وهذه نبذة عن مقبرة المعلا بمكة حيث دفن فيها سيدنا أبو طالب ع
ومقبرة الحجون حيث دفن آباء النبي ص
فكيف تقول الوهابية بكفرهم وهم في مقابر المسلمين؟
مقبرة أبي طالب
تُعتبر مقبرة أبي طالب (رض) إحدى مزارات المسلمين في مكّة، وتُعرف أيضاً بمقبرة المُعلّى أو مقبرة بني هاشم وفيها مدفن الكثيرين من بني هاشم وبعض أصحاب وأنصار الرسول (ص) منهم عبد المطّلب جدّ الرسول وخديجة الكبرى زوجته وأبي طالب عمّه
الحجون : أشرف مقبرة بعد البقيع وهي محل تردد النبي الأعظم وفيها دفن عبد المطلب وعبد مناف جدا النبي وفيها أيضاً مدفن أبي طالب عم الرسول ووالد أمير المؤمنين ومدفن زوجة النبي خديجة أم المؤمنين، ومن بر الأولاد بأمهم زيارة قبرها بعد ارتحالها مع أنها بذلت نهاية جهدها في خدمة سيد المرسلين، وما لـها في نشر دعوة خاتم النبيين إلى غير ذلك من مفاخرها التي ملأت كتب الفريقين. فمن شك بعد ذلك في رجحان زيارتها فهو عاق لأمه، وكذلك مدفن أم النبي آمنة، وإبنه القاسم بناء على كونه في الحجون، وقال صاحب وفاء الوفاء: إن قبر آمنة بنت وهب في الأبواء بين مكة والمدينة. وقال صاحب جامع اللطيف: إن قبر ميمونة زوجة رسول الله في سرف يبعد عن مكة بفرسخين. وعن منتخب التواريخ: إن قبر عبد الله بن إسماعيل بن بذيع في فيل قرب مكة، وكان (قده) من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام موسى بن جعفر والإمام علي بن موسى الرضا (عليهم السَّلام) أجميعن.
أشكرك من صميم قلبي على الإضافة وعلى مقطع الفيديو
لكن للأسف لا يتضح من المقطع اتجاه القبور ووجهتها من القبلة
لكن إذا كان قبر ابي طالب عليه السلام في مقبرة الحجون والتي تقع حسب ظني على مقربة من الحرم المكي، وبما أن قبره عليه السلام بقرب قبر خديجة عليها السلام وبنفس وجهته فسيكون دليلا ملموسا وحقيقيا وواقعيا للرد على كل مشكك بإيمانه عليه السلام
أحسنت أبومنتظر ... لو كان ابو طالب كافرا ما دفن في مقابر المسلمين من الأساس
و ا ننتظر كون دفنه اتجاه القبلة او لا لانه حكم الكافر لا يدفن في مقابر المسلمين
أحسنت أبومنتظر ... لو كان ابو طالب كافرا ما دفن في مقابر المسلمين من الأساس
و ا ننتظر كون دفنه اتجاه القبلة او لا لانه حكم الكافر لا يدفن في مقابر المسلمين
أحسنتم و بارك الله فيكم
أخي على الأكبر
شاكر لك إثراءك للموضوع
وكلنا يعلم ان خديجة وأبا طالب عليهما السلام توفيا في نفس العام حتى أن الرسول بأبي هو وأمي سمى ذلك العام عام الحزن أو عام الأحزان حزنا عليهما
اتفقنا مع السنة على إيمان خديجة عليها السلام
لكن اختلافنا في إيمان أبي طالب
وبما أن قبريهما يوجدان بنفس المقبرة فلا يوجد أبلغ من هذه الحجة
هم يقرّون أن سنة النبي هي قوله وفعله وتقريره
وهذا يعتبر تقرير كونه دفن في مقبرة من مقابر المسلمين في حياة النبي صلى الله عليه وآله.
والشيء بالشيء يذكر
أذكر قبل برهة كنت أستمع لإحدى الإذاعات وكانت محاضرة لوهابي يتكلم عن حياة النبي صلى الله عليه وآله، وأذكر أنه ركز على نقطة أن النبي نشأ يتيما لكي لا يون لأحد فضل على النبي سواءً كان أباه أم أمه
أي أن الله توفى أبي رسول الله وأمه لكي لا يكون لهما فضل على رسول الله
حينها بدر إلى ذهني إ كان لأحد فضل فالفضل ربما كان لحامي رسول الله والمدافع عن الرسالة (المشرك بنظرهم) أبي طالب عليه السلام
أي تناقض هو هذا ؟؟؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أبا منتظر العماني ; 06-11-2009 الساعة 01:19 PM.