في حوار دار بيني وبين أخ سني ، رجل أعمال ولديه العديد من العلاقات الرسمية :
أعطاني بعض المعلومات ومعها نصيحة ،
- ثروة الرؤوس الثلاثة فقط من العائلة الحاكمة تعادل 200 مليار دولار
- (حسب كلامه) (الاخوة) السنة لا يعتمد عليهم فهم وراء (الشيرة) حسب وصفه ويعني أنهم خلف من يوفر مصالحهم وهو النظام.
- النظام حاليا يعول على (خبو) حماس المعتصمين من ناحية ، ومن ناحية أخرى يظهر نفسه أنه داعية للحوار والحل ، وأن الجهة الاخرى هي من ترفض الحوار ، وذلك لتهيئة الراي العام العالمي لاي حل أمني وميداني سوف يقوم به آجلا أو عاجلا إذا تهيأت الاجواء.
ونصيحته (بتصرف) هي :
على المعارضة أن تظهر مراكز الخلل في الحوار المراد من قبل السلطة وعليها أن تؤكد وتركز اعلاميا على أن النظام هو الرافض للحوار بعدم استجابته للشروط والضمانات ، وعليها أن تزيح نفسها من موقع المعوق للحوار وتضع النظام مكانها.
ويضيف : ليضع المعتصمون طاولة دائرية (للحوار) وسط الدوار ويضعون على أحد كراسيها صورة ولي العهد وفوق الطاولة الشروط والضمانات المطلوب تحقيقها قبل بدأ أيحوار ، كدعوة للحوار حسب الشروط المطروحة من قبل المعارضة كاجراء شكلي تذكيري.