العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى الشبهات والردود

منتدى الشبهات والردود المنتدى مخصص لعرض الشبهات التي يتخبط بها الخصوم والرد عليها

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الطالب313
الطالب313
شيعي حسيني
رقم العضوية : 62834
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 12,168
بمعدل : 2.37 يوميا

الطالب313 غير متصل

 عرض البوم صور الطالب313

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي رد السيد الخوئي في الانتصار لآبي حمزه الثمالي
قديم بتاريخ : 08-12-2014 الساعة : 05:45 PM



رد السيد الخوئي في الانتصار لابي حمزه الثمالي
معجم رجال الحديث-المجلد الرابع-ص295

ويقع الكلام فيه من جهات:
الاولى:: أنّه وردت في أبي حمزة روايتان، رواهما الكشّي (81).
إحداهما: قال: (حدّثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي إبن الحسن بن فضّال، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال: فقال: إنّما رواه أبو حمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ، ومتّهم به إلاّ أنّه قال: ترك قبل موته، وزعم أنّ أبا حمزة وزرارة، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة، بعد أبي عبد اللّه عليه السلام، بسنة أو بنحو منه، وكان أبو حمزة كوفياً).
أقول: ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبدالملك في تسمية ابنه ضريساً. بأنّ رواية: أبو حمزة وهو كان يشرب النبيذ، ومتّهم به، مع أنّ الحديث رواه علي بن عطية، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام، لعبد الملك بن أعين: كيف سمّيت ابنك ضريساً فقال: كيف سمّاك أبوك جعفراً؟ قال عليه السلام إنّ جعفراً نهر في الجنة، وضريس اسم شيطان، ذكره الكشّي في ترجمة عبدالملك بن أعين أبي الضريس (70).
وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخباراً عن حسّ ، بل إنّما هو شيء سمعه، ولعلّه اعتمد في ذلك على إخبار من لايوثق بخبره، أو أنّ أبا حمزة، كان يشرب النبيذ الحلال، فتخيّل علي بن الحسن أنّه النّبيذ الحرام.
وعلى كلّ حال لايسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته، وشهادة النجاشي بأنّه كان من خيار أصحابنا المؤيّدتين بما روى من أنّه كسلمان، أو كلقمان، في زمانه.
ثانيتهما: قال: (حدّثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد: ومحمد بن موسى الهمداني، قالا: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، قال: كنت أنا وعامر بن عبد اللّه بن جذاعة الازدى، وحجر بن زائدة، جلوساً على باب الفيل، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت إبن دينار، فقال لعامر بن عبد اللّه: ياعامر، أنت حرشت عليّ أبا عبد اللّه عليه السلام، فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذة. فقال له عامر: ما حرشت عليك أبا عبد اللّه عليه السلام ولكن سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن المسكر. فقال لي: كلّ مسكر حرام. فقال: لكن أبا حمزة يشرب. قال: فقال أبو حمزة، استغفر اللّه منه الآن وأتوب اليه).

أقول: هذه الرواية مرسلة، أو موضوعة، فإنّ محمد بن الحسين إبن أبي الخطّاب، مات سنة 262، ذكره النجاشي، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام، ذكره الشيخ في رجاله، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيراً، فكيف يمكن إدراكه زمان الصادق عليه السلام، وروايته قصة أبي حمزة.
الثانية:: في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنّه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه، والصحيح هو ذلك: فلا يعتدّ بخلاف المخالف غير المعروف، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأنّ وفاته كانت سنة 150، وأمّا ما عن بعض نسخ الرجال، عند ذكره في أصحاب السجّاد، من أنّ موته كان في سنة 105، فهو غلط جزماً، ويؤيّد ذلك بما ذكره الكشّي: من قول الرضا عليه السلام: إنّه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضاً، وبما تقدّم من علي بن الحسن بن فضّال.
موسى بن جعفر عليهما السلام أيضاً، وبما تقدّم من علي الحسن بن فضّال.
الحسن فضّال.
محمد، مجهول، فلا يمكن أن الثالثة:: أنّ الحسن بن محبوب روى عن أبي حمزة الثمالي كتابه كما ذكره النجاشي والشيخ. فقد روى الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة في عدّة موارد، ومع تقييده بالثمالى، في عدّة موارد كما يأتي في الطبقات.
وقد استشكل في ذلك: بأنّ الحسن بن محبوب، مات سنة 224 وكان عمره خمساً وسبعين سنة، إذن كيف يمكن روايته عن أبي حمزة المتوفّي سنة 150.
والجواب عن ذلك: أنّه لاسند لما ذكره: من أنّ الحسن بن محبوب مات سنة 224، وأنّ عمره كان 75 سنة، إلاّ ما ذكره الكشّي في ترجمة الحسن بن محبوب (479) عن علي بن محمد القتيبى، حدّثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب... ومات الحسن بن محبوب، في آخر سنة 224، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة.

وبما أنّ علي بن محمد لم يوثّق، وجعفر بن محمد، مجهول، فلا يمكن أن يعارض به خبر النجاشي والشيخ، وما تقدّم من الروايات.
وأمّا ما رواه الكشّي، عن نصر بن الصباح، في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى (373 : و : 374) من أنّ أحمد بن محمد بن عيسى لايروي عن إبن محبوب، من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون إبن محبوب في روايته عن أبي حمزة، ثم تاب أحمد بن محمد، فرجع قبل مامات، وكان يروي عمّن كان أصغر سناً منه، فان لم يناقش فيه من جهة نصر بن الصباح فهو شاهد على جواز رواية الحسن عن أبي حمزة لا على عدمه.
موسى بن جعفر عليهما السلام أيضاً، وبما تقدّم من علي الحسن بن فضّال.
الحسن فضّال.
ثمّ لو أغمضنا عن ذلك، وفرضنا أنّه لم يثبت أنّ الحسن بن محبوب أدرك أبا حمزة وروى عنه، فلم يثبت خلافه أيضاً، وعليه فبما أنّه يحتمل روايته عنه بلا واسطة، وعن حسّ ، والحسن ثقة، فلابّد من الاخذ بروايته وذلك لبناء العقلاء على الاخذ بكلّ خبر ثقة يحتمل أن يكون عن حسّ .
بقي هنا شيء، وهو أنّ اتّهام إبن محبوب إنّما كان في روايته عن أبي حمزة نفسه كما ذكرناه عن الكشّي، على ما في النسخ المصحّحة وبعض النسخ المطبوعة، ولكن في بعض النسخ أنّ اتّهامه كان في روايته عن إبن أبي حمزة، وهو الموافق لما ذكره في ترجمة الحسن بن محبوب (479) على جميع النسخ، ووجه الإتّهام على هذا التقدير أنّ إبن أبي حمزة كان منحرفاً في عقيدته وضعيفاً في الحديث، فتكون رواية إبن محبوب عنه قدحاً له وموجباً لاتّهامه.
ولكن الصحيح ماأثبتناه، وذلك فإنّ وجه الإتّهام ليس هو ضعف المروي عنه، بل لاجل كون إبن محبوب من جهة صغر سنّه يتّهم في روايته عن أبي حمزة المتوفّي سنة (150)، وذلك لما في الكشّي من أنّ أحمد بن محمد تاب عن اتّهامه فرجع قبل ما مات، وكان يروي عمّن كان أصغر سناً من إبن محبوب، ويؤكّد ذلك أنّ النجاشي صرّح بذلك حيث قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى، قال الكشّي: عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن إبن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون إبن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي (إلخ).

وطريق الصدوق إليه: أبوه : رضي اللّه عنه ؤ، عن سعد بن عبد اللّه عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالى. والطريق صحيح، من غير جهة محمد بن الفضيل، وأمّا هو فإن كان المراد به الصيرفي الازدى، فالطريق ضعيف، وإن كان المراد به محمد بن القاسم بن فضيل، فالطريق صحيح، وبما أنّهما في طبقة واحدة، فالطريق مردّد بين الضعيف والصحيح.
وللشيخ إليه طرق وطريقه إلى كتابه صحيح، وإلى كتاب النوادر وكتاب الزهد ضعيف، بجهالة محمد بن عياّش بن عيسى أبي جعفر، ولانّ طرق الشيخ إلى حميد كلّها ضعيفة، نعم إنّ طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة.
روى بعنوان ثابت بن دينار، عن سيد العابدين علي بن الحسين إبن علي ابن أبي طالب عليهم السلام، وروى عنه إسماعيل بن الفضل. الفقيه: الجزء 2، باب الحقوق، الحديث 1626.
وروى بعنوان ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالى، عن أبي الربيع، وروى عنه الحسن بن محبوب. الروضة: الحديث 93.
وروى بعنوان ثابت بن دينار الثمالى، عن سيد العابدين علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وروى عنه، إسماعيل بن الفضل، مشيخة الفقيه، في طريقه إلى إسماعيل ابن الفضل من ذكر الحقوق عن علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام.
وروى بعنوان ثابت الثمالي عن حبابة الوالبية : رضي اللّه عنها ؤ، وروى عنه المفضّل بن عمر. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 898.
وتأتي رواياته بعنوان أبي حمزة الثمالي في الكنى إن شاء اللّه تعالى.

فلا يبقى لكم مجال بعد هذاولا تتلكموا افضل لكم لان نبيكم عمر كان معاقراوثبت هذا بالدليل
صفعات الطالب313


توقيع : الطالب313


اسحب نسختك --صب الحميم على رؤوس اصحاب التجسيم
اضغط



من مواضيع : الطالب313 0 خالد الوصابي يثبت (العصمة+والوحي+والتشريع+ والنبوة)لعمر ابن الخطاب
0 #زومبي_زومبي_زومبي تابع المقطع ستصدم
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 معبود الوهابية الشاب الامرد يكشر عندما يضحك ويبتسم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:05 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية