ؟
وقد رجع عبادة عنهم وبقي بن سلول لعنة الله عليه وكونه منافق لا ينفي عنه أنه أسلم والأحكام تنطبق على كل من نطق بالشهادة فلا تضع حكما ًمن عندك ... ألم يقل الله فيهم أحذروهم ؟
3 ـ نأتي على روايتك
يا زميلي لا تأتي بأحاديث فيها من عرف بالتدليس ثم تطلب مني السند مستهزءا ً
أما ماذكرتيه من اسانيد وتضعيفهابالنسخطبعا وليس من الجهد المفرد
تفضلي اقضي علىهالسند يا بتاع اللغة !!
لأجل هذه العبارة سحبت كتاب طبقات المدلسين لأبن حجر العسقلاني
وقرأته فوجدت أن الكذب شيء لا يمكن أن تتخلوا عنه وفوقه تبجح .
تفضل ، روايتك مرفوضة لسببين ..
الأول ما يلي
(21) ع الفضل بن دكين بن زهير أبو نعيم الكوفي مشهور من كبار شيوخ البخاري وصفه أحمد بن صالح المصري بذلك
( أي بالتدليس ، وهو في المرتبة الأولى ) .
السبب الثاني : لم يكن علي بن أبي طالب يلبس خاتما ًولا حتى باقي الصحابة لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع عن لبسه .
حديث نبوي :
( حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المعنى أن زيد بن حباب أخبرهم عن عبد الله بن مسلم السلمي المروزي أبي طيبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من شبه فقال له ما لي أجد منك ريح الأصنام فطرحه ثم جاء وعليهخاتم من حديد فقال ما لي أرى عليك حلية أهل النار فطرحه فقال يا رسول اللهمن أي شيء أتخذه قال اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا )
إذن روايتك مرفوضةأبحث عن غيرها ..
أما تفسير الزكاة بالصدقة وذهاب الطباطبائي أن الزكاة من الصدقة المستحبة ويقول عن الزكاة التي فرضها الله على الأنبياء عليهم السلام ، ومن المعلوم أن ليس في شرائعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام .
هذا من باب أولى ما يجب أن يكون سببا ً لعدم مطابقة الزكاة المفروضة عليهم مع الزكاة المفروضة في دين الإسلام فقد أنزل الله الإسلام وختم به الأديان فلا نتبع شرعة غير شرعتنا يا خادم .
وقولك أن اللغة العربية يجهلها الكثير !! طبعا ً أحس بالضيق لأن المسلم يجب أن يضبط اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم ومن داوم على قراءة القرآن قويت لديه اللغة ..أرجو أن لا تحس أنت زميلنا بالضيق ..
بقيت مسألة مهمة تنقض الرواية ... وهي قولك من قطع الصلاة ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لفي الصلاة لشغل )
أي إنها تشغل الأنسان وتجبره على الأنتباه عن غيرها ، أما أن تقارن حمل الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين فهم أطفال لا علم له ولا يؤاخذان على ما فعلا ، أما الفقير فقد كان بالغا عاقلا ً فكيف يقطع ركوع علي رضي الله عنه بمسألة ؟ إلا إذا كان مجنونا تخلف عن الصلاة وأربك الركوع وهذا ما كان يجب أن يذكره من اخترع الرواية لكانت أضبط ..
يكفي الى هنا وما زال هناك أسباب تنفي مزاعمكم ...
والحمد لله رب العالمين ..
|
|
|
|
|