سلسلة حلقات تناقضات نبيهم في البخاري و مسلم ..في مشاهد تاريخية ..!!!
بتاريخ : 13-07-2010 الساعة : 12:30 PM
بسمه تعالى الحلقة الأولى ..
سلام عليكم ....
لا تنتهي تناقضات الوهابية و كتبهم و عقيدتهم ... و الطامة أنهم يجعلون الرسول متناقض أيضا يقول الشيء و يأتي بعكسه فيما يلي عدد من تناقضات رسولهم ...
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت
أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا السام عليك يا أبا القاسم قال وعليكم قالت عائشة قلت بل عليكم السام والذام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم
حدثناه إسحق بن إبراهيم أخبرنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال ففطنت بهم عائشة فسبتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله إلى آخر الآية
و جاء بشرح النووي شرح الحديث كالتالي سأكبر و ألون بيت الشاهد منه ...
صحيح مسلم بشرح النووي
قولها : ( عليكم السام والذام )
هو بالذال المعجمة وتخفيف الميم , وهو الذم , ويقال بالهمز أيضا , والأشهر ترك الهمز , وألفه منقلبة عن واو , والذم والذيم والذم بمعنى العيب , وروي الدام بالدال المهملة , ومعناه الدائم , وممن ذكر أنه روي بالمهملة ابن الأثير , ونقل القاضي الاتفاق على أنه بالمعجمة . قال : ولو روي بالمهملة لكان له وجه . والله أعلم .
قوله ( ففطنت بهم عائشة فسبتهم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )
( مه ) كلمة زجر عن الشيء . وقوله : ( ففطنت هو بالفاء وبالنون بعد الطاء من الفطنة , هكذا هو في جميع النسخ , وكذا نقله القاضي عن الجمهور . قال : ورواه بعضهم : ( فقطبت ) بالقاف وتشديد الطاء وبالباء الموحدة , وقد تخفف الطاء في هذا اللفظ , وهو بمعنى قوله في الرواية الأخرى : ( غضبت ) ولكن الصحيح الأول . وأما سبها لهم ففيه الانتصار من الظالم , وفيه الانتصار لأهل الفضل ممن يؤذيهم . وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل . وقيل : الفحش مجاوزة الحد . وفي هذا الحديث استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلين إذا لم تترتب عليه مفسدة . قال الشافعي رحمه الله : الكيس العاقل هو الفطن المتغافل .
==========================
و نرى النهي الصريح لرسول الله لعائشة أن تفحش بالقول و قد استنكر عليها فعلها و زجرها و قال لها ( مه ) يعني بالعامي كأنه يقول له اص أو اش .. اسكتي ...
فعائشة سبتهم و تكلمت بالفاحش من القول ...
جيد .........
مشهد آخر من حياة هذه المرأة نشاهده معا في البخاري :
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها قالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة
شرح الباري للعسقلاني :
أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم )
في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد .
قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها ) في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " .
قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر )
أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . وفي هذا الحديث منقبة ظاهرة لعائشة , وأنه لا حرج على المرء في إيثار بعض نسائه بالتحف , وإنما اللازم العدل في المبيت والنفقة ونحو ذلك من الأمور اللازمة , كذا قرره ابن بطال عن المهلب , وتعقبه ابن المنير بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك وإنما فعله الذين أهدوا له وهم باختيارهم في ذلك , وإنما لم يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من كمال الأخلاق أن يتعرض الرجل إلى الناس بمثل ذلك لما فيه من التعرض لطلب الهدية , وأيضا فالذي يهدي لأجل عائشة كأنه ملك الهدية بشرط , والتمليك يتبع فيه تحجير المالك , مع أن الذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كان يشركهن في ذلك , وإنما وقعت المنافسة لكون العطية تصل إليهن من بيت عائشة . وفيه قصد الناس بالهدايا أوقات المسرة ومواضعها ليزيد ذلك في سرور المهدي إليه . وفيه تنافس الضرائر وتغايرهن على الرجل , وأن الرجل يسعه السكوت إذا تقاولن , ولا يميل مع بعض على بعض . وفيه جواز التشكي والتوسل في ذلك , وما كان عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من مهابته والحياء منه حتى راسلنه بأعز الناس عنده فاطمة . وفيه سرعة فهمهن ورجوعهن إلى الحق والوقوف عنده . وفيه إدلال زينب بنت جحش على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها كانت بنت عمته , كانت أمها أميمة بالتصغير بنت عبد المطلب . قال الداودي : وفيه عذر النبي صلى الله عليه وسلم لزينب , قال ابن التين : ولا أدري من أين أخذه .
قلت : كأنه أخذه من مخاطبتها النبي صلى الله عليه وسلم لطلب العدل مع علمها بأنه أعدل الناس , لكن غلبت عليها الغيرة فلم يؤاخذها النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ذلك , وإنما خص زينب بالذكر لأن فاطمة عليها السلام كانت حاملة رسالة خاصة , بخلاف زينب فإنها شريكتهن في ذلك بل رأسهن , لأنها هي التي تولت إرسال فاطمة أولا ثم سارت بنفسها . واستدل به على أن القسم كان واجبا عليه , وسيأتي البحث في ذلك في النكاح إن شاء الله تعالى .
حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
تابعه جرير وعبد الله بن داود وأبو معاوية ومحاضر عن الأعمش
======================================
الآن نقول ما هذا النبي المتناقض مرة يقول لعائشة لا تكوني فاحشة و تسبي ..
و مرة يبتسم و يوافق عائشة بسبها ...؟؟!!! بل و يفتخر بها و يتهلل وجهه و يقول انها ابنة أبا بكر ... !!!!
و أنظروا كيف جعل النووي سباب عائشة فضيلة و أنها عارفة فاهمة كأبيها ..!!!
ثم يقول لا تسبوا أصحابي ..؟؟!!!!
في المشهد الأول كان سبابها ليهودي و قد نهاها عنه ...!!!
و في المشهد الثاني كان سبابها لأم المؤمنين زينب بنت جحش ..!!!! و لم ينهاها عنه ..!!!
بل تركها تسب زينب حتى أسكتتها و تجعل ريقها ينشف من شدة السباب ( الله العالم ماذا قالت لها ) ..
و سب أم للمؤمنين و صحابية هو أعظم من سب يهودي
فكيف يسكت رسول الله عن سب أم المؤمنين و يغضب لسب يهودي ..؟؟!!! المشهد الثالث : يقول نبيهم لا تسبوا أصحابي في حين أن يترك عائشة تسب صحابية و أم للمؤمنين ..!!!
نقطة أخيرة أحب الاشارة اليها في حلقة اليوم و هي تجرأ عائشة في حضرة رسول الله في قصة اليهودي : قد رد رسول الله على اليهودي بالمثل و لكنها تجاوزت رسول الله و فعله و كأنها لا تعتبر لوجود الرسول و لا لتصرفه و كأنها تفعل ما تشاء...!! في قصة أم المؤمنين زينب: أطلقت عائشة العنان للسانها و أفلتهه على زينب في حضرة رسول الله حتى جعلت ريقها ينشف ..!!
ما رأيكم بأمكم عائشة و تصرفاتها و ما رأيكم بتناقضات نبيكم ..؟؟
هذا و نحن لم نتطرق لتكفير زينب و عائشة لأنهن تساببن و كما يعتقد السنة أن من يسب الصحابة كافر ..!!
يتبـــع ...
تحياتي الكربلائية
1 - نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها
الراوي: جابر بن عبد الله الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: تنقيح تحقيق التعليق - الصفحة أو الرقم: 1/90
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
2 - نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: شرح العمدة (الطهارة) - الصفحة أو الرقم: 1/150
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول ، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: المحرر - الصفحة أو الرقم: 69
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول ، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: النووي - المصدر: شرح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3/155
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
و كذلك رواه و صححه الألباني و صحيح ابن ماجة و صحيح الترمذي و صحيح أبي داوود
و الله تعالى يقول{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }
الآن يستقبل أم يستدبر لا نعلم ..!!!!
يتبـــــع ...
تحياتي الكربلائية ..
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 13-07-2010 الساعة 02:13 PM.
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال تابعه عمرو أخبرنا شعبة
و زيادة في التأكيد نطالع شرح الباري :
قوله : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين )
قال الطبري المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس . قلت : وكذا في الكلام والمشي , فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد , فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس , لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار , وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك , وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج , فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم , ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به , وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين . وأما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك , وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم , واستدل لذلك الطبري بكونه صلى الله عليه وسلم لم يمنع المخنث من الدخول على النساء حتى سمع منه التدقيق في وصف المرأة كما في ثالث أحاديث الباب الذي يليه , فمنعه حينئذ فدل على أن لا ذم على ما كان من أصل الخلقة . وقال ابن التين : المراد باللعن في هذا الحديث من تشبه من الرجال بالنساء في الزي ومن تشبه من النساء بالرجال كذلك , فأما من انتهى في التشبه بالنساء من الرجال إلى أن يؤتى في دبره وبالرجال من النساء إلى أن تتعاطى السحق بغيرها من النساء فإن لهذين الصنفين من الذم والعقوبة أشد ممن لم يصل إلى ذلك , قال : وإنما أمر بإخراج من تعاطى ذلك من البيوت كما في الباب الذي يليه لئلا يفضي الأمر بالتشبه إلى تعاطي ذلك الأمر المنكر . وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به ما ملخصه : ظاهر اللفظ الزجر عن التشبه في كل شيء , لكن عرف من الأدلة الأخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوها , لا التشبه في أمور الخير . وقال أيضا : اللعن الصادر من النبي صلى الله عليه وسلم على ضربين : أحدهما يراد به الزجر عن الشيء الذي وقع اللعن بسببه وهو مخوف , فإن اللعن من علامات الكبائر , والآخر يقع في حال الحرج , وذلك غير مخوف , بل هو رحمة في حق من لعنه , بشرط أن لا يكون الذي لعنه مستحقا لذلك كما ثبت من حديث ابن عباس عند مسلم , قال : والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء , وقد أشار إلى ذلك في لعن الواصلات بقوله " المغيرات خلق الله " .
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته
و حدثناه عمرو الناقد والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد كلهم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عثمان وعائشة حدثاه أن أبا بكر الصديق استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث عقيل عن الزهري
----------------------
فهل رسولكم يتشبه بالنساء يا سلف ..؟؟
و هل رسولكم لم يجد إلا مرط عائشة ليلبسه أمام الزوار ..؟؟
و هو من قال لعن الله المتشبهين بالنساء من الرجال و المتشبهات من النساء بالرجال ...!!!
فهل يلعن نفسه أم ماذا ..؟؟!!
تناقضكم لا ينتهي ...
يتبــــــــع ...
تحياتي الكربلائية
أحسنتم أخت كربلائية
والتناقضات التي نسبوها للرسول صلى الله عليه وآله كثيرة للأسف
في هذين الكتابين الذين يطلقون علهما الصحيحين وكان الأولى أن يسمى هذين الكتابين بالسقيمين
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال تابعه عمرو أخبرنا شعبة
و زيادة في التأكيد نطالع شرح الباري :
قوله : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين )
قال الطبري المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس . قلت : وكذا في الكلام والمشي , فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد , فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس , لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار , وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك , وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج , فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم , ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به , وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين . وأما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك , وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم , واستدل لذلك الطبري بكونه صلى الله عليه وسلم لم يمنع المخنث من الدخول على النساء حتى سمع منه التدقيق في وصف المرأة كما في ثالث أحاديث الباب الذي يليه , فمنعه حينئذ فدل على أن لا ذم على ما كان من أصل الخلقة . وقال ابن التين : المراد باللعن في هذا الحديث من تشبه من الرجال بالنساء في الزي ومن تشبه من النساء بالرجال كذلك , فأما من انتهى في التشبه بالنساء من الرجال إلى أن يؤتى في دبره وبالرجال من النساء إلى أن تتعاطى السحق بغيرها من النساء فإن لهذين الصنفين من الذم والعقوبة أشد ممن لم يصل إلى ذلك , قال : وإنما أمر بإخراج من تعاطى ذلك من البيوت كما في الباب الذي يليه لئلا يفضي الأمر بالتشبه إلى تعاطي ذلك الأمر المنكر . وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به ما ملخصه : ظاهر اللفظ الزجر عن التشبه في كل شيء , لكن عرف من الأدلة الأخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوها , لا التشبه في أمور الخير . وقال أيضا : اللعن الصادر من النبي صلى الله عليه وسلم على ضربين : أحدهما يراد به الزجر عن الشيء الذي وقع اللعن بسببه وهو مخوف , فإن اللعن من علامات الكبائر , والآخر يقع في حال الحرج , وذلك غير مخوف , بل هو رحمة في حق من لعنه , بشرط أن لا يكون الذي لعنه مستحقا لذلك كما ثبت من حديث ابن عباس عند مسلم , قال : والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء , وقد أشار إلى ذلك في لعن الواصلات بقوله " المغيرات خلق الله " .
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته
و حدثناه عمرو الناقد والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد كلهم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عثمان وعائشة حدثاه أن أبا بكر الصديق استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث عقيل عن الزهري
----------------------
فهل رسولكم يتشبه بالنساء يا سلف ..؟؟
و هل رسولكم لم يجد إلا مرط عائشة ليلبسه أمام الزوار ..؟؟
و هو من قال لعن الله المتشبهين بالنساء من الرجال و المتشبهات من النساء بالرجال ...!!!
فهل يلعن نفسه أم ماذا ..؟؟!!
تناقضكم لا ينتهي ...
يتبــــــــع ...
تحياتي الكربلائية
إي ده والله البابا شنودة شكلوه ... المسيحين بيعملوا صورته اشرف من نبي الوهابية اي ده لابس لبس حريم ، والمرط يعني بالصعيدي فستان عائشة:confused:
هذي من اقوى الاستدلالات التي لا يمكن للسلفي ان يتكلم فيها
اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة............. الوهابية الرقص!
وهذا السر الخطير وراء لبس الوهابية دشاديش قصيرة ، تشبها بتنانير بنات الجخ الي فوق الكعب بثلاثين سانتي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاحول ولاقوة الا بلله العلي العظيم .....
أحسنتم اختي الفاضلة ومتابع لحلقاتكم ان شاء الله
حياكم الرحمن أخواني المكرمين و شكرا جزيلا و كل عام و أنتم بألف خير ..رمضان كريم ..
0000 تعليق بخصوص مرط عائشة ذو الماركة العالمية 0000
أحد أطفال الوهابية أخذ يتنطط فرحا
و يقول أن المرط من ملبس الرجل و المرأة معا ...
و أنه أفحمنا بهذا الرد و أن الاستدلال بالتشبه بالنساء باطل ..
فنقول ..
العباءة أيضا من ملبس الرجل و المرأة تشترك بالاسم و تختلف بالشكل
هناك عباءة رجالية تسمى بالخليجي ( بشت)
و هناك عباءة نسائية و هي المعروفة ..
فإذا الاجتماع بالاسم و الاختلاف بالشكل و اللون الخ ...
فشتان بين عباءة الرجل و عباءة المرأة ..
تعريف العباءة في لسان العرب و غيره أيضا أنها كساء يرتديه الرجل و المرأة كالمرط ..في الرابط: http://www.baheth.info/all.jsp?term=عباءة
و نفس الشيء بالنسبة للمرط يا ننوس ..
فيا أيها السلفي تخيل نفسك تستقبل ضيوفك من أصحاب اللحى الطويلة و الأثواب القصيرة و أنت ترتدي عباءة زوجتك و عندما يسألونك لماذا تلبس عباءة زوجتك تقول :
سمعت حديث عائشة عندما استقبل رسول الله ضيوفه و هو يرتدي مرطها .. و أنا أقتدي به ...
ثم نلاحظ الحديث نفسه عندما دخل عثمان قال النبي لعائشة اجمعي عليك ثيابك و يفسرون هذا القول بأن الرسول قال لها خذي مرطك أي أنه شعر أن هذا المرط النسائي لا يناسب مقام استقبال عثمان فقال لها خذي مرطك ( ثيابك ) تفشلنا من عثمان ..
لو لم يكون بالمرط منقصة عند ارتداءه و أنه يرتديه الرجل و المرأة لبقي مرتديه و هو يستقبل عثمان
---------------------
بالنهاية
يعني رسول الله ضاقت به الدنيا حتى يرتدي مرط زوجته يستقبل به الضيوف ما أوقحكم يا سلفية ...
والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان، وقيل: هو الثوب الأَخضر، وجمعه مُرُوطٌ
وفي الحديث: أَنه، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به.
اقتباس :
وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس؛ وقال الحكم الخُضْري: تَساهَمَ ثَوْباها ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ.
والمِرْط كل ثوب غير مَخِيط.