في الثالث عشر من مايو في كل عام. آلاف من البشر يهرعون قاصدين قرع أبواب السيدة الجليلة, التي يطلقون عليها اسم ( السيدة ذات المسبحة). منهم طالب للشفاعة والغفران ومنهم طالب للشفاء وتقديم النذور والقربان تيمناً بابنة نبي الإسلام!! قد تتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة!! وهم من الكاثوليك الذين ينكرون أساساُ الإسلام, بل كيف يتوافدون إليها كل عام زاحفين على ركبهم وكيف يعتقدون بها ويعلمون إنها عقيدة راسخة لا يشوبها عابثين ويلقنونها أجيالهم جيلاً تلو جيل!! إن هذا لا يلقي الضوء إلا على عظمة سيدة العالمين التي لم يقتصر نورها على دين أبيها المطهر فحسب , إنما تعدى ليشمل كل الأقطار.
وتعود هذه العقيدة الراسخة إلى واقعة تاريخية حدثت في عام 1917 م كما يرويها أهل البرتغال قاطبة. ففي تراثهم أن ثلاثة أطفال رأوا سيدة جليلة أسمها فاطمة, ووصفوها بأنها السيدة ذات المسبحة, وقالوا أنها ابنة نبي الإسلام. وبذا أصبحت هذه الرواية مصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق وشفاف في حياة شعب البرتغال.
والقصة كما يرويها الأطفال الثلاثة وهم (جاسيتا البالغه من العمر 7 سنوات, فرانسيسكو البالغ من العمر 9 سنوات ولوسيان ذات العشر سنوات) وقد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسية لهذه لواقعة كما نقلها الأطفال الثلاثة. حيث يروون: في عام 1916 م وقبل عام واحد من لقاءنا بالسيدة تجلى أمامنا ملك قال لنا هذه الكلمات الثلاثة:
«لا تخافون فأنا ملك السلام, يا إلهي إنني أؤمن بك, وأعتقد بك وأعشقك, وإني أستغفر لؤلائك الذين لا يصدقون ولا يعشقون ولا يؤمنون».
وقد تجلى أمامنا هذا الملك مرتين في الصيف والخريف, وفي كل مرة يطلب منا شيئاً, كأن نقدم قرباناً, ونستغفر للمذنبين وندعو له. وحقيقة كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدة ذات المسبحة, وفي الثالث عشر من مايو عام 1917 م. شاهدنا نوراً وضاء, ثم شاهدنا فوق شجرتي الزيتون والبلوط نوراً عظيماً وظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس, تسمى فاطمة, بنت النبي, قالوا لها: من أين جئت؟ قالت: جئت من الجنة. قالوا لها: ماذا تريدين؟ قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى, ثم أخبركم فيما بعد ماذا أريد منكم. وقد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى أكتوبر وفي آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوا لرؤية السيدة ذات الم سبحة, فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير وأدارت الشمس في كبد السماء, ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خالها الناس ستقع عليهم, ثم أعادت الشمس كما كانت.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 13-04-2010 الساعة 05:00 PM.
أخي الفاضل الكريم
لا عجب من أمة أهون ما تعتقد به وتستهزأ به أي كرامة لأهل بيت نبيها الذين يدعون حبه ومودة عترته
ولو كانت هذه القصة لأم المؤمنين عائشة أو حفصة أو لأم الطليق أبن الطليق معاوية "هند" آكلة الأكباد لرأيتهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها
فهنيئاً لنا عترة نبينا وهنيئاً لهم أسيادهم مبغضي عترة نبيهم
--------------------------------------------------
هذه القصة بصراحه الحقیقی و المعروف فی الاروبا
التلفیزیون الجمهوریة الاسلامی نشرت الاحد المستند حول هذالموضوع من المستندات الاربیون
فی هذالموقع:www.wikimapia.com
تکون الناس بحث کلمة fatima هذه الاحد الاسم المدینة فی الاسبانیا ان هذا الموضوع حدثت فیه
سنوات متعدده خیل العظیم المسیحیون بعنوان الزائر ذهاب الی هذه المدینة.