المرجع السند سند كسر ضلع الزهراء معتبر هو ابن الثمالي عن ابيه الثمالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
بتاريخ : 23-03-2023 الساعة : 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
المرجع الشيخ السند يبين أن سند رواية كسر ضلع الزهراء عليها السلام وإسقاط جنينها والتي يرويها سعيد بن جبير عن معلمه ابن عباس معتبر وذكر المرجع الشيخ السند أن ابن ابي حمزة الثمالي رواها عن أبيه الثمالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والطريق معتبر
قال المرجع الشيخ السند : " الى الثمالي ثابت ابن دينار ابنه ثم عن ابيه ابي حمزة الثمالي أبوحمزة الثمالي يروي الحديث عن سعيد بن جبير سعيد بن جبير تلميذ عبدالله بن عباس فالطريق معتبر طريق الصدوق طريق الطبري هم طريق اخر بس يصل الى سعيد بن جبير طريق عندك بعد الفضل بن شاذان اقصر لأن الفضل بن شاذان متقدم على الصدوق بطبقتين أو ثلاث من أصحاب الرضا الفضل بن شاذان يرويه ايضا عنه المهم ابن قولويه الآن مااستحضر طريقه فهذا الطريق من طرقنا معتبر بعدة طرق معتبرة الى سعيد بن جبير سعيد بن جبير أقل مايقال فيه حسن الحال عن عبدالله بن عباس من تلاميذ عبدالله بن عباس من سعيد بن جبير عطاء عكرمة فيه ثلة خاصة تعب عليهم عبدالله بن عباس من المفسرين لانه علمهم كان يدرسهم درس التفسير وكلهم لهم ميول لأهل البيت عليهم السلام بدرجة او بنحو او بآخر ببركة عبدالله بن عباس )) (1)
وهذا متن الرواية من كتاب الأمالي للشيخ الصدوق أقتطع منه موضع الشاهد: " وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصبت حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)، يا فاطمة ﴿اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ .
ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران، تمرضها وتؤنسها في علتها، فتقول عند ذلك: يا رب، إني قد سئمت الحياة، وتبرمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي. فيلحقها الله عز وجل بي، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة، فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وأذل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين".انتهى
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
_______
(1) العقائد – مقامات جديدة في فاطمة (ع)- الشيخ محمد السند ( دام ظله) – الأربعاء – 27- جمادي الأول - 1444 ه
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 27-11-2024 الساعة 07:12 PM.
أحسنتم كثيراً ..
مع لزوم التنبيه إلى أنّ الإسناد مختلف فيه ، صحيح عند جماعة من أساطين الشيعة ، ضعيف عند آخرين ، رضي الله عنهم أجمعين ..
فإن قيل: في الإسناد البطائنيان ، الحسن ، وأبوه علي بن أبي حمزة البطائني ، وهما ملعونان كذابان باتفاق أساطين الشيعة ؟!!!
قلنا : أكثر علماء الشيعة على أنّ ما رواه الحسن وأبوه ، في كتب قدماء أصحابنا، كالكليني والصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم رضي الله عنهم ، إنما هو لما كانا على الطريقة المحمودة (=الوثاقة) أي: قبل انحرافهم وضلالهم .
وممن يذهب هذا المذهب اليوم في النجف ، علاوة على الشيخ السند (وهو عالم مجتهد ليس بمرجع) ، الشيخ هادي آل راضي مد ظله.