أمس مصدوم وأبكي وأشكي
وأعاني من جرحي وحياتي
واليوم..
ألعب وأمزح وفرحانه
وأضحك والبسمة ما تفارق شفاتي
أهتم يوم .......و أطنش أيام
أتكلم شهر.........واسمع أعوام
أضحك مع ناس وأبكي على ناس
أشوفهم فجأة وأفقدهم بدون إحساس
وفي لحظه قاسية.....
أفارقهم ولا أقوى..والعيشة بموتهم بلوى
لان الموت ما يرحم
بس القلوب ما تهتم
أقابل ناس تفرحني
أساعدها وتساعدني
أعاتبها وتعاتبني
وأسايرها وتسايرني أنا هذي حياتي مع الدنيا...
في لحظه تغيرت كل معاني حياتي
صدفة...
بيوم وعرفتك وسمعتني وسمعتك
كثير
ضحكنا مع بعض مثل براءة طفل صغير
بكيت شوي...؟
شكيت هموم..
وعدتك هالبكى ما يدوم...
أعترفت بقلب لك أرتاح
قلب مات بطعن الجراح
وفجأة...
حصل يوم وفقدتني وتلتفت ما لقيتني...
ورن جوالي ما احد يسمع..
الكل منشغل يدعي يقول يا رب له أشفع...
ترد هالمرة أمي تقولك :..........خلاص ما ينفع تركتنا ورحلت بعيد ...
والكفن توه حضنه جديد...!!
سامحيها وبالخير أذكريها..
أطلبي لها الجنة وفرحيها..
ولو انها غلطت بيوم عليك أعذريها
ولو مرة قسيت عليك أو قصرت لا تلوميها
تذكري دايم انها أحتاجتك ومالقتك
تذكري انك في يوم ضايقتيها
تقفل أمي جوالي وتحضنه وتبكي....
وهي ما تدري عن حــــــــــالي ما بــــــــقى غير ذكرياتي وصوري
وثيابي وعطري وأوراقي
إلى متى ما بأبقي في بال كل غالي...؟
شهر........... شهرين......... سنة........ سنيتين..... ولا طول العمر
أمي وأبوي بينسوني... ولا بيذكروني بعد موتي
وإخواني بيفقدوني ولا بيخبون عنهم موتي
حياتي انتهت خلاص في لحظه تسرع...
وانا ما طلبت من اللي غلطت عليهم يسامحوني
الوقت فات...
وأنا ما كتبت وصاتى..
دخلوني على أمي جسد بدون روح
إحساس ثابت ما أتحرك
قربت مني رفعتني وبكت تودعني
شالني أبوي لقبري دفنوني
دفنوني قبل لا أقولك:
يا خوي لا تنساني
واذكر أيامي معك
ما يطلبك قلبي
إلا دعوة
وانك تدعي له
بالرحمة
مسكني أبوي و ودعني
نزلت دمعته تطهرني
شاف وجهي لآخر مرة
حضني بقلب به حسرة
ويقول مسكينه ما تهنت بس الموت ما يرحم......
دخلني لقبري وشاف التراب يغطيني
سمعت خطاه وهو يمشي بس الموت ما يرحم
ورجع يقول لأمي:
خلاص غالينــا راح عن العين .... و الموت ما يرحم..
أمي وأبي هل سينسوني .. أم سيتذكروني بعد ..؟!!
العرض العادي
