[تشرين ربيعة]

الامانة العامة للعتبة الحسينية تكرم حراس حسينية الزهراء في كركوك

وصف ممثل المرجعية الدينية العليا وامين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) الاشخاص الذين منعوا الارهابي الذي حاول تفجير نفسه في حسينية الزهراء في كركوك بالابطال والشجعان كونهم يحملون روح الاسلام الحقيقية والمواطنة في نفس الوقت .

وقال (الكربلائي) اثناء تكريمه حراس حسينية الزهراء في كربلاء خلال احتفال اقامته العتبة الحسينية اليوم على قاعة ختم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف ان" هؤلاء الاخوة يستحقون وصفهم بالابطال والشجعان لانهم حاولوا تقديم انفسهم قرابينا في سبيل الاخرين مبينا ان من يمتلك صفة التضحية والشجاعة والحب للاخرين فهو رجل شجاع وهو مضحي كتضحية اصحاب الانبياء والائمة (عليهم السلام) من اجل الحفاظ على ارواح الاخرين "

واضاف ان هؤلاء الاشخاص يحملون روح الاسلام الحقيقية والمواطنة الحقيقية لان الاسلام العظيم علمنا روح المواطنة والتضحية في سبيل الاخرين اضافة الى هذا فهم يستحقون الاجر والثواب من الله تعالى كونهم حافظوا على ارواح العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح وما كان سيخلفه العمل الانتحاري لو لا سامح الله قد تم كما اريد له ".

من جانبهم اعتبر المكرمون ان تكريم المرجعية التفاتة وتحفيز لهم لعمل الخير من دون ان طلب مقابل امامه وقالوا نحن ان شاء الله جنود المرجعية ونضحي ان شاء الله بكل ما نملك من اجل الوطن والدين والمرجعية.

في حين اعتبرالشيخ عقيل الصادقي امام وخطيب حسينية الزهراء في كركوك في تصريح خصه لموقع نون بعد التكريم: استقبلنا دعوة المرجعية بكل افتخار واعتزاز ونحن دائما مع المرجعية وسنبقى على هذا المنهج ونحن اليوم مسرورن جدا وفخورون بهذا التكريم من قبل المرجعية الرشيدة .

[رحيم العطوي]

والله ابطال اشاوس
شكرا على الخبر اخي تشرين

[تشرين ربيعة]

شكرا للمرور أخي أبو كوثر

[رحيم العطوي]

الشكر لك على الموضوع

[allam]

لقد نسى صاحب الموضوع ان يذكر من هم هؤلاء الابطال ..
انهم ابناء تسعين الشهيدة ( تركمان الشيعة ) وهذه المنطفة التي دمرها النظام السابق كانت عامرة بالجوامع والحسينيات . المنطقة قدمت التضحيات وجاهدت وقدمت الأنفس قربانا في سبيل الله والوطن .


تسعين القديمة في كركوك

[تشرين ربيعة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allam [ مشاهدة المشاركة ]

لقد نسى صاحب الموضوع ان يذكر من هم هؤلاء الابطال .. انهم ابناء تسعين الشهيدة ( تركمان الشيعة ) وهذه المنطفة التي دمرها النظام السابق كانت عامرة بالجوامع والحسينيات . المنطقة قدمت التضحيات وجاهدت وقدمت الأنفس قربانا في سبيل الله والوطن . تسعين القديمة في كركوك

ولماذا أنسى ذلك أخي علام ؟ وقد نقلت الموضوع بالأصل من موقع (الجبهة التركمانية العراقية) www.kerkuk.net والخبر كما هو واضح يتحدث عن الدور البطولي للتركمان الشيعة قبل وبعد سقوط النظام الصدامي المقبور وفي مواجهة الميليشيات الكردستانية (الصدامية الجديدة)

تحياتي لك ولأهل تسعين القديمة أو (إسكي تسين) كما تسمى بالتركمانية