وبدأ ابن القيم بمسلسل يشبه مسلسل ( لعل ) .. فصار يأتي بكلام بصيغة التمريض .. قيل وقيل وقيل .. !!
لماذا لم يقام الحد على ابن أبي سلول .. هل من جواب ؟
يقول ابن أبي حاتم في تفسيره ج 8 - ص 2543
الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com/
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ففقدوا عائشة ولم يجدوها ، ومكثوا ما شاء الله ، إذ جاء صفوان قد حملها على بعيره ، فقذفها عبد الله بن أبي المنافق ، وحسان بن ثابت ، ومسطح بن أثاثة ، وحمنة بنت جحش الأسدية فقال عبد الله بن أبي المنافق : ما برئت عائشة من صفوان وما برئ صفوان منها ،
الكتاب : صحيح البخارى
المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله
مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية http://www.islamic-council.com/
وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
وكان الذى يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبى ، وهو الذى كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذى تولى كبره منهم
تولى كبره = هو العامل الرئيس والسبب الأول في هذه الإشاعة
وهذا تعليق د مصطفى البغا :
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
( تولى كبره ) اهتم بإشاعته وعظم أمره وبدأ به وهو عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين ]
فوق نسبه الزنا لعائشة كان يوشي ... فالرواية عطفت المنافق على حسان وعلى مسطح ... يعني كان هو مشارك لحسان وغيره بنفس الفعل فيستحق نفس عقاب حسان ..بالقول لا بالوشاية فقط
ومن ثم هذا هو فهم ابن القيم ، أي أنه يجب أن يحد هذا الفاجر لرميه "أم المؤمنين" بالزنا
__
[ فتح الباري - ابن حجر ]
الكتاب : فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379
تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
عدد الأجزاء : 13
وأشارت بذلك إلى الذين تكلموا بالإفك وخاضوا في ذلك وأما أسماؤهم فالمشهور في الروايات الصحيحة عبد الله بن أبي ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش
الاستثناء يثبت أنه ممن صرح , والا لو لم يكن من المصرحين .. فلماذا يستثنيه أصلا !! يعني يكون خارج موضوعاً . فلاحظ .
الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com/
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ففقدوا عائشة ولم يجدوها ، ومكثوا ما شاء الله ، إذ جاء صفوان قد حملها على بعيره ، فقذفها عبد الله بن أبي المنافق ، وحسان بن ثابت ، ومسطح بن أثاثة ، وحمنة بنت جحش الأسدية فقال عبد الله بن أبي المنافق : ما برئت عائشة من صفوان وما برئ صفوان منها ،
يتساءل الكثير من المخالفين ( لماذا لم يقم الإمام علي عليه السلام الحدّ على عائشة عندما خرجت لقتاله ؟ )
تفضل الجواب بكل صراحه اقره مولانا الحبيب بتمعن
حيث قال في المبسوط ج 10 ص127 ما نصّه :
" ولما قيل لعلي رضي الله عنه يوم الجمل الا تقسم بيننا ما أفاء الله علينا قال فمن يأخذ منكم عائشة وإنما قال ذلك استبعادا لكلامهم واظهارا لخطئهم فيما طلبوا
وإذا أخذت المرأة من أهل البغي فإن كانت تقاتل حبست حتى لا يبقى منهم أحد ولا تقتل لأن المرأة لا تقتل على ردتها فكيف تقتل إذا كانت باغية
وفى حال اشتغالها بالقتال إنما جاز قتلها دفعا وقد اندفع ذلك حين أسرت كالولد يقتل والده دفعا إذا قصده وليس له ذلك بعدما اندفع قصده ولكنها تحبس لارتكابها المعصية ويمنعها من الشر والفتنة ..
والوثيقه