العادة السيئة 1: الخلط بين الفكاهة وتقليل الإحترامِ.
لماذا: لأنك يمكن أن تجرح مشاعر الآخرين وتسبب سمعة سيئة للبعض.
اسأل نفسك قبل أن تتفوه بأي كلمة هل ما سأقوله سيؤثر على سلطة واحترام رئيسي في العمل. المدراء ليسوا اصدقائنا على الاقل ليس في مكان العمل. إذا كنت تتمتع بعلاقة طيبة مع رئيسك فحاول الحفاظ عليها ولا تهدرها بكلام سخيف يمكن أن ينعكس سلبا على مستقبلك المهني. عندما تستيقظ من نكتك السمجة وتبدأ بوضع النقاط على الحروف ستجد بأنه لا زال المدير وانت الموظف. القليل من الاحترام سيجعلك صديقا حقيقيا.
العادة السيئة 2 : القيام باقل مجهود دائما.
لماذا: أي شخص يمكن أن يقوم باقل جهد في عملك وينجح، لما لا تثبت بأنك قيم جدا ولا يسهل استبدالك لتفانيك في العمل.
الانطباعات الجيدة تدوم قليلا أو الانطباعات السيئة فتبقى عالقة في الذاكرة. لذا تذكر بأنك إذا ظهرت بمظهر الموظف الكسول أو الموظف الذي يخرج فور انتهاء فترة العمل ويغلق هاتفه، فسوف يتذكر رئيسك في العمل هذا التصرف عند صرف العلاوات وكتابات التقارير. إذا كنت تعمل على مشروع وكان موعد تسليمه بعد أسبوع وكنت تملك الوقت لانجازه في اقل من ذلك، قم بعملك وستغير الانطباع السيئ عنك.
العادة السيئة 3: لا تتزحزح عن وصف وظيفتك.
لماذا: الطاعة عظيمة، لكن المرونة أفضل.
وصف الوظيفة تعبير غير متكامل، فقد يصف وظيفتك الحالية، ولكنه لا يصف ما يمكن أن تصل إليه إذا تزحزحت قليلا وتقدمت. ابحث دائما عن فرص جديدة واعمال يمكنك ان تنجزها في العمل، هذه الزيادة في الاعمال تعني إضافة هامة إلى سيرتك الذاتية وخبرتك. حتى لو لم تأخذ زيادة مادية على هذا العمل فأنت المستفيد لانك تعلمت شيئا جديدة لم تدفع ثمنه. بالطبع أنت لست مضطرا لذلك ولكن ماذا لو شاءت الصدف أن تلعب هذا الدور يوما مقابل مردود مالي! تخيل الفرص.
العادة السيئة 4: نسيان ما هو عملك بالضبط.
لماذا: إذا كنت لا تقوم بعملك، فلماذا يدفعون لك؟
هذا هو الجانب الاخر للعادة السيئة السابقة، وأعرف بأن بينهما خط رفيع جدا. المرونة في العمل مطلوبة، وسوف يلاحظها الآخرون. ولكن إذا قمت بعمل الكثير من المهام فسوف يتشتت انتباهك عن عملك الاصلي، الذي عينت للقيام به. على سبيل المثال، إذا كانت شركتك تسمح لك بتبادل الرسائل البريدية الالكترونية لا تسئ استعماله وتستعمله لعملك الخاص أو للتحدث مع الاصدقاء.
العادة السيئة 5: إهمال سلسلة المراجع.
لماذا: تجعلك تبدو غير مهنيا، وتظهر الآخرين بشكل سيء وتتسبب في فصلك.
يجب أن تمر عبر القنوات الصحيحة. لنكن واضحين، إذا كنت تتعامل مع مشكلة قانونية خطيرة ولا يمكنك ان تثق بمديرك المباشر، عندها يمكنك طلب المساعدة من مديره. ولكن مهما كانت المشاكل الاصغر فهي لا تحتاج إلى القفز عن المدراء للوصول إلى رئيس مجلس الادارة. إذا كنت تعاني من مشكلة في العمل راسل مديرك، مشكلة في المرتب راسل مسؤول شؤون الموظفين وليس المدير. كلما انتقلت إلى شخص أكثر مسئولية كلما زادت مسؤولية الشخص الذي يسبقه وزاد تعقيد المسألة.
العادة السيئة 6: تعمل على ساعتك الخاصة.
لماذا: لا يستطيع كل الناس العمل على مخططك الخاص. العالم لا يدور حولك.
كن حريصا، وموثوقا. بالرغم من المواعيد والاجتماعات، إلا أنك لست الشخص الوحيد المشغول في العمل. لذا يجب أن تحترم مواعيد الآخرين ولا تزعجهم بتوترك. لان عدم تنظيمك يعني بأنك شخص غير موثوق به.
العادة السيئة 7 : لا تشتم زملائك.
لماذا: الجدران لها آذان.
الثرثرة بحد ذاتها من المحرمات في مكان العمل لأنها تنقل الافكار السلبية عن الآخرين في غيابهم وتنشر الاكاذيب والاقاويل والضغينة. اولا، النميمة شر، ثانيا يمكن أن يعود هذا الشر ويصيبك أنت. ثالثا يمكن أن تكبر دائرة الشر وتصل إلى الادارة وعندها سيكون وضعك سيئا للغاية. إذا تعرضت لوضع مشابه، توقف عن الكلام، حاول وقف النميمة أو انصرف من المجلس.
العادة السيئة 8 : لا تتوسع في علاقاتك.
لماذا: انها مزعجة، ولا يمكن أن تضمن بقاء العلاقات الجيدة للابد.
لا تستعمل اسماء الآخرين في احاديثك. قد يكون من الرائع أن تتباهى بمعارفك ولكن الدنيا اصبحت قرية صغيرة، ومن لا يعرفك اليوم قد يعرفك غدا وعندها تصبح الاسماء الوهمية والمشاريع الوهمية فضيحة علنية. كذلك لا تتباهى بعلاقتك بالآخرين خاصة وانت لا تعرف ما يقومون به بالفعل، قد تتفاجئ أن مديرك العزيز مختلس وعندها يمكن أن تطالك الشبهات