اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وسهّل مخرجهم واحشرنا معهم يا أرحم الرّاحمين
تعريف بالموضوع:
كأوّل موضوع لي في هذا المنتدى أحببت أن يعمّ موضوعي الفائدة على الجميع، وفي سبيل ذلكـ تناولت موضوعاً قد انتشر انتشاراً واسعاً في الشبكة العنكوبوتيّة، وخاصّة في المنتديات، وهو
كعنوان : " تكوين الصّداقات عبر النت " .
الصّداقة:
الصداقة هي من أسمى العلاقات التي تنشأ بين إنسانٍ وآخر وعادة ما تكون حصيلة تضحية ووفاء وارتباط وثيق عبر السنين، فيألف الشخص الآخر، ويعتبره في مقام الأخ أو الأخت.
ولكنّ هذا يختلف في عالم الشبكة (النت) من ناحية واحدة، هي ناحية قابليّة ارتداء الأقنعة. على الرّغم من أنّكـ قد تكتشف أنّ لهذا الشخص الآراء التي ترتاح لها، والميول التي تشجّعها، فتتخذ من هذا الشخص صديق لكـ، ولكن المشكلة أن يكون هذا الشخص في الواقع يناقض كل التناقض ما هو عليه في الشبكة.
صداقة أو لا صداقة:
حين يبعث لكـ عضو أو عضوة طلب صداقة قبل أن تكون قد قرأت اسمه في مشاركات المنتدى.. أتقبل أم لا..؟
لندرس كلتا الحالتين:
حالة الإيجاب: لقد قبلت، وأنت سعيد أنّكـ قد كسبت صديقاً جديداً في هذا العالم الوهميّ. بعد مرور عدّة أيّام، تلاحظ ردود هذا الشخص ومشاركاته. إنها تناقض أفكاركـ ومبادئكـ، ليست بما تليق بالمبادىء العامّة أو ربما أنت لا توافق عليها، وهنا ستسارع إلى حذف هذا العضو من قائمتكـ. تجنّب هذه التجربة، اكتشف شخصيّة هذا الصديق قبل الموافقة على طلبه.
حالة السّلب: لم تقبل طلب صداقته، وقمت بالتعرف على أفكار هذا العضو وشخصيّته أكثر. إن ناسبتكـ، أعد طلب الصداقة من جديد، وإن لم تعجبكـ، وكأنّ شيء لم يكن.
لحظة تفكير:
في الختام، ما أريد قوله، من الرائع أن تلجأ لنصيحة الأصدقاء في المنتدى، بل إنه شعور يفوق الخيال بأن تشعر بأنكـ لست وحيداً، ولكن انتبه، فليس كلّ من وضع في قائمة صداقتكـ قد أثبت صداقته بالفعل.
أنتظر أرائكم...
في أمان الله..~
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 09-05-2009 الساعة 01:43 AM.
سبب آخر: تكبير الخط وتوضيح اللون
للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً لما هو المعروف من أن الإنسان مطبوع على سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والأصدقاء ، فالصديق الصالح رائد خير وداعية يهدي إلى الرشد والصلاح ، كما أن الفاسد رائد شر وداعية ضلال يقود إلى الغي والفساد .
الى مزيد من المشاركات
وفقك الله