عظم الله اجورنا واجوركم واجور المؤمنين والمؤمنات اجمعين
بمصاب ابا عبدالله الحسين وال بيته الأطهار
يعرض اليوم و مدته 15 دقيقة
17 رادود بحرينياً يصورون أوبريت [ إحرام الشهادة ]
علي الموسوي : جريدة الوسط
تستعد [ قناة المعارف ] الفضائية لعرض أوبريتها الثاني [ إحرام الشهادة ] الذي من المقرر أن يعرض حصرياً على القناة يوم السبت فهو لن يباع في التسجيلات أوغيرها إلا بعد أنتهاء شهر محرم الحرام و صفر المظفر، إذ ستقوم القناة بعمل قرص مرن يحوي مشاهد للكواليس و صوراً للعمل أثناء تصويره .
[ إحرام الشهادة ] شارك فيه 17 رادوداً بحرينياً و هم سيد علوي العلوي ، مرتضى الحلواچي ، غازي العابد ، فاضل البلادي ، عبدالشهيد الثور، الشيخ حسين الأكرف ، مهدي سهوان ، يوسف الرومي ، صالح الشيخ ، صالح الدرازي ، عبدالأمير البلادي ، حسين أحمد ، علي حمادي ، أباذر الحلواچي ، سيد حسين الموسوي ، سيد هاني الوداعي ، أحمد قربان ، ذلك بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الذين أدّوا دور حجيج يطوفون على مجسم تشبيهي للكعبة ، حيث صوّر الأوبريت على مسرح مركز الشاخورة الرياضي مساء يوم الخميس الماضي وظهر الجمعة .
الرواديد الذين شاركوا في الأوبريت ارتدوا الثوب الأسود وعلى رقبتهم قطعة قماش بيضاء ، بمثابة ثوب الإحرام ، ألقوا القصيدة الخالدة المعروفة للشيخ حسن الدمستاني ، [ حرم الحجاج ] تناوبوا على إلقائها ، كلٌّ له مقطع معين من القصيدة يلقيه .
الأوبريت الذي يعد طريقاً جديداً في الإعلام العاشورائي، أخرجه الشاب سيد علي النجار، وصوّره رياض بلواي ، أما الهندسة الصوتية فكانت على يد المهندس علي سمير، وفن الديكور الذي كان عبارة عن قطع قماش حمراء وبيضاء وخضراء ممتدة من أعلى المسرح وحتى أسفله ، ذلك كان من فكرة مصمم الديكور علي غانم ، كما قام بتوزيع العمل والكورال شاكر الميرزا .
صاحب فكرة الأوبريت وهو الشاعر سيد ناصر العلوي و يقول للوسط : في العام الماضي شارك في أوبريتنا الأول [ لبيك يا حسين ]10 رواديد ، و في هذا العام شارك 17 رادوداً ، وهذه نقلة نوعية تجعلنا نسعى للتطور، إذ نفكر في إقامة أوبريت على مستوى الخليج في العام المقبل ، يشارك فيه رواديد بحرينيون وخليجيون .
وعن آلية اختيار الرواديد للمشاركة في الأوبريت أوضح العلوي أنهم وجهوا دعوات لجميع الرواديد المشهورين في البحرين، إلا أن بعضهم اعتذر لظروف عمله أو سفره للخارج، منوّها أن مثل هذه الأعمال تحتاج إلى رواديد متمكنين ولهم الخبرة الواسعة في هذا المجال.
واعتبر صاحب فكرة [ إحرام الشهادة ] أنه يأتي بحلة جديدة سيقدم من خلالها أنموذجاً مميزاً للعرض المصوّر، آملاً أن ينال رضا المشاهدين.