السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
بعد أن اثبتنا ولله الحمد ان معاوية ملعون لانه اراد أن يرشي ابن عمر لاخذ البيعة لابنه يزيد
وعلى هذا الرابط هنا
اتضح لنا من خلال البحث ان ابن عمر ليس هو الوحيد الذي اراد ان يرشيه معاوية
بل حتى عبد الرحمن ابن ابي بكر
ينقل صاحب كتاب (رجال حول الرسول) وهو (خالد محمد خالد)
صفحة رقم 140 الرابط هنا
الرواية التالية :-
يوم قرر معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد بحد السيف.. فكتب الى مروان عامله بالمدينة كتاب البيعة، وأمره ان يقرأه على المسلمين في المسجد..
وفعل مروان، ولم يكد يفرغ من قراءته حتى نهض عبدالرحمن بن أبي بكر ليحول الوجوم الذي ساد المسجد الى احتجاج مسموع ومقاومة صادعة فقال:
" والله ما الاخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية.. كلما مات هرقل قام هرقل"..!!
لقد رأى عبدالرحمن ساعتئذ كل الأخطار التي تنتظر الاسلام لو أنجز معاوية أمره هذا، وحول الحكم في الاسلام من شورى تختار بها الأمة حاكمها، الى قيصرية أو كسروية تفرض على الأمة بحكم الميلاد والمصادفة قيصرا وراء قيصر..!!
لم يكد عبدالرحمن يصرخ في وجه مروان بهذه الكلمات القوارع، حتى أيده فريق من المسلمين على رأسهم الحسين بن علي، وعبدالله بن الزبير، وعبدالله بن عمر..
ولقد طرأت فيما بعد ظروف قاهرة اضطرت الحسين وابن الزبير وابن عمر رضي الله عنهم الى الصمت تجاه هذه البيعة التي قرر معاوية أن يأخذها بالسيف..
لكن عبدالرحمن بن أبي بكر ظل يجهر ببطلان هذه البيعة، وبعث اليه معاوية من يحمل مائة ألف درهم، يريد أن يتألفه بها، فألقاها ابن الصديق بعيدا وقال لرسول معاوية:
" ارجع اليه وقل له: ان عبدالرحمن لا يبيع دينه بدنياه"..
ولما علم بعد ذلك أن معاوية يشد رحاله قادما الى المدينة غادرها من فوره الى مكة..
==========
أن قال قائلاً :-
إعطاء الرشوة للقاضي أو الحاكم بين الناس لإبطال حق أو تمشية باطل جريمة لأنها تؤدي إلى الجور في الحكم وظلم صاحب الحق وتفشي الفساد قال الله تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة/ 188. وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: " لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم " رواه الإمام أحمد 2/387 وهو في صحيح الجامع 5069. أما ما وقع للتوصل لحق أو دفع ظلم لا يمكن إلا عن طريق الرشوة فلا يدخل في الوعيد.
========
فأقول اي حقاً وأي دفع ظلم اراده معاوية ؟؟؟!!!!!
وهل يتأخر ابن عمر او عبد الرحمن عن شيء فيه مصلحة للاسلام .؟؟
ولكن هم يعلمون انها رشوة والتي تثبت انها رشوة قولهم
ابن عمر يقول ( ان ديني عندي اذاً لرخيص )
وعبد الرحمن يقول (لا ابيع ديني بدنياي)