الانفراج اذا ما تم فيجب ان نستفيد منه لتسيير المزيد من المسيرات والتظاهرات وتحريك جميع اشكال النضال الشعبي المعارض،فالقضية لن تنتهي بقليل من الانفراج ولا بحوار جزئي كاذب يبتغي اظهار هيمنة آل خليفة على مقدرات البلاد البشرية والاقتصادية..هذه النهضة بدأت لا لتنتهي باتصال من اوباما.فما جرى في بلادنا من قتل وتدمير للبنية التاريخية لشعبنا هو جريمة امريكية يجب ان تدان وتفضح في كل مكان..واشنطن كانت تدير التفاصيل الامنية
علينا نحن شعب البحرين أن لا نهمش رأي قفهائنا وعلمائنا في البحرين، في مثل المواضيع الخطيرة والحساسة، لأنها ليست مواضيع جزئية وحلقية وخاصة بفئة وحي من الأحياء، بل هي مواضيع تخص الدين والمذهب والعقيدة والطائفة والدماء والأعراض والأموال، فسلمنا... سلم فقهائنا وعلمائنا وحربنا حربهم، ومولانا الإمام المنتظر وصانا في توقيعه الشريف أن نلتزم رأي فقهائنا في كل قضايانا الحياتية ، من الخطأ الفادح التعرض لمكانة فقهائنا وعلمائنا الكبار في البحرين وتهميشهم والإستخفاف بهم ، لأن تهميشهم والإستخفاف بهم يؤدي للخسران والهزيمة ولن يؤدي للنصر والفرج ، ولوكنا لم نتبع تهميش كبار علمائنا وآرائهم ونحن في الدوار لنتصرنا ونحن في الدوار ومن هنا علينا أن نتمسك برأي وحكمة وقيادة كبار علمائنا فحتما سيكتب لنا النصر وإذا لم نتمسك وسعينا في الإستهانة والإستخفاف بمكانة كبار علمائنا فلن يكتب لنا النصر أيها الشعب المؤمن البحراني ، أيها الشعب البحراني أنت شعب مؤمن وشجاع فلا تتخلى عن رأي فقهائنا وعلمائنا حتى لاتذهب ريحنا ونفشل وننهزم.
الشيخ الصغير نصح الشعب البحراني بالسلمية .
نشكر سماحة الشيخ الصغير العراقي حفظه الله على هذه النصيحة الأبوية والتي نبعت من الشعور بالمسئولية تجاه شعبه الثاني الشعب البحراني .
ونسأل الله أن يؤخذ بها وأن لايهمش رأي كبار علمائنا في البحرين بمثل هذا الموضوع الخطير والحساس وصدقوني إذا تصرفت جهة برأيها وهمشت رأي كبار فقهائنا وعلمائنا في البحرين صدقوني صدقوني صدقوني لن يكتب النصر لنا لن يكتب النصر لنا لن يكتب النصر لنا وأنا واثقون مما أقول ، ولو أخلصنا النيات واحترمنا وقدرنا كبار فقهائنا وعلمائنا في البحرين ولم نهمشهم ولم ندهس مكانتهم لأنتصرنا ونحن في دوار اللؤلؤة أيها الشعب المؤمن عليك بأخذ رأي كبار فقهائنا وعلمائنا في البحرين وأي جهة تتصرف بعيدا عن رأي فقهائنا وعلمائنا في البحرين تعتبر هذه الجهة جهة عاقة ولها الويل من الله سبحانه وتعالى لأنها خالفت وصية وتوقيع الإمام المهدي عليه السلام فسلمنا سلم فقهائنا وحربنا حربهم فتمسكنا بهم يعني الوحدة والتوافق والنصر .