خمسا وثلاثين سنه والعراق يحكم بالحديد والنار
السيد باقر الصدر رحمه الله تصدى ببساله
للحكم البعثي المجرم
نطق الحوزة بالحق وقامت بواجبها على أكمل وجه
حتى مضى الى سبيل ربه شهيد محتسبا ومضت معه اخته الطاهره الشهيده بنت الهدى
...............
عمل البعث المجرم على التنكيل بشيعة اهل البيت وشعاره "لا شيعة بعد اليوم"
وكان اشيعه حظهم التهميش والقتل والسجون والتشريدلا لشيء الا لانهم شيعة أمير المؤمنين
ومرة اخرى
نطقت الحوزه الشريفه بالحق
على لسان المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر رحمه الله
..............
كمراقب من الخارج
كنت أرى المواكب الحسينيه تجوب العالم الشيعي من اقصاه الى اقصاه
ولا نسمع أي صوت من داخل العراق لان البعث المجرم يخرس كل صوت امعانا منه في النصب
والعداء لشيعةاهل البيت عليه السلام
كل شيء ممنوع في العراق
الكتاب الشيعي حلقات الدرس العلميه بشكل محدود في النجف الاشرف
وحافظ علماء الحوزه على الحد الادنى لحفظ حوزة النجف الشريفه
.....................
المفاجئة الكبرى
لي كمراقب من الخارج حينما سقط صدام
رايت عمامة رجل دين تخرج من كل زاويه من زوايا العراق واذا بها صدريه أمعن الصدر المقدس في تربيتها وتهذيبها لحفظ المذهب الشريف
الشعب العراقي الذي أراد صدام شطب هويته الشيعيه
في كل زاويه رجل دين شيعي يعلم الناس اصول المذهب الشريف
ثم جثم الاحتلال على صدر العراق الحبيب
فكان لآل الصدر جوله أُخرى
..................
المرجعيات الكبرى الاربع في النجف حفظها الله
رفضت مجرد التحدث مع أي أحد من قبل الاحتلال
فحفظت موقع المرجعيه الشيعية المقدس لدى الشيعه
وسيسجل لها التاريخ مواقفها الجريئه من الاحتلال
وكان في طليعة من امتثل موقفها السيد المجاهد مقتدى الصدر أعزه الله
والذي كان شعاره "كلا كلا أمريكا"
بالمناسبه فرق بين السماء والارض بين هذا الشعار الصدري الشريف
وبين شعار"الموت لأمريكا"
لان الشيعه لا يطلبون الموت لاحد ولكنهم يرفضون الظلم
الصدريون هم صمام الامان للعراق بكل طوائفه
فتحيه لهم وبوركت سواعدهم