يشكل الشيعة جزءاً مهماً من نسيج المجتمع الكويتي، وهم مشاركون في الحياة السياسية، ولهم وجود نافذ في الحقل الاقتصادي، وحقوقهم الدينية في الأغلب مصانة الى حد ما
الشيعة العرب ينحدرون من شرق الجزيرة العربية، والذين يطلق عليهم "الحساوية"، نسبة إلى منطقة الأحساء بالسعودية، أو "البحارنة" نسبة إلى البحرين، وفئة قليلة منهم جاءت من جنوب العراق، ويطلق عليهم "البصاروة" أو "الزبيرية"، نسبة إلى البصرة أو الزبير بالعراق.
أما الشيعة الذين جاؤوا من إيران فيطلق عليهم "العجم"، وهم يشكلون نسبة كبيرة من شيعة الكويت، وقد توالت هجرة هذه الجماعات منذ القرن التاسع عشر، وأبرزها عائلات معرفي وبهبهاني وقبازرد.
ويندرج تحت هذه التقسيمات العوائل ، واعتقد أن المرجعية تختلف من أسرة لأسرة وأن لهم الحق في انتقاء المرجع ، ومهما يكن فنحن هنا لسنا بصدد مناقشة المرجعية الدينية للعوائل وانما بصدد مناقشة انساب تلك العوائل
ويتركز أغلب الشيعة في العاصمة والمناطق المجاورة لها، مثل الرميثية والشرق والدسمة والقادسية والجابرية وحولي وبنيد القار، وتوجد أقلية شيعية في محافظة الجهراء.
ويمارس الشيعة في الكويت شعائرهم بحرية. وفي عام 2006 سمحت الحكومة للشيعة، وللمرة الأولى، بإقامة موكب عزاء حسيني في الرميثية، بمناسبة الاحتفال بعاشوراء، ووفرت الحماية الأمنية لهم.