(الجماعات الإرهابية) إلى (الجماعات المسلحة) وأخيرا أصبحت (المعارضة السياسية) ؟؟؟
......................
من اخطر المصطلحات التي ذكرت خلال هذه الفترة.. التي تتصاعد بها وتيرة (المخططات) لما يسمى (المصالحة) هو مصطلح (المتعاونين مع النظام السابق).. الذي صدر من نوري المالكي.. الذي هو اخطر من مصطلح (البعثيين).. لان هؤلاء (المتعاونين مع النظام السابق).. استمروا (يبايعون) صدام ويدعمونه.. ويمدون استمرارية حكمه.. لاخر يوم في عمر النظام الصدامي البعثي.. الذي اطال بهم البعث وصدام حكمهم لخمسة وثلاثين سنة.. (سياسيا واقتصادية واعلاميا ودوبلوماسيا وامنيا وعسكريا)..
في حين (البعثيون تصارعوا فيما بينهم.. وانشق بعضهم عن بعض..) ليس لخاطر عيون العراقيين بقدر ولاءات خارجية واجندة اقليمية لذلك يطلق عليهم (جناح الموالاة لسوريا .. وجناح الموالاة لمصر).. لذلك نرى المالكي يرسل وفودا لسوريا ومصر بشكل اساسا.. لتواجد شقي البعث بكلا البلدين..
.. في حين المتعاونين مع النظام السابق.. لم ينشقوا عن صدام.. وبنفس الوقت لم ينقضوا ولاءهم للبعث..
وهنا ننبه.. بان المالكي .. عندما اطلق هذا المصطلح.. يدل بشكل خطير.. على مخططاته المرعبة ، وطبيعة تفكيره المريبَِ.. والتي تتضمن:
1. محاولات المالكي.. وحزب الدعوة.. لاستخدام هؤلاء (المتعاونين مع النظام السابق).. كبنية تحتية امنية .... لبقائهم بالحكم واستأصال واضعاف القوى السياسية الشيعية التي يعتبرها الدعوة منافسة لهم.... ضمن اعتقاد الدعوة والمالكي بان هؤلاء (المتعاونين مع النظام السابق).... بانهم (يوالون من يجلس على كرسي السلطة والحكم.. ولا يهمهم من في السلطة بقدر الولاء له..).. فيريدهم البعث والدعوة.. وسيلة لطغيانهم على العراقيين..
2. المالكي كانت تحتضنه سوريا البعثية.. ولديه ارتباطات معها.. ولا تحتضن سوريا أي معارض اجنبي على اراضيها.. الا اذا كان ولاءه موثق لدى المخابرات السورية.. ولا يمثل خطر على البعث كحزب وفكر.. لذلك ما يقوم به المالكي والدعوة.. لاعادة البعثيين هو تنفيذ لاجندة سوريا التي كانت تحتضن المالكي.. وهنا ننبه بان حزب الدعوة.. لم يكن يعارض حزب البعث في بغداد.. لمبدأ او عقيدة.. كما كان يصورة ويزعم.. والدليل ان في الوقت الذي كان يعارض صدام.. كان البعث السوري وسوريا هم اكثر المناصرين للدعوة.. بل اصبحت دمشق البعثية مقرا للدعوة والمالكي خصوصا.. (فهل البعث العراقي كافر.. والبعث السوري مؤمن) ؟؟؟
* البعث وانشقاقه حسب اجندة اقليمية (جناح الموالاة لسوريا) و (جناح الموالات لمصر)..
(جناح الموالاة لسوريا).. يهدف لربط العراق مع سوريا.. والغاء العراق كدولة وجعله اقليم ضمن ما يسمى (الاتحاد بين سوريا والعراق).. ضمن مخططات سورية (لحل مشاكلها الاقتصادية وفقرها من خلال ثروات العراق)..
وجناح (الموالاة لمصر).. والاخير كان احد اجندته صدام .. الذي يتبنى وجهة نظر مصر، التي اعتبرت التقارب العراقي السوري خطرا عليها..ومانعا لمخططاتها بجعل العراق سوق للعمالة المصرية..و لفائضها السكاني.. وسوق استهلاكية لبضائعها الاستهلاكية.. للتلاعب الديمغرافي بالعراق ضد الاكثرية الشيعية بالعراق.. الذي حصل فعلا بزمن صدام.. ضمن استراتيجية مصرية تعتبر العراق (حديقة خلفية للمصريين ومنطقة نفوذ للقاهرة).. مما يؤكد ان العراق تنظر اليه الدول الاقليمية على انه ضيعهلها.. والقوىالسياسية العراقية مجرد اجندة لتمرير اطماعها ومخططاتها بالعراق..وبس الله يستر..
منقول