السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على أبي القاسم محمد (ص) وعلى آله وسلم...
نحاول في هذا المبحث أن نسلط الضوء على الخلافة التي كانت قبل خلافة
الإمام علي عليه السلام
خلافة
عمر بن الخطاب
وكيف كان يرجع في كل الأمور إلى الإمام علي سلام الله عليه
المجنونة التي زنت
قال المفيد(131): روي ان مجنونة على عهد عمر فجربها رجل، فقامت البينة عليها بذلك، فأمر عمر بجلدها الحد، فمر بها [على] أمير المؤمنين (ع) وقد أخذت لتجلد، فقال: ما بال مجنونة آل فلان تعتل(1)؟
فقيل له: إن رجلا فجر بها وهرب وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها.
فقال(ع): ردوها إليه وقولوا له: أما علمت إن هذه مجنونة آل فلان،وان النبي(ص) [قال:](2) رفع القلم عن المجنون حتى يفيق، إنها مغلوبة على عقلها ونفسها، فردت إليه وقيل له ذلك.
فقال: فرج اللّه عنه، لقد كدت أن اهلك في جلدها.
(3)الحامل الزانية
قال المفيد(4): روي انه ائتي بحامل قد زنت، فأمرعمر برجمها، فقال له أمير المؤمنين(ع): هب أن لك سبيلا عليها، اي سبيل لك على ما في بطنها واللّه تعالى يقول: (ولا تزر وازرة وزراخرى)(5)؟
فقال عمر: لا عشت لمعضلة لا يكون لها ابو الحسن، ثم قال:
فما اصنع بها؟
قال: احتط عليها حتى تلد، فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فأقم عليها الحد.
وفي المناقب(6) مثله، وزاد: فلما ولدت ماتت، فقال عمر: لولا علي لهلك عمر.
وفي كشف الغمة(7): لما كان في ولاية عمر أتي بامرأة حامل، فسألها عمر، فاعترفت بالفجور، فأمر بها أن ترجم، فلقيها علي بن أبي طالب(ع)، فقال: ما بال هذه؟
فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم، فردها علي فقال: أمرت بها أن ترجم؟
فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور.
فقال(ع): هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟
ثم قال له: فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟
فقال: قد كان ذلك.
قال: أو ما سمعت رسول اللّه(ص) يقول: لاحد على معترف بعد بلاء،انه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له؟ فخلى عمر سبيلها،ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب، لولا علي لهلك عمر(8).
في امرأتين ادعتا طفلا
قال المفيد(9): وروي إن امرأتين تنازعتا على عهد عمر في طفل ادعته كل واحدة منهما بغير بينة، ولم ينازعهما فيه غيرهما، فالتبس الحكم في ذلك على عمر، وفزع فيه إلى أمير المؤمنين(ع)، فاستدعى المرأتين ووعظهما وخوفهما، فأقامتا علىالتنازع، فقال(ع): ائتوني بمنشار.
فقال(10): ما تصنع به؟
فقال: أقده نصفين، لكل واحدة نصف.
فسكتت إحداهما، وقالت الأخرى: اللّه اللّه يا أبا الحسن، إن كان لابد من ذلك فقد سمحت به لها.
فقال: اللّه اكبر، هذا ابنك دونها، ولو كان ابنها لرقت عليه وأشفقت،فاعترفت الأخرى بان الولد لصاحبتها، فسري عن عمر، ودعا لأمير المؤمنين(ع)، لأنه فرج عنه.
وفي المناقب(11): رووا إن امرأتين تنازعتا على عهده فيطفل ادعته كل واحدة منهما وذكر نحوه ثم قال: وهذا حكم سليمان(ع) في صغره(12).
الغلام الذي نفته أمه
وبإسناد مرفوع إلى عاصم بن ضمرة السلولي ، قال : سمعت غلاما بالمدينة على عهد عمر بن الخطاب ، وهو يقول : يا أحكم الحاكمين أحكم بيني ، وبين أمي ، فقال له عمر : يا غلام لم تدعو على أمك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين إنها حملتني في بطنها تسعا ، وأرضعتني حولين فلما ترعرعت ، وعرفت الخير من الشر ويميني من شمالي طردتني وانتفت مني وزعمت أنها لا تعرفني .
فقال عمر أين تكون المرأة ؟ قال : في سقيفة بني فلان . فقال عمر علي بأم الغلام ، قال : فأتوا بها مع أربعة إخوة لها في قسامة يشهدون لها إنها لا تعرف الصبي ، وان هذا الغلام غلام مدع ظلوم غشوم ، يريد أن يفضحها في عشيرتها و أن هذه الجارية من قريش ، لم تتزوج قط ، وأنها بخاتم ربها ، فقال عمر : يا غلام ما تقول ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه والله أمي ، حملتني تسعا ، وأرضعتني حولين ، فلما ترعرعت ، وعرفت الخير والشر ويميني من شمالي ، طردتني وانتفت مني و زعمت أنها لا تعرفني. فقال عمر : يا هذه ما يقول الغلام ؟ قالت يا أمير المؤمنين و الذي احتجب بالنور ولا عين تراه وحق محمد وما ولد ، ما أعرفه ولا أدري أي الناس هو ، وإنه غلام مدع يريد أن يفضحني في عشيرتي ، وأنا جارية من قريش لم أتزوج قط ، واني بخاتم ربي فقال عمر : ألك شهود ؟ فقالت : نعم هؤلاء ، فتقدم القسامة فشهدوا أن هذا الغلام مدع يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط ، وأنها بخاتم ربها ، فقال عمر : خذوا بيد الغلام فانطلقوا به إلى السجن حتى نسأل عن الشهود ، فإن عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري ، فأخذ بيد الغلام لينطلق به إلي السجن ، فتلقاهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، في بعض الطريق ، فنادى الغلام : يا ابن عم رسول الله إني غلام مظلوم ، وأعاد عليه الكلام الذي كلم به عمر ، ثم قال : وهذا عمر قد أمر بي إلى الحبس . فقال علي عليه السلام : ردوه فلما ردوه قال لهم عمر : أمرت به إلى السجن فرددتموه إلي ، فقالوا يا أمير المؤمنين : أمرنا علي بن أبي طالب برده إليك ، و سمعناك تقول لا تعصوا لعلي أمرا ، فبيناهم كذلك إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : علي بأم الغلام فأتوا بها ، فقال عليه السلام : يا غلام ما تقول ؟ فأعاد عليه الكلام ، فقال عليه السلام لعمر : أتأذن لي في أن اقضي بينهما ؟ فقال عمر : يا سبحان الله وكيف لا ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب (13)
سلام الله عليك يا علي بن أبي طالب
فقال عليه السلام للمرأة : يا هذه ألك شهود ؟ قالت : نعم فتقدم القسامة فشهدوا بالشهادة الأولى ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : والله لاقضين بينكم اليوم بقضية هي مرضاة الرب من فوق عرشه ، علمنيها رسول الله صلى الله عليه و آله ، ثم قال لها : ألك ولي ؟ فقالت : نعم هؤلاء إخوتي ، فقال لإخوتها : أمري فيكم وفيها جائز ؟ قالوا : نعم يا ابن عم رسول الله ، أمركم فينا وفى اختنا جائز ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : اشهد الله واشهد أمير المؤمنين ( يعني عمر ) وأشهد من حضر من المسلمين أني قد زوجت هذه المرأة من هذا الغلام على أربع مائة درهم ، والمهر من مالي .
يا قنبر علي بالدارهم ، فأتاه قنبر بها ، فصبها في يد الغلام ، ثم قال : خذها فصبها في حجر إمرأتك ، ولا تأتنا إلا وبك أثر العرس ( يعنى الغسل ) ، فقام الغلام فصب الدراهم في حجر المرأة ثم تلببها فقال لها : قومي فنادت المرأة ، النار النار ، يا ابن عم رسول الله ، تريد أن تزوجني من ولدي هذا ، والله ولدي زوجني إخوتي هجينا فولدت منه هذا الغلام ، فلما ترعرع وشب أمروني أن أنتفي منه ، وأطرده و هذا والله إبني ، وفؤادي يتحرق أسفا على ولدي ، قال : ثم أخذت بيد الغلام وانطلقت ونادى عمر : واعمراه لولا علي لهلك عمر (14) .
علي عليه السلام ينقذ عالما بالقرآن
إن عمر بن الخطاب سأل رجلا كيف كنت؟ فقال الرجل: ممن يحب الفتنة ، ويكره الحق ، ويشهد على مايره ،فأمر به إلى السجن ، فأمر علي عليه السلام برده فقال : صدق فقال عمر كيف صدقته؟ قال عليه السلام يحب المال والولد وقد قال تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، ويكره الموت وهو الحق ويشهد ان محمدا رسول الله ولم يره ، فأمر عمر بن الخطاب بإطلاقه وقال : الله يعلم حيث يجعل رسالته (15).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ يتبع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخرج أحمد ـ إمام الحنابلة ـ في الفضائل قال : حدثنا عبد الله القواريري حدثنا مؤمل عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يقول أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن قال ابن المسيب ولهذا القول سبب وهو : ان ملك الروم كتب إلى عمر يسأله عن مسائل فعرضها على الصحابة فلم يجد عندهم جوابا فعرضها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه فأجاب عنها في أسرع وقت في أحسن جواب
( ذكر المسائل ) قال ابن المسيب : كتب ملك الروم إلى عمر بن الخطاب : من قيصر ملك بني الأصفر إلى عمر خليفة المسلمين أما بعد فإني مسائلك عن مسائل فأخبرني عنها : ما شيء لم يخلقه الله ؟ وما شيء لم يعلمه الله ؟ وما شيء ليس عن الله ؟ وما شيء كله فم ؟ وما شيء كله رجل ؟ وما شيء كله عين ؟ وما شيء كله جناح ؟ وعن رجل لا عشيرته له ؟ وعن أربعة لم تحمل بهم رحم ؟ وعن شيء يتنفس وليس فيه روح ؟ وعن صوت الناقوس ماذا يقول ؟ وعن ظاعن ظعن مرة واحدة ؟ وعن شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ـ ما مثلها في الدنيا ؟ وعن مكان لم تطلع فيه الشمس إلا مرة واحدة ؟ وعن شجرة نبتت من غير ماء ؟ وعن أهل الجنة فإنهم يأكلون ويشربون ولا يتغوطون ولا يتبولون ـ ما مثلهم في الدنيا ؟ وعن موائد الجنة فإن عليها القصاع في كل قصعة الوان لا يخلط بعضها ببعض ـ ما مثلها في الدنيا ؟ وعن جارية تخرج من تفاحة في الجنة لا ينقص منها شيء ؟ وعن جارية تكون في الدنيا لرجلين وهي في الآخرة لواحد ؟ وعن مفاتيح الجنة ما هي ؟
فقرأ علي عليه السلام الكتاب فكتب في الحال خلفه
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد ـ فقد وقفت على كتابك أيها الملك وأنا أجيبك بعون الله وقوته وبركته وببركة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أما الشيء الذي لم يخلقه الله تعالى فالقرآن لأنه كلامه وصفته ، وكذا كتب الله المنزلة والحق سبحانه قديم وكذا صفاته ، أما الذي لا يعلمه الله فقولكم ، له ولد وصاحبة وشريك ، ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله لم يلد ولم يولد ، وأما الذي ليس عند الله ، فالظلم وما ربك بظلام للعبيد ، وأما الذي كله فم ، فالنار تأكل ما يلقى فيها ، وأما الذي كله رجل فالماء ، وأما الذي كله عين فالشمس ، وأما الذي كله جناح فالريح ، وأما الذي لا عشيرة له : فآدم عليه السلام ، وأما الذي لم يحمل بهم رحم : فعصى موسى ، وكبش إبراهيم ، وآدم ، وحواء ، وأما الذي يتنفس من غير روح ، فالصبح قةله تعالى والصبح إذا تنفس ، وأما الناقوس فإنه يقول طقا طقا ،حقا حقا، مهلا مهلا عدلا عدلا، صدقا صدقا ، إن الدنيا قد غرتنا واستهوتنا ، تمضي الدنيا قرنا قرنا ، ما من يوم يمضي عنا إلا أوهى منا ركناً ، إن الموتى قد أخبرنا إنا نرحل فاستوطنا ، وأما الظاعن فطور سيناء لما عصت بنو إسرائيل وكان بينه وبين الأرض المقدسة أيام فقلع الله منه قطعة وجعل لها جناحين من نور فنتقه عليهم فذلك قوله : وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع بهم ، وقال لبني إسرائيل إن لم تؤمنوا وإلا أوقعته عليكم ، فلما تابوا رده إلى مكانه ، وأما المكان الذي لم تطلع عليه الشمس إلا مره واحدة فأرض البحر لما فلقه الله لموسى عليه السلام وقام الماء أمثال الجبال ويبست الأرض بطلوع الشمس عليها ثم عاد ماء البحر غلى مكانه ، وأما الشجرة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام فشجرة طوبى وهي سدرة المنتهى في السماء السابعة إليها ينتهي أعمال بني آدم وهي من أشجار الجنة ليس في الجنة قصر ولا بيت إلا فيه غصن من أغصانها ، ومثلها في الدنيا الشمس اصلها واحد وضوئها في كل مكان ، وأما الشجرة التي نبتت من غير ماء ، فشجرة يونس عليه السلام وكان ذلك معجزو له بقوله تعالى : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ، وأما غذاء أهل الجنة فمثلهم في الدنيا الجنين في بطن أمه فغنه يتغذى من سرتها ولا يبول ولا يتغوط ، وأما الألوان في القصعة الواحدة ، فمثله في الدنيا البيضة فيها لونان أبيض وأصفر ولا يختلطان ، وأما الجارية التي تخرج من التفاحة فمثلها في الدنيا الدودة تخرج من التفاحة ولا تتغير ، وأما الجارية التي تكون بين أثنين ، فالنخلة التي تكون في الدنيا لمؤمن مثلي ولكافر مثلك وهي لي في الآخرة دونك ، لأنها في الجنة وأنت لا تدخلها ، وأما مفاتيح الجنة : فلا إله إلا الله محمد رسول الله
قال ابن المسيب فلما قرأ قيصر الكتاب قال : ما خرج هذا الكلام إلا من من بيت النبوة ، ثم سأل عن المجيب فقيل له ، هذا جواب ابن عم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فكتب إليه سلام الله عليه ، أما بعد فقد وقفت على جوابك ، وعلمت أنت من أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسـالة ، وأنت موصوف بالشجاعة والعلم ، وأوثر أن تكشف لي عن مذهبكم و الروح التي ذكرها الله في كتابكم بقوله : ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ، فكتب إليه أمير المؤمنين ، أما بعد ـ فالروح نكثه لطيفة ، ولمعة شريفة ، من صنعة باريها وقدرته منشأها ، أخرجها من خزائن ملكه وأسكنها في ملكه فهي عنده لك سبب ، وله عندك وديعة ، فإذا أخذت مالك عنده أخذ ماله عندك ، والسلام ختام (16).
-----------------------------------
1 - تعتل: تجذب جذبا قويا. «الصحاح: 5/1758 عتل ».
2 - كذا في المصدر، وفي الاصل: قد.
3 - سنن سعيد بن منصور: 2/67 ح2078، مسند احمد بن حنبل: 1/140 و154و155، فضائل الصحابة: 2/707 ح1209 وص719 ح1232، سنن ابي داود: 4/140 آ141 ح4398 4403، مسند ابي يعلى: 1/440 ح587، سنن الدارقطني: 3/138ح173، المستدرك على الصحيحين: 1/258 وج4/389، الشافي في الامامة: 4/180 آ182، السنن الكبرى للبيهقي: 8/264، الاستيعاب: 3/39، المناقب للخوارزمي: 80ح64، تذكرة الخواص: 147، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 12/205، الطرائفلابن طاووس: 2/473، بناء المقالة الفاطمية: 174، كشف الغمة: 1/112، الرياضالنضرة: 3/164، ذخائر العقبى: 81، كشف المراد: 377 و384، نهج الحق وكشفالصدق: 277 و350، المستجاد: 124، فرائد السمطين: 1/350 ح275، فتح الباري:12/101، جواهر المطالب: 1/198، ارشاد الساري: 10/9، كنز العمال: 5/451ح13584، تيسير الوصول الى جامع الاصول: 2/8 ح9، فيض القدير: 4/357، بحارالانوار: 30/680 687 وج 40/250 ح24 وص277 ح41 وج79/88 ح6، معادنالجواهر: 2/31 ح8، دلائل الصدق: 3/74، غزوات امير المؤمنين (ع): 35، الغدير:6/101 و102.
4 - ارشاد المفيد: 1/204.
5 - سورة الانعام: 164، سورة الاسراء: 15، سورة فاطر: 18، سورة الزمر: 7.
6 - مناقب ابن شهراشوب: 2/362.
7 - كشف الغمة: 1/112 113.
8 - قضايا امير المؤمنين (ع) للقمي: ح90 و188 و245، الاختصاص: 111، زينالفتى: 1/302 ح216، المناقب للخوارزمي: 80 ح65، كفاية الطالب: 227 ح3، بناءالمقالة الفاطمية: 174، الرياض النضرة: 3/163، ذخائر العقبى: 80 و81، كشف المراد:377 و384، المستجاد: 125، فرائد السمطين: 1/350 ح276، جواهر المطالب:1/198، ارشاد القلوب: 213، بحار الانوار: 40/250 ح25 وص277 ذح41وج79/49 ح35 وص53 وص89 ح7، ينابيع المودة: 1/226 ح57، الغدير: 6/110وص132، قضاء امير المؤمنين (ع): 41 ح4، معادن الجواهر: 2/31 ح9، دلائل الصدقللمظفر: 3/74، غزوات امير المؤمنين (ع): 38 39.
9 - ارشاد المفيد: 1/205.
10 - في المصدر: فقالت له المراتان.
11 - مناقب ابن شهراشوب: 2/367.
12 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح173، الفضائل لشاذان: 64، نهج الحق وكشف الصدق:241، بحار الانوار: 40/252 ح26، معادن الجواهر: 2/32 ح11، قضاء امير المؤمنين(ع): 12 ح3، غزوات امير المؤمنين (ع): 43.
13 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب . الغدير 3 | 96 . كنز العمال 6 | 153 . مناقب الخوارزمي | 49 . مقتل الخوارزمي 1 | 43 .
14 ـ هذا الحديث واضرابه من القضايا التي اجمعت العامة والخاصة على صحته ، وجاء في كتب الفريقين مما يثبت جهل عمر وقصوره في العلم إلى جانب اعترافه وتصريحه بفضل سيدنا امير المؤمنين عليه السلام . الغدير 6 | 104 . مناقب ابن شهراشوب 2 | 361 . البحار 9 | 487 الطبعة القديمة .
15ـ الطرق الحكمية لأبن القيم الجوزية ص 46
16ـ زين الفتي في شرح صورة هل أتى للحافظ العاصمي ، وتذكرة خواص الأمة لسبط ابن الجوزي الحنفي ص 87