العفو الدولية تدعو حكومة البحرين إلى وقف تنفيذ إعدام محتجين
الخميس 28 ابريل 2011
ناشدت منظمة العفو الدولية الحكومة البحرينية وقف تنفيذ حكم الاعدام الذي أصدرته محكمة عسكرية الخميس على أربعة من المحتجين الذي القت السلطات القبض عليهم بتهمة قتل اثنين من رجال الشرطة.
...
وقالت المنظمة الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن السلطات البحرينية "مسؤولة عن تقديم الذين ارتكبوا جرائم عنف للعدالة، ولكن هؤلاء يجب أن يتمتعوا بمحاكمة عادلة، ويتعين ألا تصدرضدهم أحكام بالاعدام تحت أي ظرف من الظروف".
ومضى البيان الصادر عن المنظمة الدولية قائلا: "في هذه الحالة حوكم المتهمون أمام محكمة عسكرية رغم كونهم من المدنيين. ومن الواضح أيضا أن المحاكمة جرت وراء أبواب مغلقة. وبالإضافة إلى ذلك ليس من حق الذين حكم عليهم استئناف الحكم إلا أمام محكمة عسكرية خاصة أخرى مما يثير الكثير من المخاوف بشأن نزاهة العملية بأسرها".
وبإمكان المحكوم عليهم الطعن في الحكم إلا أنهم حتى اذا تمكنوا من الطعن فليس من الممكن استئناف القضية أمام محاكم مدنية لأن الحكم صادر عن محكمة عسكرية.
وهو ما يعني انهم من الممكن ان يواجهوا تنفيذ عقوبة الاعدام قريبا.
وقالت منظمة العفو الدولية أن أكثر من 500 شخص غالبيتهم من الشيعة اعتقلوا خلال الأسابيع الأخيرة في البحرين. وأفادت المنظمة أن بعض هؤلاء تعرضوا للتعذيب أو لسوء المعاملة بعد اعتقالهم. وتحدثت المنظمة ومصادر اخرى عن وفاة اربعة معتقلين على الاقل.
نساء عربيات يتضامنون مع الشعب البحريني
من المفارقات العجيبة، لجنة التحقيق باستشهاد مشيمع والمتروك لم تنتهي لحد الآن من تحقيقها، بينما قضية دهس الشرطيين انتهت وهي لم تبدأ لحد الآن..!؟
مفارقه غريبه جداً / محكمـة المقبور صدام حسين أستمرة لعدة سنوات بالرغم من ثبات التهم الموجهه له وأنتهت بإعدام الطاغوت , بينمـا محكمـة الأبرياء يتم النطق بالحكم في أول جلساتها ! يآلَ العجبَ !
صرخات مجنونة تملأ الأجواء وتشحن الأرض والسماء كلها تنادي بالانتقام والانتقام ولا شيء غير الانتقام تحت عنوان: لا عفو.. لا عفو، وكأنما هناك من توسل طالبا العفو. والتاريخ يعيد نفسه، فبالأمس فتاوى التكفير التي على ضوئها سُفكت الدماء واستبيحت بها الأموال والأعراض، واليوم يظهر فاسدوا الضمير ممن تلبسوا بلباس الدين، يوصمون أكثر من نصف الشعب بالخيانة والغدر والمكر، يحرّضون على بيوت الله وعلى الحسينيات والبيوت الآمنة، وينصبون مشانق للفكر والعقيدة في كل زاوية من زوايا الوطن، لتصبح كلماتهم نيران تحرق الأخضر واليابس، تُقطع بسببها الأرزاق وتُنتهك الحرمات، وتُهدم المساجد، وحتما ستكون هذه الألسن الآثمة نماذج تدخل في مزابل التاريخ من أوسع أبوابها.
غدا سيجدون أنهم عقّدوا القضية وغرروا بمن بيدهم الأمر، فبالأمس كانت البطالة والتمييز وغيرها من ملفات من أكبر أسباب الانتفاضات السابقة والدعوة للمشاركة السياسية، وحتما بعد حين، ستكون هذه الملفات حاضرة بكل عنفوان وقوة، تستحث على التغيير والتحرّك بلا هوادة ولا تردد. اليوم يُسلب الأمل ويُصلب الناس على أعواد هواجس الخوف من الاعتقال والفصل من الأعمال، بل والخطف والقتل، وغدا سينكسر هذا الحاجز، فتصبح السلطة أمام خيارين، إما مزيد من القتل والإرهاب ومن ثم مزيد من التأزيم ومزيد من الفجوة مع الدولة، لتصبح الفئة المستهدفة جرح في خاصرة الوطن، تستميل كل شريف وتستنهض أصحاب الضمائر من الطرف الآخر ممن تم العمل على تعميته وتضليله بدوافع مذهبية وتاريخية، تتكرر بموجبها قيام أئمة السوء بمنح السلطة شرعيةً دينيةً مقابل احتضان السلطة لها، مع أن السلطة تعمل وفق دستور ربما نصفه علماني، يرى في الشريعة مصدرا للتشريع وليس المصدر الرئيس أو الوحيد للتشريع.
الشعب لن يركع، لن يتمسكن ولن يذلّ ولن يأسف، فكل ما حصل لم يكن خيانة ولا مؤامرة، ولو كان مؤامرة لانتهى منذ أن قبضوا على رؤوس المؤامرة كما يزعمون. ومَن رفعوا شعار إسقاط النظام، لم يكونوا متآمرين ولم يستهدفوا بحق النظام، بل ذلك كله كان عبارة عن نتيجة ولم يكن سببا. كان نتيجة لسفك الدم الحرام الذي أثار موجة من السخط جعلت الكثيرين يرفعون أصواتهم ضد النظام، وهذا تكرر حتى في التسعينيات من القرن الماضي وما قبلها، وأقطاب النظام يعلمون جيدا أن أكبر أقطاب المعارضة لا تتبنى مثل هذه الشعارات.
أما ما يجري الآن، فهو انتقام، يغذيه كتّاب وأفواه أسيرة لغريزة افتراسٍ حيوانية تسعى إما لإشباع نهمها في التشفي وإرواء حقدها الطائفي أو آخرين يسعون للمزايدة على الولاء للنظام من أجل منصب ما.
أقول لهؤلاء المعتاشين على الوشاية، قطّاعين الأرزاق والمشاركين في كل مصاب ودماء، أن الشعب أو الفئة المستهدفة تدرك جيدا أن لا مجال للخوف لأنه لم يعد ينفع ولا ينجي، إذ أن عشرات الآلاف من الناس قد شارك في المسيرات وفي الاعتصامات، وهتفت بحياة الشهداء، وأدانت الفساد وسرقة أموال الدولة وأراضيها، وطالبت بالإصلاح الجذري. مئات الآلاف لم تتردد في التنديد بعنف السلطة، وطالبت الملك بإقالة الحكومة، وعشرات الآلاف لم يذهبوا لأعمالهم نتيجة القبضة الأمنية وتجنباً للتنكيل، فكم ألف سيتم فصله من الوظيفة وكم ألف سيتم زجهم في السجون لمشاركتهم في الاعتصامات في الدوار، وكم ألف سيحكم عليهم بالإعدام لأنهم هتفوا هتافات اعتبرتها السلطة الآن خيانة عظمى مع أنها حالة من الغضب وردّة الفعل، غير أن فاسدي الضمير من كتّاب ووشاة قد صوّروا المسألة وكأنها مؤامرة.
كم سيسجنون وكم سيقتلون وكم سيجرحون وكم صوت سيخمدون وكم عائلة سيرعبون؟ كم طفل أيتموا وكم سييتمون؟ الأمة أكبر وأقوى من ذلك كله، وإذا كانت انتفاضة التسعينيات لم تخمد حتى بعد أربع سنوات من انطلاقتها فما هو الحال مع انتفاضة جاءت على خلفية وعي وإدراك سياسي مختلف تماما، وشرائح من الشباب الواعي المستعد للتضحية تملأ الوطن، فما من معتقل إلاّ ومثله العشرات، يواصلون الدرب بلا كلل ولا ملل، ولا ركون إلى الدّعة، ومن أين الكلل والأحداث تستحثهم حثّاً، وكيف يركن إلى الراحة مطاردٌ في رزقه ونفسه؟ وكيف يغمض جفن مهدد باقتحام بيته؟ وكيف يستسلم إلى الدعة من سُلب الأمل في الحياة وحبس بين أطباق القلق، تلهب قلبه وتشغل فؤاده ما يرى، فهو ينام موجوع قد رجع من جنازة شهيد، يتقلب في فراشه كذي دنف، ينام برهة ويصحو أخرى، ويصبح قد طرق سمعه ما حدث أثناء الليل من اعتقالات واقتحامات للبيوت.
لا يدركون آليات العصر:
لقد ولّى زمن الرضوخ إلى الخوف، ولا عودة لزمن العبودية والسخرة، وأما الإمعان في الحلّ الأمني فهو دليل على أن بعض الماسكين بزمام الأمر لا يدركون زمانهم، فالآليات التي بها نجح الخيار الأمني سابقا، لا يمكنها أن تنتج نجاحا كما هو في العهد السابق، وذلك لطروء عناصر أخرى، وقد قيل أن الفشل الذي أصاب الثورة الشيوعية ناتج عن تشبث الحرس القديم بالآليات الأولى التي نجحت في أخذ روسيا من مصاف الدول المتخلفة ذات النظام الاقطاعي إلى مصاف الدول المتقدمة في غضون عقدين من الزمن فقط ابتداء من سنة نجاح الثورة 1917م. فتلك الآليات التي منحتهم نجاحا، كان التشبث بها والجمود عليها سبب الركود والدمار الذي حلّ باقتصاد الدولة وأحدث الخلاف فيها.
وحتى تقترب الصورة: نسأل: عند كم درجة مئوية يتبخر الماء؟ سيجيب البعض: عند مائة درجة مئوية، وهذا الجواب ناقص وخطير. إذ انه يتبخر عند 100 درجة ولكن في ظلّ ضغط يعادل الضغط الجوي، ولكن ماذا لو قلّ الضغط عن هذا المقدار؟ حينها قد يتبخر الماء ربما حتى عند 120 درجة مئوية. الذي غفل عن تغيّر مقدار الضغط، هو الذي مازال متشبثا بمقدار 100 درجة مئوية، ولا شك أنه سيمكث طويلا وهو ينتظر أن يتبخر الماء، ولكن سيكتشف في نهاية المطاف أن الماء لن يتبخر.
كذلك هو الاقتصار على الحل الأمني والقمع وإرهاب الناس وقطع أرزاقهم، إذ لن يستطيع أن يغيّر ما في قلوبهم وما يجري في عقولهم، بالتالي سواء تراخت القبضة الأمنية أم لم تتراخَ، ستظهر الكوامن وتصدح الأصوات وتجأر مطالبة بحقوقها، رافضة حياة الذل والخضوع.
تبرأوا من مرجعيتكم:
ظنوا أنه لم يبق سوى التفنن في تمزيق الصف، فأوحوا إلى كتّاب السوء، فماذا كتبوا؟ قالت كبيرتهم، مخاطبة الطائفة الشيعية، نحن لا نريد أن نضعكم في سلة واحدة ولا نود أن نعمم الحكم عليكم، ولكن قولوا شيئا عمن ورّطكم، تبرؤوا من الوفاق ومن مرجعيتها، فهي التي ورطتكم، وبذلك يمكننا الدفاع عنكم.. لقد أقرّت هذه الكاتبة بوجود عقاب جماعي مفروض على كل الشيعة، وظنّت أن الشيعة قد يئسوا ولم يبق سوى أن يتمزق صفهم بواسطة هذا الخطاب الماكر التي اعتدناه منها.. وقد قال عزّ من قائل: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا﴾ وقال: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ﴾. ولا شك أن أصحاب القيم الرفيعة، المطالبين بالعدالة والحق، ليسوا كالعاملين في عباد الله بالإثم والعدوان والتحريض على الظلم، والله مع الحق ومع دعاته، وشرفاء الدنيا كثيرون، ولن يترك الله فئة مستضعفة نهباً لموازين القوى المادية المختلة، وكما حفظ لها سابقا عقيدتها ودينها طيلة أربعة عشر قرنا، فهو حاضرٌ وموجودٌ ولن يترك أهل الحقّ. والحلّ الأمني فاشل، إن أسكت صوتا، فلن يسكت الأصوات كلها، وإن أخمد الأصوات كلها في فترة من الفترات، فستعود فيما بعد لتجأر مطالبة بحقوقها.
الشيخ علي سلمان:
يقول الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق: "لا يوجد مسئول في العالم يمر إلا ويؤكد على ضرورة الإصلاح السياسي والحل السياسي وأن الأفق مسدود لغير هذا الحل، وتزيد هذه الإجراءات في وضوح هذه النقطة". (من كلمة سماحته يوم الجمعة، 10 أبريل 2011)..
أخيراً.. أنّى لزمان العبودية أن يعود؟
شبكة رصد للأنباء
Abdullah Zaman
أخشى: إذا لم تكن ردة الفعل العالمية على أحكام الإعدام المسرحية كفيلة بإيقافها وإدانتها. فإن النظام سوف يستمرئ هذه المسرحية. #Bahrain #Kuwait
و بذلك تكون كل الأنظمة و المنطمات العالمية لحقوق الإنسان شريكة
الجلبي :عدم انسحاب درع الجزيرة من البحرين قد يولد انفجارا بالمنطقة
حذر زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي من صراع كبير في المنطقة في حال لم تتعظ حكومة البحرين بما حل في تونس ومصر وليبيا, وهدد بأن الشعب العراقي لن يسكت في حال استمرت الأوضاع في البحرين على ما هي مؤكدا أن العراقيين مستعدون لمساندة الشعب البحريني.
Nabeel Rajab
لا تصمتوا عن طغيان هذا النظام معتقدين إنكم ربما تكونوا بمأمن من جبروته وتسلطته ولكونكم كنتم محايدين أو موالين له– فقد انكشف وجه هذا النظام الطائفي بل بات واضح في إنكم لستم بمنأى عن ذلك بل جميعكم مستهدفون-وان هذا النظام لم يترك لا معارضا ولا مواليا إلا وأستقصده في مأمنه ورزقه وحياته– فهذه فرصة الحسم لكم وهذا منعطف سيحفر في تاريخكم- فكونوا أحرار في دنياكم واجهروا بصرخة الحق أمام هذا النظام المتجبر المستبد الظالم