كريم المحروس:
الشهيد صقر ادان آل خليفة من حيث لا يدرون..سُجلت اعترافاته قبل قتله تحت التعذيب ثم استخدموا اعترافه المسجل كوثيقة ادانه ضد المجموعة والاستاذين المشيمع ومطر فارتكبوا اكبر فضيحة في تاريخ التحقيقات الخليفية ..لأن صور تعذيب الشهيد صقر اسقطت قانونيا كل الاعترافات للمجموعة لانها دليل دامغ على انها اخذت تحت التعذيب،ثم انها ادانت آل خليفة على وحشية القتل السري في سجونهم، لذلك حذفت اعترافات صقر في الاعادة..خطأ قاتل لحمقى .
آيه الله قاسم إرفعوا أيدكم عن النساء واوقفوا حكم الإعدام والدفع بالأمور الى مزيد من الالتهاب والتوتر
آية الله الشيخ عيسى قاسم
إنا لله وإنا إليهِ راجعون" هكذا بدأ سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم دام ظله الوارف الحديث عن الحكم بالإعدام الذي صدر بحق أربعة من المتهمين الذي يخضون للمحاكمة هذه الأيام، جاء ذلك خلال خطبتي وصلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق "ع" في قرية الدراز.
آية الله قاسم طالب بالعودة عن حكم الإعدام لعدم إحراز هذا الأمر وكونها أحكام قاسية صاعدة "وعدم الدفع بالأمور إلى مزيدٍ من التأجيج والإلهاب والتوتر".
واستغرب آية الله قاسم عدم التحقيق في أيٍّ ممن قُتل من أبناء الشعب "منهم مَن قُتِل في الإعتصام مَن قُتل من أبناء الشعب، ومنهم من عُثِرَ عليه مقتولاً في طريقٍ أو زاوية هنا أو هناك، ومنهم من قُتلَ داخل السجون، وجرى القتل في سنواتٍ سابقة للعديد من أبناء الشعب على يدِ جهة رسمية في ظروفٍ مكشوفةٍ وأخرى غامضة".
وتابع: "المُلاحظ أنه لم يحدث ولا لمرة واحدة أن حُكِمَ شخص واحد الجهة الرسمية من أي مستوى من المستويات، ولا اتهم في حادث من حوادث القتل لأبناء الشعب الذي حدث كثيراً في ظروف مكشوفة".
كما استغرب ضياع دم المواطن قبال الدم الرسمي: "وفي العادة لا تحقيق، وإذا شُكِّلت لجنة تحقيقٍ بصورة نادرة، شُكِّلت من طرفٍ واحد، والنتيجة أن لا يُعثر على الجاني، فتطوى القضية وتُنسى وتموت، كما أن العادة أن لا يضيع دماً رسميا، وأن التحريات لا تفشل ولا لمرة واحدة، في وضع يدها على مَن تُنسب عليهِ الجناية".
وتساءل آية الله قاسم: "فهل هذا لكثرة الأشرار في أبناء الشعب؟ وعصمة كل مَن انتمى إلى الجهة الأمنية؟ هل هذا لمصادفة الدائمة لتوثيق الجهة الرسمية للتعرف على الجاني إذا كانت الدعوة في صالحها والفشل الثابت في العثور عليه إذا كانت الجريمة في حق واحدٍ أو أكثر من أبناء الشعب الآخرين؟ هل هذا لأن هُناكَ دماً عاديْاً زكيا، ودماً رخيصاً قذرا؟ هل هذا لاختلال الموازين؟ تُترك الإجابة للجهة الرسمية"
وأوضح: "لكن مع التفسير المُقنع لكل مَن يُطالب بالإنصاف في العالم، إذا كان مرجع التحقيق في دم أي مواطن يُسفح وفي الحُكم بإعدام الجاني هو الدين، فالدين لا يُفرّق بين دم شخصٍ التحقَ بجهازٍ أمني أو لم يلتحق، وكذلك هو القانون إذ لا تفريق فيه نظرياً في هذا الشأن، وإنه لمعروفٌ أن أحكام الإعدام ذات طبيعة قاسية مُستفزة، ولا يُقدم عليها المسلم إلا عن طريقٍ شرعيٍ واضحٍ لا لبس فيه، وأن لها آثار في النفوس لا تُمحى إلا أن تكونَ صابرة وفق ما أنزل الله، وتدقيقٍ موضوعيٍ شرعيٍ بدرجة كافية، فعند ذلك يُسلم المؤمنون".
كرامة المرأة
كرامة المرأة شعار من شعارات الدنيا اليوم، وكرامة المرأة من كرامة الرجل، وكرامة الرجل من كرامة المرأة، لأنهما مع الإنسان، ولا كرامة للمرأة بعد هذا والرجلُ مُهان، ولا كرامة للرجل في ظل هذا الوعي والمرأة مُهانة، فمَن كان يراعي كرامة المرأة كان عليهِ أن يراعي كرامة الرجل وهو لابُد أن يراعي كرامة المرأة، ومَن كان يراعي كرامة الرجل فلابُد أن يراعي كرامة المرأة.
وفي هذا البلد نشطت المؤسسة الرسمية وشبه الرسمية بالترويج لشعار كرامة المرأة وحرمة المرأة وحق المرأة، واليوم جاء التطبيق العملي لهذه الشعارات بالصورة التي تعيش المرأة في هذا البلد مرارتها ومأساتها وألمها.
وما يثير بالشعور بالمهانة والإذلال عند المرأة وما تمثله من تعدٍ على الكرامة ومصادرة للحرية وتضييع للحق وشراسة في المعاملة، فأين كل تلك الشعارات؟ وأين كل تلك المؤسسات التي كانت تنادي بتقليم أظافر الآباء والإخوان والأزواج وإنزال أشد العقوبة بهم لعدم إحترامهم حق المرأة ورعاية كرامتها بما فيه الكفاية؟.
أحكام بالإعدام
صدر الحكم بالإعدام لأربعة من المتهين الذين يخضعون لمحاكمات هذه الأيام وإنا لله وإنا إليهِ راجعون، .. قُتِل في الإعتصام مَن قُتل من أبناء الشعب، ومنهم من عُثِرَ عليه مقتولاً في طريقٍ أو زاوية هنا أو هناك، ومنهم من قُتلَ داخل السجون، وجرى القتل في سنواتٍ سابقة للعديد من أبناء الشعب على يدِ جهة رسمية في ظروفٍ مكشوفةٍ وأخرى غامضة.
والآن يُحكم بإعدام الأربعة بحُجة الإعتراف بالجُرم في ظروف السجن الغامضة التي لا يُمكنُ أن تُعدَ من حالات الإختيار، والمُلاحظ أنه لم يحدث ولا لمرة واحدة أن حُكِمَ شخص واحد الجهة الرسمية من أي مستوى من المستويات، ولا اتهم في حادث من حوادث القتل لأبناء الشعب الذي حدث كثيراً في ظروف مكشوفة، وبالرصاص الحي أو بما يقوم مقامه في الأداء إلى القتل، وفي حالات التوقيف والتحقيق، أو في ظروفٍ غير مكشوفة، وفي كل مرة تحدث التبّرِأة المُسبّقة حتى من شبهة قتل الخطأ.
وفي العادة لا تحقيق، وإذا شُكِّلت لجنة تحقيقٍ بصورة نادرة، شُكِّلت من طرفٍ واحد، والنتيجة أن لا يُعثر على الجاني، فتطوى القضية وتُنسى وتموت، كما أن العادة أن لا يضيع دماً رسميا، وأن التحريات لا تفشل ولا لمرة واحدة، في وضع يدها على مَن تُنسب عليهِ الجناية، فهل هذا لكثرة الأشرار في أبناء الشعب؟ وعصمة كل مَن انتمى إلى الجهة الأمنية؟ هل هذا لمصادفة الدائمة لتوثيق الجهة الرسمية للتعرف على الجاني إذا كانت الدعوة في صالحها والفشل الثابت في العثور عليه إذا كانت الجريمة في حق واحدٍ أو أكثر من أبناء الشعب الآخرين؟ هل هذا لأن هُناكَ دماً عاديْاً زكيا، ودماً رخيصاً قذرا؟ (1) هل هذا لاختلال الموازين؟
تُترك الإجابة للجهة الرسمية، لكن مع التفسير المُقنع لكل مَن يُطالب بالإنصاف في العالم، إذا كان مرجع التحقيق في دم أي مواطن يُسفح وفي الحُكم بإعدام الجاني هو الدين، فالدين لا يُفرّق بين دم شخصٍ التحقَ بجهازٍ أمني أو لم يلتحق، وكذلك هو القانون إذ لا تفريق فيه نظرياً في هذا الشأن، وإنه لمعروفٌ أن أحكام الإعدام ذات طبيعة قاسية مُستفزة، ولا يُقدم عليها المسلم إلا عن طريقٍ شرعيٍ واضحٍ لا لبس فيه، وأن لها آثار في النفوس لا تُمحى إلا أن تكونَ صابرة وفق ما أنزل الله، وتدقيقٍ موضوعيٍ شرعيٍ بدرجة كافية، فعند ذلك يُسلم المؤمنون.
ولعدم إحراز هذا الأمر، فنحن نطالب برفع اليد عن هذه الأحكام القاسية الصاعدة، وعدم الدفع بالأمور إلى مزيدٍ من التأجيج والإلهاب والتوتر (2).
مسيرة حاشدة بمدينة اسطنبول تندد بـ"وصمة العار" على جبين الساكتين عن القتل والبطش والاعتقالات
لبى الآلاف من الأتراك دعوة الوقف الجعفري في مدينة اسطنبول للمشاركة في مسيرة الشموع للتضامن مع شعب البحرين الذي يتعرض لابشع انواع القتل والاضطهاد وسط صمت عربي ودولي.
وسار المتظاهرون في شارع الاستقلال وصولا الى ميدان "تقسيم" أكبر ميادين المدينة وهم يرفعون اللافتات المنددة بممارسات السلطات البحرينية بحق الشعب الأعزل الذي خرج الى الشوارع والميادين يطالب بحقوقه العادلة والمشروعة وردد المتظاهرون هتافات تطالب قوات ما يسمى "درع الجزيرة" والمملكة العربية السعودية بالانسحاب الفوري من البحرين.
وفي ختام المسيرة تحدث مسؤول الاعلام في الوقف الجعفري "قاسم الغان" واصفا ما يحدث في البحرين من عمليات قتل وبطش واعتقالات بانها وصمة عار على جبين الانسانية ودعا "الغان" الشعوب الاسلامية للتحرك والدفاع عن شعب البحرين وتفويت الفرصة على القوى الامبرالية والصهيونية التي تعمل لزرع الفتنة بين المسلمين.
مسيرة حاشدة بمدينة اسطنبول تندد بـ"وصمة العار" على جبين الساكتين عن القتل والبطش والاعتقالات
لبى الآلاف من الأتراك دعوة الوقف الجعفري في مدينة اسطنبول للمشاركة في مسيرة الشموع للتضامن مع شعب البحرين الذي يتعرض لابشع انواع القتل والاضطهاد وسط صمت عربي ودولي.
وسار المتظاهرون في شارع الاستقلال وصولا الى ميدان "تقسيم" أكبر ميادين المدينة وهم يرفعون اللافتات المنددة بممارسات السلطات البحرينية بحق الشعب الأعزل الذي خرج الى الشوارع والميادين يطالب بحقوقه العادلة والمشروعة وردد المتظاهرون هتافات تطالب قوات ما يسمى "درع الجزيرة" والمملكة العربية السعودية بالانسحاب الفوري من البحرين.
وفي ختام المسيرة تحدث مسؤول الاعلام في الوقف الجعفري "قاسم الغان" واصفا ما يحدث في البحرين من عمليات قتل وبطش واعتقالات بانها وصمة عار على جبين الانسانية ودعا "الغان" الشعوب الاسلامية للتحرك والدفاع عن شعب البحرين وتفويت الفرصة على القوى الامبرالية والصهيونية التي تعمل لزرع الفتنة بين المسلمين.