الباحثة السنية رولا خرسا أحد الموالين لعمر تسبب في كسر ضلع فاطمة وشهدت زينب الإجهاض
بتاريخ : 18-12-2021 الساعة : 05:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحثة السنية رولا خرسا مؤلفة كتاب "فضحكت فبشرناها" تقر بالحقائق وتدعوا من يقرأ أن يتحلى بالإنصاف ولايغضب
قالت الباحثه رولا خرسا عن سبب موت الزهراء عليها السلام في مقالتها السند 5-الابنة في صحيفة المصري اليوم:
حكايات وروايات كثيرة قيلت حول سبب وفاة السيدة فاطمة، اختلف فيها أهل السنة والشيعة. أذكرها هنا لأنى مجرد ناقل للحكايات، فعندما تختار أن تكتب أمورا من التاريخ لابد للأمانة ذكر كل ما قيل.. وتبقى الحقيقة فى يد الله أولا ومَن عاصر الأحداث ثانيا..
يقول أهل السنة إن السيدة فاطمة حزنت حزنا شديدا على أبيها، فكانت لا تذوق الطعام إلا نادرا، وتقوم بواجباتها نحو زوجها وولديها، ثم تبكى بكاء شديدا على أبيها حتى مرضت وماتت.
أما أهل الشيعة فيقولون إن الخلاف الواقع بين سيدنا عمر وزوجها سيدنا على هو السبب فى وفاتها، إذ هدد سيدنا عمر بحرق بيتها واقتحم منزلها أحد الموالين لسيدنا عمر، فوقعت وكُسر ضلعها، وكانت حاملا فى «المحسن»، فأُجهضت وتسبب إما كسر الضلع أو الإجهاض فى وفاتها.. والمؤكد أن سيدنا عمر، رضى الله عنه، العادل، ما كان ليرضى عن تصرف كهذا، وهو المحب الشديد لرسول الله، وبالتالى آل بيته.
وهنا أتوقف لحظة لأرجو ممن يقرأ أن يلتزم الحياد قبل الحكم أو الغضب، لأنه لا أحد يعلم الحقيقة كاملة مثل أمور كثيرة فى تاريخنا، وعلينا نحن عندما نكتب ألا نكتفى بالمتعارَف عليه، بل علينا أن نبحث وننقل.. الأمر المؤكد أن السيدة فاطمة مرضت ثم ماتت، رضى الله عنها.. الخلاف فى أسباب المرض الذى أدى للوفاة. " انتهى النقل
أقول : الباحثه رولا خرسا لم تجزم بماقاله أهل السنه عن وفاتها بنسبة 100% أو تنفي بنسبة 100% ماقاله الشيعه في سبب وفاتها بل قالت أنه علينا أن نلتزم بالحياد قبل الحكم والغضب وعلينا أن لانكتفي بالمتعارف عليه بل علينا أن نبحث وننقل وأكدت أن الزهراء عليها السلام ماتت بسبب المرض ، واشارت الى أن الشيعه يقولون أن أحد الموالين لعمر إقتحم بيتها فسقطت وأجهضت جنينها وكسر ضلعها وماتت بسبب ذلك
وهنا تشير الباحثه رولا خرسا الى أن هناك روايات تقول بأن المحسن ولد ومات طفلآ وروايات أخرى أنها أسقطته
قالت في مقالتها في صحيفة صدى البلد " السيدة فاطمة <فدك> والوفاة : " أنجبت السيدة فاطمة من «على» الحسن والحسين سبطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمحسن والذى تختلف الروايات حوله فمنها ما يقول إنها أجهضت ومنها ما يقول إنه ولد ومات طفلا " انتهى النقل
وقالت في مقالتها السند الأخت 1 السيدة زينب : " هناك خلاف على موعد ولادتها، يعتقد المؤرخون الشيعة أن ولادتها كانت قبل إجهاض السيدة فاطمة للمحسن، بينما يعتقد المؤرخون السنة أنها جاءت بعده"
والآن مع الحقيقة المؤكده التي أكدتها وإختارتها الباحثه رولا خرسا بإنصاف ، لم تختار أن المحسن مات طفلآ بعدما ولد قبل مولد السيدة زينب عليها السلام بل إختارت أن الزهراء أجهضته وحزنت عليه وشهدت السيدة زينب حزنها على ذلك :
قالت في مقالتها السند «الأخت» 1- السيدة زينب :
تربّت السيدة زينب فى بيت النبوة، وكانت أمها فاطمة حريصة على إعلامها بالنبوءة لتتأهل لما ينتظرها.. وما انتظرها كان كثيرا.. فى الخامسة من عمرها انتقل جدها إلى الرفيق الأعلى.. جدها سيد قومها والأقرب لقلب والدتها مات.. رأت دموع القوم ورأت دموع والدها ووالدتها بعد مبايعة الناس لأبى بكر، وكانا يؤمنان أن علياً هو الأولى بالخلافة. عاشت بعدها السيدة زينب تشهد حزن والدتها.. كيف أجهضت المحسن وكيف كانت لا تخرج من غرفتها إلا لزيارة قبر والدها عليه أفضل الصلاة والسلام.. كانت فاطمة تبكى دون توقف وكانت ابنتها زينب ترقبها فى صمت.. ثم ماتت فاطمة لتلحق بأبيها وتذهب للقاء ربها.. فتعيش زينب يتيمة حزينة. " انتهى النقل
أخيرآ قالت في مقالتها السند 5 الإبنة : "حين شعرت بدنو أجلها بعد رؤيتها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فى منامها، قامت السيدة فاطمة، فاغتسلت، وأخبرت صاحبتها أسماء بنت عميس: «يا أمة ائتنى بثيابى الجديد فلبسته.. ثم قالت: قد اغتسلت، فلا يكشفن لى أحد كفنآ.. ثم تبسمت». وكانت فاطمة الزهراء لم تبتسم منذ وفاة أبيها، رسول الله، إلا ساعة فارقت الحياة، فَرِحَةً مُستَبشِرةً بلقاء ربّها وأبيها.. اكتشف وفاتها ابناها الحسن والحسين، وركضا إلى أبيهما، سيدنا على، وأخبراه، فأُغمى عليه فى المسجد من كثرة حزنه، ثم عاد إلى المنزل، ونفذ وصية زوجته. " انتهى النقل
النتيجه : أنها إختارت أن الزهراء عليها السلام كسر ضلعها وأسقطت جنينها من قبل أحد الموالين لعمر وشهدت السيدة زينب حزنها على هذا وكان هذا سبب موتها وماكان عمر ليرضى بتصرف الموالي له وهو ماذكره العلامه ابن قتيبه الدينوري في الطبعه القديمة في كتابه المعارف أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي والملفت أن الباحثه رولا خرسا تقر برواية ان الزهراء عليها السلام ماتت غاضبه على أبي بكر لأنهما ظلماها وأوصت ان لايحضرا جنازتها فلابراءة له:
قالت في مقالتها السيدة فاطمة فدك والوفاة في صحيفة صدى البلد : بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بستة أشهر مرضت «فاطمة» وعلمت أنها ساعة لقائها برسول الله، وكان عمرها حينئذ لا يتجاوز الثلاثين عاما، فأوصت سيدنا «على» وصية زوجة وأم مهمومة لمصير أولادها، قالت له فيها: «يا «على» ادفنى فى الليل، وعفّ موضع قبرى، ولا يشهد جنازتى أحد ممّن ظلمنى.. يا ابن عمّ، إن أنت تزوّجت امرأةً بعدى فاجعل لها يوماً وليلة، واجعل لأولادى يوماً وليلة يا أبا الحسن، ولا تصِح فى وجوههما فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين، فإنّهما بالأمس فقدا جدّهما، واليوم يفقدان أمّهما، فالويل لأمةٍ تقتلهما وتبغضهما». وكأنها كانت تعلم ما ينتظرهما."
نقلا عن المصري اليوم " انتهى النقل