العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية مصـshiaaـر
مصـshiaaـر
عضو نشط
رقم العضوية : 70898
الإنتساب : Feb 2012
المشاركات : 219
بمعدل : 0.05 يوميا

مصـshiaaـر غير متصل

 عرض البوم صور مصـshiaaـر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي منهج ابن عباس في التفسير
قديم بتاريخ : 01-05-2012 الساعة : 09:09 PM


منهج ابن عباس في التفسير

الكاتب : سماحة العلامة الشيخ محمد هادي معرفة رحمه الله
كان ابن عباس تلميذ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، و منه أخذ العلم و تلقى التفسير ، سواء في أصول مبانيه أم في فروع معانيه ، فقد سار على منهج مستقيم في استنباط معاني القرآن الحكيم .
إنه لم يَحد عن منهج السلف الصالح في تفسير القرآن و فهم معاني كتاب الله العزيز الحميد ، ذلك المنهج الذي رست قواعده على أسس قويمة و مبان حكيمة .
و قد حدد ابن عباس معالم منهجه في التفسير بقوله : " التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها ، و تفسير لا يعذر أحد بجهالته ، و تفسير يعلمه العلماء ، و تفسير لا يعلمه إلا الله " .
فالقرآن ، فيه مواعظ و آداب و تكاليف و أحكام ، يجب على المسلمين عامة المعرفة بها و العمل عليها ، لأنها دستور الشريعة العام . فهذا يجب تعليمه و تعلمه ، و لا يعذر أحد بجهالته .
و فيه أيضاً غريب اللغة و مشكلها ، مما يمكن فهمها و حل معضلها ، بمراجعة الفصيح من كلام العرب الأوائل ، لأن القرآن نزل بلغتهم ، و على أساليب كلامهم المعروف .
و فيه أيضاً نكات و دقائق عن مسائل المبدأ و المعاد ، و عن فلسفة الوجود و أسرار الحياة ، لا يبلغ كنهها و لا يعرفها على حقيقتها غير أولي العلم ، ممن وقفوا على أصول المعارف ، و تمكنوا من دلائل العقل و النقل الصحيح .
و بقي من المتشابه ما لا يعلمه إلا الله ، إن أريد به الحروف المقطعة في أوائل السور ، حيث هي رموز بين الله و رسوله ، لم يُطلع الله عليها أحداً من العباد سوى النبي و الصفوة من آله ، علّمهم إياها رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
و إن أريد به ما سوى ذلك مما وقع متشابهاً من الآيات ، فإنه لا يعلم تأويلها إلا الله و الراسخون في العلم ، و هم رسول الله و العلماء الذين استقوا من منهل عذبه الفرات ، لا سبيل إلى معرفتها عن غير طريق الوحي . فالعلم به خاص بالله و مَن ارتضاه من صفوة خلقه .
و على ضوء هذا التقسيم الرباعي يمكننا الوقوف على مباني التفسير التي استندها ابن عباس في تفسيره العريض :
ـ أولاً : مراجعة ذات القرآن في فهم مراداته
إذ خير دليل على مراد أي متكلم ، هي القرائن اللفظية التي تحفّ كلامه ، و التي جعلها مسانيد نطقه و بيانه ، و قد قيل : للمتكلم أن يلحق بكلامه ما شاء ما دام متكلماً ، هذا في القرائن المتصلة . و كثيراً ما يعتمد المتكلمون على قرائن منفصلة من دلائل العقل أو الأعراف الخاصة ، أو ينصب في كلام آخر له ما يفسر مراده من كلام سبق ، كما في العموم و الخصوص ، و الإطلاق و التقييد ، و هكذا . . .
فلو عرفنا من عادة متكلم اعتماده على قرائن منفصلة ، ليس لنا حمل كلامه على ظاهره البدائي ، قبل الفحص و اليأس عن صوارفه .
و القرآن من هذا القبيل ، فيه من العموم ما كان تخصيصه في بيان آخر ، و هكذا تقييد مطلقاته و سائر الصوارف الكلامية المعروفة .
و ليس لأي مفسر أن يأخذ بظاهر آية ما لم يفحص عن صوارفها و سائر بيانات القرآن التي جاءت في غير آية ، و لا سيما و القرآن قد يكرر من بيان حكم أو حادثة و يختلف بيانه حسب الموارد ، و من ثم يصلح كل واحد دليلاً و كاشفاً لما أبهم في مكان آخر .
و هكذا نرى مفسرنا العظيم ، عبد الله بن عباس ، يجري على هذا المنوال ، و هو أمتن المجاري لفهم معاني القرآن ، و مقدم على سائر الدلائل اللفظية و المعنوية . فلم يغفل النظر إلى القرآن الكريم نفسه ، في توضيح كثير من الآيات التي خفي المراد منها في موضع ، ثم وردت بشيء من التوضيح في موضع آخر . شأنه في ذلك شأن سائر المفسرين الأوائل ، الذين ساروا على هدى الرسول ( صلى الله عليه و آله ) .
فمن هذا القبيل ما رواه السيوطي بأسانيده إلى ابن عباس ، في قوله تعالى : ﴿ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ... ﴾ [1] قال : كنتم أمواتاً قبل أن يخلقكم ، فهذه ميتة ، ثم أحياكم ، فهذه حياة ، ثم يميتكم فترجعون إلى القبور ، فهذه ميتة أخرى ، ثم يبعثكم يوم القيامة ، فهذه حياة . فهما ميتتان و حياتان ، فهو كقوله تعالى : ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [2] ، و هكذا أخرج عن ابن مسعود و أبي مالك و قتادة أيضاً .
ـ ثانياً : رعايته لأسباب النزول
و لأسباب النزول دورها الخطير في فهم معاني القرآن ، حيث الآيات و السور نزلت نجوماً ، و في فترات و شؤون يختلف بعضها عن بعض . فإذ كانت الآية تنزل لمناسبة خاصة و لعلاج حادثة وقعت لوقتها ، فإنها حينذاك ترتبط معها ارتباطاً وثيقاً . و لو ولولا الوقوف على تلك المناسبة ، لما أمكن فهم مرامي الآية بالذات ، فلابد لدارس معاني القرآن أن يراعي قبل كل شيء شأن نزول كل آية ، و يهتم بأسباب نزولها . هذا إذا كان لنزولها شأن خاص ، فلابد منن النظر و الفحص .
و هكذا اهتم حبر الأمة بهذا الجانب ، و اعتمد كثيراً لفهم معاني القرآن على معرفة أسباب نزولها ، و كان يسال و يستقصي عن الأسباب و الأشخاص الذين نزل فيهم قرآن و سائر ما يمس شأن النزول ، و هذا من امتيازه الخاص الموجب لبراعته في التفسير . و أبواب الصحابة يسألهم الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، كان حريصاً على طلب العلم و منهوماً لا يشبع :
من ذلك ما رواه جماعة كبيرة من أصحاب الحديث ، بإسنادهم إلى ابن عباس ، قال : لم أزل حريصاً أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي ( صلى الله عليه و آله ) اللتين قال الله تعالى بشأنهما : ﴿ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ... ﴾ [3] حتى حج عمر و حججت معه ، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر و عدلت معه بالأداوة ، فتبرز ثم أتى ، فصببت على يديه فتوضأ ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، من المرأتان من أزواج النبي ( صلى الله عليه و آله ) اللتان قال الله ، ﴿ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ... ﴾ [4] فقال : وا عجباً لك يا ابن عباس ! هما : عائشة و حفصة [5] .
و لقد بلغ في ذلك الغاية ، حتى لنجد اسمه يدور كثيراً في أقدم مرجع بين أيدينا عن سبب النزول ، و هو سيرة ابن إسحاق التي جاء تلخيصها في سيرة ابن هشام .
قال : و كان ابن عباس يقول : فيما بلغني نزل في النضر بن حارث ثمان آيات من القرآن : قول الله عز و عزوجل : ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [6] ، و كل ما ذكر فيه من الأساطير من القرآن .
قال : و حُدثت عن ابن عباس أنه قال ـ و سرد قصة سؤال أحبار اليهود النبي ( صلى الله عليه و آله ) عند مقدمه المدينة ـ : فأنزل الله عليه فيما سألوه عنه من ذلك : ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ ... ﴾ [7] .
قال : و أنزل الله تعالى عليه فيما سأله قومه من تسيير الجبال ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ ... ﴾ [8] .
قال : و أنزل عليه في قولهم : خذ لنفسك ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ ... ﴾ [9] ، وأنزل عليه في ذلك من قولهم : ﴿ وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ... ﴾ [10] ، وكذا في قوله تعالى : ﴿ ... وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ... ﴾ [11] : إنما أنزلت من أجل أولئك النفر . . . و هكذا يتابع ذكر أسباب نزول آيات ، و في الأكثر يسندها إلى ابن عباس .
و قد برع ابن عباس في هذه الناحية من نواحي أدوات التفسير ، حتى كان يخلص آيَ القرآن المدني من المكي . فقد سأل أبو عمرو ابن العلاء مجاهداً عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي ، فقال : سألت ابن عباس عن ذلك ، فجعل ابن عباس يفصلها له . و هكذا نجد ابن عباس بدوره قد سأل أُبيّ بن كعب عن ذلك .
كما تقصى أسباب النزول فأحسن التقصي ، فكان يعرف الحضري من السفري ، و النهاري من الليلي ، و فيم أُنزل و فيمن أُنزل ، و متى أُنزل و أين أُنزل ، و أول ما نزل و آخر ما نزل ، و هلم جراً ، مما يدل على براعته و نبوغه في تفسير القرآن .
ـ ثالثاً : اعتماده المأثور من التفسير المرويّ
اعتمد ابن عباس في تفسيره على المأثور عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) و الطيبين من آله و المنتجبين من أصحابه . كان يستطرق أبواب الصحابة العلماء ، ليأخذ منهم ما حفظوه من سنة النبي و سيرته الكريمة . و قد جدَّ في ذلك و اجتهد مبلغ سعيه وراء طلب العلم و الفضيلة ، حتى بلغ أقصاها . و قد سئل : أنّى أدركت هذا العلم ؟ فقال : بلسان سؤول و قلب عقول .
هو حينما يقول : " جُلّ ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " ، أو " ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب " ، إنما يعني اعتماده المأثور من التفسير ، إذا كان الأثر صحيحاً صادراً من منبع وثيق .
و هكذا عندما كان يأتي أبواب الصحابة بغية العثور على أقوال الرسول في مختلف شؤون الدين و منها المأثور عنه في التفسير ، إن ذلك كله لدليل على مبلغ اعتماده على المنقول صحيحاً من التفسير .
فهو عند كلامه الآنف إنما يُلقي الضوء على تفاسيره بالذات ، و أنها من النمط النقلي في أكثره ، و إن كان لا يصرح به في الموارد ، بعد إعطاء تلك الكلية العامة .
ـ رابعاً : اضطلاعه بالأدب الرفيع
لا شك أن القرآن نزل بالفصحى من لغة العرب ، سواء في مواد كلماته أم في هيئات الكلم و حركاتها البنائية و الإعرابية ، اختار الأفصح الأفشى في اللغة دون الشاذ النادر . و حتى من لغات القبائل اختار المعروف المألوف بينهم دون الغريب المنفور . فما أشكل من فهم معاني كلماته ، لابد لحلها من مراجعة الفصيح من كلام العرب المعاصر لنزول القرآن ، حيث نزل بلغتهم و على أساليب كلامهم المألوف .
و هكذا نجد ابن عباس يرجع ، عند مبهمات القرآن و ما أُشكل من لفظه ، إلى فصيح الشعر الجاهلي ، و البديع من كلامهم الرفيع . و كان استشهاده بالشعر إنما جاءه من قبل ثقافته الأدبية و اضطلاعه باللغة و فصيح الكلام . و في تاريخ الأدب العربي آنذاك شواهد رائعة تُشيد بنبوغه و مكانته السامية في العلم والأدب . و الأدب . و ساعده على ذلك ذكاء مُفرط و حافظة قوية لاقطة ، كان لا يسمع شيئاً إلا و كان يحفظه بكامله لوقته .
يروي أبو الفرج الأصبهاني بإسناده إلى عمر الركاء ، قال : بينا ابن عباس في المسجد الحرام و عنده نافع بن الأزرق ( رأس الأزارقة من الخوارج ) و ناس من الخوارج يسألونه ، إذ أقبل عمر بن أبي ربيعة في ثوبين مصبوغين موردين أو مُمصّرين حتى دخل و جلس . فأقبل عليه ابن عباس فقال : أنشدنا ، فأنشده :
أَمِن آل نُعْم أنت غادٍ فمبكر
غداةَ غدٍ أم رائحٌ فَمُهجِّر ؟
حتى أتى على آخرها فأقبل عليه نافع بن الأزرق ، فقال : الله يا بن عباس ! إنا نضرب إليك أكباد الإبل من أقاصي البلاد نسألك عن الحلال و الحرام فتتثاقل عنا ، و يأتيك غلام مُترَف من مترفي قريش فينشدك :
رأت رجلاً أمّا إذا الشمس عارضت
فيُخزَى و أما بالعشيّ فيخسر !
فقال : ليس هكذا قال . قال : فكيف قال ؟ فقال : قال :
رأت رجلاً أما إذا الشمس عارضـ
ـت يُضحَى و أما بالعشيّ فيحصر !
فقال : ما أراك إلا و قد حفظت البيت ! قال : أجل ! و إن شئتَ أن أُنشدك القصيدة أنشدتك إياها . قال : فإني أشاء . فأنشده القصيدة حتى أتى على أخرها . و ما سمعها قط إلا تلك المرة صفحاً ، و هذا غاية الذكاء .
فقال له بعضهم : ما رأيت أذكى منك قط ! فقال : و لكني ما رأيت قط أذكى من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
و كان ابن عباس يقول : ما سمعت شيئاً قط إلا رويتُه .
ثم أقبل على ابن أبي ربيعة ، فقال : أنشد ، فأنشده :
تشطُّ غداً دارُ جيراننا . . . و سكت .
فقال ابن عباس : و للدارُ بعد غدٍ أبعدُ !
فقال له عمر : كذلك قلت ـ أصلحك الله ـ أفسمعته ؟ قال : لا ، و لكن كذلك ينبغي !! [12] و هذا غاية في الفطنة و الذكاء ، مضافاً إليه الذوق الأدبي الرفيع!
و هو الذي كان يحفظ خطب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الرنانة فور استماعها ، فكان راوية الإمام في خطبه و سائر مقالاته .
* * *
و كان ذوقه الأدبي الرفيع و ثقافته اللغوية العالية ، هو الذي حدا به إلى استخدام هذه الأداة ببراعة ، حينما يفسر القرآن و يشرح من غريب لفظه . كان يقول : الشعرالشرع ديوان العرب ، فإذا خفي علينا الحرف من القرآن ، الذي أنزله الله بلغة العرب ، رجعنا إلى ديوانها ، فالتمسنا معرفة ذلك منه .
و أخرج ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس ، قال : إذا سألتموني عن غريب القرآن ، فالتمسوه في الشعر ، فإن الشعر ديوان العرب .
و أخرج الطبري من طريق سعيد بن جبير ـ في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ... ﴾ [13] ـ عن ابن عباس ، و قد سئل عن ( الحرج ) ، قال : إذا تعاجم شيء من القرآن فانظروا في الشعر فإن الشعر عربي . ثم دعا أعرابياً فقال : ما الحرج ؟ قال : الضيق . قال ابن عباس : صدقت .
و كان إذا سئل عن القرآن ، في غريب ألفاظه ، أنشد فيه شعراً . قال أبو عبيد : يعني كان يستشهد به على التفسير .
قال ابن الأنباري : و قد جاء عن الصحابة و التابعين كثيراً ، الاحتجاج على غريب القرآن و مشكله بالشعر ، قال : و أنكر جماعة ـ لا علم لهم ـ على النحويين ذلك ، و قالوا : إذا فعلتم ذلك جعلتم الشعر أصلاً للقرآن . و ليس الأمر كما زعموا ، بل المراد تبيين الحرف الغريب من القرآن بالشعر ، لأنه تعالى يقول : ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [14] ، و قال : ﴿ ... وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ﴾ [15] [16] .
[1] القران الكريم : سورة غافر ( 40 ) ، الآية : 11 ، الصفحة : 468 .
[2] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 28 ، الصفحة : 5 .
[3] القران الكريم : سورة التحريم ( 66 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 560 .
[4] القران الكريم : سورة التحريم ( 66 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 560 .
[5] الدر المنثور : 6 / 242
[6] القران الكريم : سورة القلم ( 68 ) ، الآية : 15 ، الصفحة : 564 .
[7] القران الكريم : سورة لقمان ( 31 ) ، الآية : 27 ، الصفحة : 413 .
[8] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 31 ، الصفحة : 253 .
[9] القران الكريم : سورة الفرقان ( 25 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 360 .
[10] القران الكريم : سورة الفرقان ( 25 ) ، الآية : 20 ، الصفحة : 361 .
[11] القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 110 ، الصفحة : 293 .
[12] الأغاني : 1 / 81
[13] القران الكريم : سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 78 ، الصفحة : 341 .
[14] القران الكريم : سورة الزخرف ( 43 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 489 .
[15] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 103 ، الصفحة : 279 .
[16] المصدر : التفسير و المفسرون في ثوبه القشيب


توقيع : مصـshiaaـر
من مواضيع : مصـshiaaـر 0 صور الطبيعة أكثر من سبعين صورة رائعة جدا
0 شيعة مصر وشيعة العراق
0 لطميات شهادة الامام الكاظم عليه السلام
0 تصميم لسيدي ومولاي الامام الكاظم عليه السلام
0 هل ابنك واثق من نفسه؟

alasd
عضو جديد
رقم العضوية : 72066
الإنتساب : Apr 2012
المشاركات : 55
بمعدل : 0.01 يوميا

alasd غير متصل

 عرض البوم صور alasd

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : مصـshiaaـر المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-05-2012 الساعة : 09:10 PM


الحمد لله الذي جعلنا من المسلمين وان شاء الله من القارئين للقرآن

توقيع : alasd
من مواضيع : alasd 0 أترحبون بي!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:03 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية